طفل وُلد شبه متوفى بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة، وصل إلى أحد مستشفيات برج العرب بمحافظة الإسكندرية، وفُقد الأمل في إرجاعه إلى الحياة مرة أخرى إلى أنّ قام أحد أطباء الامتياز بعمل كل المحاولات اللازمة لإنقاذ حياة الطفل ورغم فقدان الأمل في ذلك وتأكيد كبار أطباء الأطفال المتواجدين داخل المستشفى استحالة عودة الطفل إلى الحياة، لتشاء إرادة الله بأنّ يعود الطفل إلى الحياة مرة أخرى.

إنقاذ الطفل بعد توقف قلبه

ملحمة طبية قدمها أحد أطباء الامتياز يُدعى الدكتور باسم شعيبة، ابن مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، والذي يعمل في أحد المستشفيات بمدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية، بعد أنّ أنقذ الطفل من الموت المحقق بعد نقص الأكسجين الذي أصابه وتوقف قلبه.

يحكي الدكتور باسم شعيبة، تفاصيل الواقعة، لـ«الوطن»، قائلا: «‏من فترة كان معايا طفل مولود حالة Hie والكل فقد الأمل فيه والأب مستني خبر الوفاة والأم منهارة في بيتها وسلموا بالقدر خلاص الحالة دي كانت بتارست وكله فقد الأمل فيها فضلت متمسك بالأمل وبربنا وميأستش وفضلت شغال cpr وامبو وأدي أدرينالين وcpr تاني بدون توقف، والتمريض يقولي خلاص يا دكتور مش هيرجع كفاية أقولهم لا نكمل وفضلت شغال وسهران جنبه للفجر لحد ما ربنا كتب له عُمر جديد».

«شعيبة»: والد الطفل كان بيسأل إمتي هيستلموا جثمانه

ويضيف «شعيبة»، «أبوه رن عليا الساعة 6 الصبح تاني يوم قالي هو الطفل مات ولا لسه هنستلمه إمتي وبيقولي أنا مرضتش أسجله وأطلع شهاده ميلاد علشان لما يموت ملفش على شهادة وفاة ‏وتصاريح دفن، وبعد ما الكل فقد الأمل خلاص بفضل الله وكرمه رجع تاني للحياة، والطفل اتلحق وبعد فترة طلع واتحسن».

فرحة غير عادية عاشتها أسرة الطفل المولود

وذلك بعدما تم إنقاذه وعودته إلى الحياة مرة أخرى وفقاً لـ«شعيبة»: «أسرة الطفل مكانتش مصدقة اللي حصل وإنّ الطفل عايش ووالده اتصل على إدارة المستشفى يقولهم أنا عايز رقم الدكتور اللي كان مع ابني ورقم الاستشاري، وعرفت إنّ خطبة الجمعة في المسجد اللي مقيم في أسرة الطفل اتكلمت عن قصة الطفل وحكمة ربنا سبحانه وتعالى في إنقاذه بعد ما الكل فقد الأمل، بس حقيقي ربنا قادر على كل شيء ويحيي العظام وهي رميم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا وفاة طفل إلى الحیاة الأمل فی

إقرأ أيضاً:

الحرس البحري التونسي ينقذ 28 مهاجراً من الغرق

ليبيا: صالح يحذر من «انفلات الدولار» ويحمّل «الرئاسي» المسؤولية

حذر رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، من انفلات سعر صرف الدولار في السوق الموازية مقابل الدينار، وذلك على خلفية أزمة المصرف المركزي، محملاً المجلس الرئاسي المسؤولية، وفي غضون ذلك تواصل المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، في إيطاليا بحث تداعيات الصراع.

ووسط ترقب في ليبيا لما قد تسفر عنه الأيام المقبلة من تأثيرات سلبية نتيجة الصراع الدائر على إدارة المصرف وغلق النفط، أبدى صالح تخوفه من انفلات سعر صرف الدولار، وحذر من أن «الدولار في طريقه لتجاوز الـ10 دنانير، ما لم تحل أزمة المصرف، وإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي». (الدولار يساوي 4.74 في السوق الرسمية، بينما يصل سعره في السوق الموازية 7.66).

وقال صالح في تصريحات صحافية نقلها مركزه الإعلامي: «ما حاولنا تفاديه من ارتفاع سعر الصرف من خلال وضع الضريبة هدمه المجلس الرئاسي بقراراته الخاطئة المنعدمة، والتي لا أثر قانونياً لها».

ويقصد صالح بـ«إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي» أن يعدل المجلس الرئاسي عن عزل محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، ومن ثم تعود سلطات شرق ليبيا إلى تشغيل النفط المغلق».

الصديق الكبير (رويترز)

وأضاف صالح موضحاً: «بذلنا جهوداً مضنية لتوحيد المصرف المركزي، والمحافظة عليه كمؤسسة مالية تهم الليبيين، كما تفرض الضرورة اتخاذ إجراءات لإنقاذ المصرف المركزي من سيطرة الجماعة، التي استولت عليه بطريقة غير شرعية، وأصبحت تهدر المال العام إرضاء للحكومة منتهية الولاية».

وأوضح صالح أن المجلس الأعلى الدولة مطالب بحسم موقفه في قضية المصرف المركزي؛ حفاظاً على المصلحة الليبية، كما قال إن البعثة الأممية «أمام اختبار حقيقي في قضية المصرف المركزي»، داعياً إياها لإعلان «عدم شرعية ما اتخذه المجلس الرئاسي بخصوص المصرف المركزي؛ لخروجه عن اختصاصه، ومخالفته للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي واغتصاب السلطة».

واجهة البنك المركزي بطرابلس (رويترز)

كما أوضح صالح أن «أي محاولة لوقف الاتفاق على مشاريع التنمية وإعادة الإعمـار سـتضر بالمصلحة العامة، وستواجه من قبلنا بالرفض»، مؤكداً دعمه الكامل لصندوق التنمية والإعمار، قائلاً: «لن نسمح بتعطيله، أو وقف ما ينفذه من مشاريع ستكون في كل أرجاء الوطن».

ووجه صالح، الخميس، الدعوة إلى أعضاء مجلسه لحضور جلسة رسمية، الثلاثاء المقبل، بمقر المجلس في مدينة بنغازي. وقال المجلس في إيجاز مقتضب، نشره مكتب صالح وصفحة المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق، إن الجلسة ستخصص لمناقشة عدد من القوانين بجدول أعمال المجلس.

وفي تحرك ذي صلة، قالت رئيس البعثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري، إنها ناقشت في العاصمة الإيطالية روما مع باسكوالي فيرارا، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الإيطالية، التطورات المتلاحقة في ليبيا، لا سيما أزمة مصرف ليبيا المركزي المستمرة، وإغلاق حقول النفط.

وأضافت خوري أن اللقاء «تطرق لمختلف جوانب العملية السياسية، وشددنا على الحاجة إلى أن تكون مؤسسات الدولة موحدة، وأن تحظى بالشرعية، كما أكدنا أن الحوار يبقى السبيل الوحيد لتحقيق حلول مستدامة للتحديات العديدة التي تواجه ليبيا».

خوري رفقة باسكوالي فيرارا المدير العام للشؤون السياسية والأمنية في وزارة الخارجية الإيطالية (البعثة)

كما أوضحت خوري، اليوم (الخميس)، أنها زارت مقر عملية (إيريني) التابعة للقوة البحرية الأوروبية في البحر المتوسط ​​في روما، والتقت بالأميرال البحري غيوم فونتارينسكي، الذي أطلعها على عملياتهم والتحديات التي يواجهونها. وشددت على أهمية فرض حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة من أجل استقرار ليبيا.

خوري خلال زيارتها لمقر عملية «إيريني» (البعثة)

وفي إطار الجهود الدولية لحل أزمة المصرف المركزي، قالت السفارة الفرنسية لدى ليبيا، إن السفير مصطفى مهراج التقى المكلف بتسيير وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، الطاهر الباعور، وتناولت المناقشات الأزمات في المصرف، والانقسام في المجلس الأعلى للدولة، وسبل تجاوزها وتعزيز العلاقات الثنائية.

في شأن آخر، قالت السفارة إن مهراج التقى الممثلة المقيمة للبرنامج في ليبيا، صوفي كيمخندزه، مؤكداً دعم بلاده المستمر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، والمساهمة في برامج تهدف إلى الاستقرار وتحسين الحوكمة وتنويع الاقتصاد. فيما قالت السفارة إن باريس تلتزم بدعم عمل البرنامج لتحسين أوضاع السكان في جميع أنحاء الأراضي الليبية.

من جانبه، رد المصرف المركزي الليبي على تصريحات للمحافظ المقال الصديق الكبير، وصفها بالأخبار «المضللة والشائعات، التي ليس لها أساس من الصحة»، من دون أن يأتي على ذكر اسم الكبير.

وقال المصرف إن «ما نشره من بيانات تتعلق بالإيراد العام والإنفاق هو لتعزيز عملية الإفصاح والشفافية، والالتزام التام بكافة التشريعات المنظمة من خلال البيانات، والأرقام المدرجة من واقع الدفاتر المالية».

وأضاف المصرف في تصريح صحافي أنه «يمتلك الموارد الكافية لإطفاء الدين العام، غير أن الإدارة السابقة لم تفصح عن ذلك، وجميع الحسابات، التي من ضمنها الرسوم الضريبة والاحتياطيات، ما زالت كما هي بالسجلات».

ونبّه مصرف ليبيا المركزي إلى أن إدارته الحالية لم تنفّذ أي قيود محاسبية بشأن رسوم الضريبة، أو تحويل أي أرصدة أو غيرها من هذه الإجراءات، ودعا الجهات الرقابية إلى الاطلاع على السجلات والمنظومات للتأكد من ذلك في أي وقت. كما جدد المصرف دعوته لوسائل الإعلام كافة إلى «التحلي بروح المسؤولية، وعدم نشر الأخبار المضللة، والقفز على الحقائق، وتحري المعلومات الدقيقة من مصدرها الرئيسي، ومن خلال المنصات المعتمدة للمصرف».

وكان الكبير قد انتقد في حوار مع قناة «الوسط» الليبية تصريحات سابقة للإدارة الحالية للمصرف، وقال إن «سيناريو النفط مقابل الغذاء قادم إلى ليبيا إذا طالت أزمة المصرف المركزي»، لكن خبراء ليبيين قللوا من حدوث ذلك، وعدوه «تهويلاً».


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • الحرس البحري التونسي ينقذ 28 مهاجراً من الغرق
  • طفل ينقذ والده من دب ضخم
  • تفاصيل العثور على طفل رضيع ملقى بالشارع في الحوامدية
  • المرتضى: إن ْأصابوا منا موضعًا فغدُنا سيّدُ كلِّ المواضع
  • حرس الحدود ينقذ مواطنين من الغرق أثناء ممارستهما السباحة بجدة
  • مفك حديدي في الرقبة.. فريق طبي ينقذ حياة طالب في الفيوم
  • في جريمة هي الثانية خلال أسبوع هزّت عدن.. العثور على جثة رضيع داخل كيس بلاستيكي بمديرية دار سعد
  • «المالية» تنتهي من مراجعة مرتبات شهر سبتمبر.. «اعرف هتقبض إمتى»
  • الرئيس تبون : إنتقلنا بالجزائر المخدوعة و المنهكة إلى جزائر ينتعش فيها الأمل
  • محافظة كفر الشيخ تطرح مزايدة علنية للحصول على حق امتياز الإعلانات