أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ التعليم حق لكل إنسانٍ؛ لبناء مجتمعات أكثر سلامًا وعدلًا واستدامةً، مشيرًا إلى أن الله- عز وجل- خلق الله الإنسان، وزوَّده بأدوات العلم والمعرفة، وهي “السمع، والبصر، والعقل” التي يجب توظيفها لخدمة الإنسانية.

اليوم الدولي لمحو الأمية

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له، بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في 8 سبتمبر من كل عام،: إنَّ الإسلام دين العلم، فأول آية نزلتْ من القرآن تأمر بالقراءة التي هي مفتاح العلوم قال- تعالى-: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، كما جعل الإسلام طلبَ العلم طريقًا إلى الجنة، ففي الحديث الشريف: «مَن سلَكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا سهَّلَ الله له به طريقًا إلى الجنَّة» (رواه مسلم).

الأزهر في اليوم الدولي لمحو الأمية: لن ندخر جهدا لأداء رسالتنا التعليمية عمارة بيوت الله في عهد السيسي.. 10 آلاف مسجد تاجها جامع مصر وأضحينا بلد الـ150 ألف مئذنة

وشدد مجلس حكماء المسلمين، على ضرورة العمل؛ من أجل التَّذكير بأهمية محو الأمية، باعتبارها حقًّا من حقوق الإنسان، ووسيلةً مهمةً لنهضة المجتمعات وتقدمها ورخائها، وتكريم كل مَن يتفانون من أجل نشر نور العلم والقضاء على ظلام الجهل والأمية، وتوفير فرص التعليم المناسبة لجميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.

وأشار مجلس حكماء المسلمين، إلى أنه يبذل- برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف- جهودًا كبيرةً؛ لمحو الأمية الفكرية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة الفكر المتطرف؛ من خلال الإصدارات المتنوعة لدار الحكماء للنشر، والتي تزيد عن 165 إصدارًا؛ بهدف نشر صحيح الدين، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين الأزهر شيخ الأزهر اليوم الدولي لمحو الأمية مجلس حکماء المسلمین لمحو الأمیة

إقرأ أيضاً:

ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من كان يأكل أو يشرب حتى سماع شهادة الأذان "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله" معتقدًا أن هذا جائز، فقد وقع في خطأ نتيجة أخذ العلم من غير أهله، موضحًا أن السنة الصحيحة هي الإمساك بمجرد سماع أذان الفجر.

وأضاف خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه العادة لم تكن معروفة عند المسلمين طوال العصور الماضية، ولم يفتِ بها علماء الأمة الكبار مثل الإمام الخطابي (توفي 377هـ) والبيهقي (توفي 458هـ)، مشيرًا إلى أن من قام بذلك عليه التوبة إلى الله وأخذ العلم من مصادره الموثوقة فقط.

وأوضح أن الأحوط في هذه الحالة هو قضاء الأيام التي تم الصيام فيها بهذا الخطأ، ويُحدد الشخص عدد الأيام التي أكل أو شرب فيها أثناء الأذان بغلبة الظن، وإذا كان قضاء الأيام شاقًا عليه، يمكنه استبدال صيام النوافل بقضاء هذه الأيام، مثل صيام الاثنين والخميس بنيّة القضاء، أما إذا لم يكن يعلم أن هذا الفعل خطأ، فنرجو من الله أن يغفر له، لكن الاحتياط مطلوب في العبادات.

وأكد أن المسلم يباح له الأكل والشرب حتى بداية الأذان، لكن بمجرد سماع الأذان، يجب عليه الإمساك فورًا، وإذا كان هناك ماء في فمه يجب لفظه فورًا، ولا يجوز ابتلاعه بعد بدء الأذان.

وشدد على أهمية تحري العلم من مصادره الصحيحة، مشددًا على أن دار الإفتاء المصرية أوضحت مرارًا أن الإمساك يجب أن يكون مع بداية الأذان وليس بعد انتهائه، ناصحًا بعدم اتباع الفتاوى غير الموثوقة من وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • شيخ الأزهر يدعو في خطاب بالأمم المتحدة إلى إنشاء قواعد بيانات توثق الجرائم ضد المسلمين
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: التاريخ يشهد أن الإسلام دين سلام بامتياز
  • قرأ كتابين.. وأفتى!
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: الأزهر هدية الله للعالم ومنهجه حصانة للمسلمين ضد التطرف
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • ما دور المسلمين الجدد بالغرب في نشر الإسلام؟
  • ينفع أكل وأشرب حتى لو الفجر أذن في رمضان؟.. أمين الفتوى يجيب