ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، أن التحذيرات تتصاعد في إسرائيل من هجمات محتملة للمسلحين، الذين يتلقون التوجيهات من إيران، قبيل رأس السنة العبرية.

أوضح واللا أن نطاق الإنذارات في الضفة الغربية "ارتفع إلى أكثر من عشرة، ووفقاً لمصدر عسكري إسرائيلي فإن النشاط الرئيسي لقوات الأمن يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث يتلقى المسلحون التمويل والتوجيه من حركة "حماس" الفلسطينية والنظام الإيراني.

وقال الموقع إنه بالإضافة إلى الإغلاق الذي سيفرض خلال فترة الأعياد، سيتم تعزيز الألوية بسرايا من الوحدات الخاصة.

وتعمل حالياً 21 كتيبة ووحدة خاصة في فرقة الضفة الغربية، تحت قيادة العميد آفي بلوت، بهدف كشف البنى التحتية لإحباط العمليات الهجومية.. ونقل الموقع عن مصدر أمني أن نطاق الإنذارات بالعمليات الهجومية هي الآن في خانة العشرات، ومعظمها في شمال الضفة. 

ההתרעות ביו"ש מתחממות רגע לפני ערב ראש השנה: "מחבלים מקבלים הכוונה מאיראן" | @amirbohbot https://t.co/FsXoOnbsfA pic.twitter.com/8NhAhlZWQj

— וואלה! (@WallaNews) September 8, 2023  تحذيرات

وبحسب الموقع، شهدت الأسابيع الأخيرة تركيزاً من قبل قوات الأمن على مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" من عودة نشطاء حركة "حماس" الفلسطينية، وفقاً لما كشفه لمصدر عسكري إسرائيلي.. واستطرد الموقع: "لذلك، بدأت المؤسسة الأمنية مؤخراً نشاطاً للكشف عن البنية التحتية".

وبحسب المصدر فإن "الخليل تفيق متأخرة دائماً، على عكس مناطق أخرى في الضفة الغربية، ولكن عندما تفيق يصعب إخمادها، وهناك نشاط مكثف للجيش الإسرائيلي والشاباك ضد الناشطين الذين يتلقون التوجيه والتمويل من إيران وحماس". 

وحدات إضافية

ووفقاً للتحذيرات، من المتوقع أن يقرر رئيس الأركان هرتسي هاليفي أنه بالإضافة إلى منطقة الضفة الغربية خلال الأعياد، سيتم تعزيز كل فرقة بسرية واحدة على الأقل من الوحدات الخاصة التي ستكون في المقدمة.

وأضاف الموقع أنه في العمليات الأخيرة لقوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، تم اعتقال 18 شخصاً، بالإضافة إلى مصادرة أربع مركبات ومعدات عسكرية وذخائر، وخلال عملية للجيش الإسرائيلي، رشق المشتبه بهم الجنود بالحجارة والعبوات الناسفة، ما أدى إلى إصابة بجروح طفيفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي الشاباك الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة

كشف تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم" العبري عن شهادات صادمة لجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، بما في ذلك استخدام فلسطينيين مسنين كدروع بشرية ومن ثم قتلهم بدم بارد.

وأشار الموقع إلى أن "ضابطا كبيرا في لواء النحال قام بربط سلك ناسف حول عنق رجل فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، من غزة، كان مجبرا على تمشيط المنازل في حي الزيتون، وظل يعمل كدرع بشري لساعات طويلة، قبل أن يؤمر هو وزوجته بمغادرة الحي، وبعد دقائق قليلة، تم إطلاق النار عليهما وقتلهما".

وقال جنود إسرائيليون في شهاداتهم التي نقلها الموقع، إن "الرجل المسن كان يمشي متكئا على عصا، ومع ذلك، قام الضابط بربط فتيل تفجير حول عنقه، وأوضح له أنه إذا قام بأي حركة خاطئة، فإن الجندي الذي يسير خلفه سيقوم بسحب الحبل، ما يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده".


وأضافوا أن "الرجل سار معنا على هذا النحو لمدة ثماني ساعات، وهو يعلم أن حياته معلقة بخيط رفيع".

وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن ما يسمى "إجراء البعوض"، وهو تكتيك يعتمد على إجبار المدنيين الفلسطينيين على السير أمام القوات الإسرائيلية كدروع بشرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، حيث “يدخل المدني الفلسطيني المنزل أولا، وإذا كان هناك مقاومون مسلحون أو متفجرات، يكون هو الضحية الأولى بدلا من الجنود".

وأوضح أحد الجنود أن "القيادة العسكرية قررت استخدام الرجل المسن بهذه الطريقة، وبعد انتهاء مهمتهم، أمروا هو وزوجته بالإخلاء سيرا على الأقدام نحو المنطقة الإنسانية، لكنهم لم يبلغوا القوات الإسرائيلية الأخرى بوجودهم، وبعد مئة متر، شاهدتهم كتيبة أخرى وأطلقت النار عليهما على الفور، ليلقيا حتفهما في الشارع".

وأكد الموقع أن شهادات أخرى كشفت عن عمليات قتل مماثلة لفلسطينيين أجبروا على مرافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة السماح لهم بالبقاء في منازلهم، ثم قتلوا بدم بارد عندما لم يتم التعرف عليهم من قبل الوحدات الأخرى.

ونقل الموقع عن أحد الجنود قوله إن "إجراءات مكافحة البعوض منظمة بالكامل داخل الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة رمادية للغاية، حيث يتم تنفيذها على مستوى القادة الميدانيين، بينما ينفي القادة الكبار رسميًا استخدامها".

وأضاف الجندي الإسرائيلي ذاته أنه "عندما تثار هذه القضية، يدعي الجيش أنه لم يجبر أحدًا على استخدامها، ويلقي باللوم على الجنود الأفراد".


ورغم نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمي لاستخدام هذا الإجراء، شدد الجنود الذين قدموا شهاداتهم على أن "إجراء البعوض أصبح ممارسة قياسية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدين أنه "لا توجد كتيبة قاتلت في غزة لم تستخدم هذا الأسلوب".

ويشير الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على هذه الجرائم وإلقاء اللوم على الجنود الأفراد، في حين أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وتحظر ما يسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، حسب ما أورده الموقع العبري.

وختم أحد الجنود شهادته بقوله "كجندي، تجد نفسك متورطا في جرائم ستلاحقك مدى الحياة. وحتى عندما تظهر التحقيقات، لا يعترف الجيش بأن هذه ممارسة ممنهجة، لكن الحقيقة هي أن الجميع يعلم أنها تحدث طوال الوقت”.

مقالات مشابهة

  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: تحذيرات من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان بالضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد الإسرائيلي وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية
  • وسط تهجير وهدم وحرق المنازل.. تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الضفة الغربية
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة الغربية ويعتدي على فريق إسعاف
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • منظمة إسرائيلية: الاحتلال يعتزم بناء 974 وحدة استعمارية جنوب الضفة الغربية