تسبب سيدة مصابة بمرض السكري في وفاة زوجها، وذلك بعد أن حقنته بجرعة من الأنسولين الذي تأخذه.

 

مخاطر إعطاء جرعة من الأنسلوين لغير المصابين بمرض السكري

 

أقدمت الززجة على إعطاء زوجها جرعة من الأنسلولين. وذلك بعدما استهتر بمرضها، فقامت الزوجة بحقن زوجها بالأنسولين، لتعلمه كيف يكون الشعور بنقص السكر في الدم.

 

النساء أكثر عرضة لهذا النوع من السرطان.. اتبعي النصائح التخلص من رائحة الفم الكريهة بالأعشاب.. أبرزها النعناع والشاي الأخضر

 

ودفع استهار الزوج بمرض زوجته البالغة من العمر 59 عاما ووصفه بأنه مرض عادي، بحقنه بحقن هرمون الببتيد، وفقا لما نشر في موقع «ديلي ميل» البريطانية.

 

وتسبب تصرف الزوجة في العثور على الزوج فاقدًا للوعي في كوت دارمور بفرنسا، ولكن بعد نقله إلى المستشفى، ساءت حالته بشكل كبير وتوفي خلال أسبوعين.

 

ووجهت الشرطة الاتهامات للزوجة بالتسبب في وفاة زوجها، وتم وضعها في الحبس الاحتياطي، وتقول نيكولا هيتز، المدعي العام في سان بريوك: «أبلغت زوجته الشرطة أنها أعطته الأنسولين في اليوم السابق للذهاب إلى السرير دون أن يعترض من أجل (معايشة شعور شخص عندما يعاني من نقص السكر في الدم) لأنه أخبرها أن مرض السكري من النوع الأول هو مرض عادي».

 

مخاطر إعطاء جرعة من الأنسلوين لغير المصابين بمرض السكري

 

وأضافت نيكولا هيتز، أن الزوجة «اتصلت برجال الإسعاف عندما استيقظت في الصباح ولاحظت أن شريكها كان فاقدًا للوعي. ومن الواضح أنه لم يكن هناك أي جدال سبق الحقن»، ولم تثبت التحقيقات في الوقت الحالي ما إذا كانت المرأة على علم بمخاطر حقن الأنسولين عندما قامت بحقن زوجها.

 

وأكد المعهد الوطني، إن الاستخدام غير الخاضع للرقابة للأنسولين لشخص غير مصاب بالسكري يمكن أن يؤدي إلى انخفاضات خطيرة في مستوى السكر في الدم، والتي قد تكون قاتلة، وقد يؤدي الأنسولين إلى إزالة الكثير من السكر من الدم، مما يؤدي إلى حالة تسمى نقص السكر في الدم.

 

ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة من الأنسولين أو تناول الأنسولين لغير المصابين بالسكري إلى نقص حاد في السكر في الدم، مما قد يؤدي في النهاية إلى تلف الدماغ والنوبات القلبية والموت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري نقص السكر النوع الأول الجلوكوز السکر فی الدم جرعة من

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مفهوم البخل قد يتغير بشكل كبير في المجتمع المعاصر مقارنة بما كان عليه في الماضي، حيث اعتادت النساء في السابق على تحمل مسؤوليات المنزل دون مطالبة أو شكوى.

وأوضح عثمان، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «هناك بعض العبارات المتكررة من المرأة، حيث نجد أن المرأة قد تعلمت هذه العبارات من خلال الأحاديث التي تسمعها وترددها، وبالنسبة للكثير من النساء، نجد أنهن يتذكرن دائمًا حديث السيدة هند وقضية استئذانها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ من مال زوجها أبي سفيان لأنه كان شحيحًا، وتظل هذه المفاهيم محفوظة في أذهانهن، ولكن يظل السؤال حول مفهوم البخل والشح، هل هو نفسه كما كان في الماضي أم تغير مع مرور الزمن».

تغير مفهوم البخل عن الماضي

وأوضح: «في الماضي، كانت المرأة تُقدر مفهوم البخل بشكل مختلف، وكان الأعباء المنزلية والعملية على المرأة أكبر من الآن، كانت النساء في تلك الأيام يتحملن مسؤوليات كبيرة دون التحدث عن مشاعرهن أو التعب النفسي، أما في الوقت الحالي، فمفهوم البخل قد تغير، حيث قد ترى المرأة أن الزوج بخيل إذا لم يشتر لها هدية في عيد ميلادها أو لا يخرجها للتنزه في أماكن معينة، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل هذا يدخل ضمن مفهوم البخل؟ وما هي الواجبات على الزوج تجاه زوجته في هذا السياق».

وأردف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «من الناحية الشرعية، ما يجب على الزوج هو توفير السكن، الطعام، والكسوة للزوجة، بالإضافة إلى العلاج إذا لزم الأمر، لكن، لا يلزم الزوج أن يتكفل بكل شيء فوق هذه المتطلبات الأساسية، ومن هنا يثار السؤال: هل يحق للمرأة أن تأخذ من مال زوجها إذا كان لا يُعطيها ما تحتاجه، وإن كان هذا ضمن مفهوم البخل؟ وهل يجوز لها أخذ المال للصدقة أو لمساعدة أهلها؟، في هذا السياق، تطرأ العديد من الأحاديث التي قد تكون متناقضة في ظاهرها، في حديث مسلم، إذا أنفقت المرأة من مال زوجها دون إذنه، فإن لها نصف الأجر، لكن في حديث الترمذي، يُشترط إذن الزوج لإنفاق أي شيء من ماله، بينما في حديث آخر رواه البخاري، إذا أنفقت المرأة من طعام زوجها دون إفساد، كان لها أجرها ولزوجها أجره بما اكتسب».

إذن الزوج أمر ضروري

وتابع: «قد تناول الإمام النووي هذه الأحاديث وأوضح أنه لابد من إذن الزوج عند الإنفاق، سواء كان إذنًا صريحًا أو معهودًا، المعهود هو ما اعتاد عليه الناس في بيئتهم، مثل أخذ بعض الطعام أو المساعدة البسيطة دون الحاجة لإذن محدد، لكن في ما يتعلق بالمال، فإنه يجب أن يكون هناك إذن واضح من الزوج».

وأردف: «يجب على المرأة أن تعلم إذا كان زوجها يتسامح في مثل هذه الأمور، وإذا كان قد أذن لها في الإنفاق أو التصرف في بعض المال البسيط، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا يجوز لها التصرف بدون إذن صريح، وفي النهاية، يبقى الحديث عن المروءة والكرم، إذ يجب أن يكون الزوج قادرًا على تسامح زوجته في المواقف اليسيرة، طالما أن ذلك لا يسبب فسادًا أو مشاكل».

مقالات مشابهة

  • فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
  • بشرى لمرضى السكري.. ابتكار سوار ذكي لحقن الأنسولين دون ألم
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
  • أمين الفتوى يُوضح ضوابط أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه (فيديو)
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه
  • دراسة: صيام رمضان يعزز صحة الكبد ويساعد مرضى السكري
  • مستشفى في الإمارات ينجح في علاج رضيعة مصابة بمرض اعوجاج المفاصل
  • تحذير .. كسل الشتاء يصيبك بمرض خطير
  • حتى لا تتعرض للخطر.. نصائح لمرضى السكري في شهر رمضان
  • 7 علامات تدل على إصابتك بمقدمات السكر.. و3 فحوصات ضروية