استخدموا الكلاب.. الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل مشاجرة بعزبة السوق في بنها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تفاصيل ما تم نشره عبر موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» متضمنًا قيام عدد من الأشخاص بمنطقة عزبة السوق في بنها، مشاجرة بالأسلحة البيضاء والكلاب نشبت فى ساعة متأخرة من الليل لقي على إثرها إصابة عدد من الأشخاص بسبب خلافات بينهم، مما تسبب في إثارة الخوف والفزع لسكان المنطقة، حُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطاراً من اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية يفيد بورود بلاغاً بنشوب مشاجرة بين عدد من الأشخاص في منطقة عزبة السوق ببنها، بدائرة قسم أول بنها.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد محمد أبو سريع رئيس المباحث، والنقيب محمد حشاد معاون أول رئيس المباحث، والنقيب عاطف أمان، والنقيب زياد هاشم، وتبين من خلال التحريات أن المشاجرة كانت بين عدداً من الأشخاص بسبب خلافات أدت إلى تشاجرهم باستخدام الأسلحة البيضاء والكلاب الشرسة، مما تسبب في إثارة الخوف والفزع لسكان المنطقة، وترويعهم، وتهديد أمن المارة، وتم السيطرة على المشاجرة وضبط المتهمين.
جرى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتحري حول ملابسات الواقعة، وجرى تقديم الخدمات الطبية للمصابين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنها مشاجرة بالأسلحة موقع التواصل الإجتماعى اخبار الحوادث الأجهزة الأمنية بالقليوبية مباحث القليوبية من الأشخاص
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل القضية الأمنية في مكتب نتنياهو
حاول رئيس مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ، تساحي برافرمان، تغيير مواعيد محادثات جرت بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وسكرتيره العسكريّ، آفي غيل، صباح السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اليوم الذي شنّت فيه حركة حماس ، هجومها المباغت وغير المسبوق على مستوطنات "غلاف غزة "، بما شمل فشلا استخباراتيا ذريعا لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وتشتبه الشرطة في أن برافرمان، عمل على تغيير مواعيد المحادثات التي جرت بين نتنياهو وسكرتيره العسكريّ، بحسب تفاصيل القضية التي سُمح بنشرها، اليوم، عقب انتهاء أمر حظر النشر، الذي كان مفروضا.
ويُظهر أحد الاتجاهات الرئيسية في التحقيق بشأن القضية بشكل عامّ، طلب برافرمان تغيير البروتوكولات التي توثّق المحادثات، بما يصبّ بمصلحة نتنياهو، وفقَ ما يرى الأوّل.
وبحسب التفاصيل، فقد حاول برافرمان تغييرها، بحيث يذكر أن نتنياهو قد وجّه تعليمات لغيل بشأن الأحداث الأمنية، في محادثتهما الأولى، عند الساعة 6:29 (السادسة صباحا و29 دقيقة) من يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وليس في محادثتهما الثانية، التي جرت عند الساعة 6:40 (السادس وأربعون دقيقة)، كما حدث بالفعل.
وتم إبلاغ نتنياهو لأوّل مرة ببدء هجوم حماس، عند نحو الساعة 6:29 صباحا، مباشرة بعد انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد حينها، أثناء تواجده في منزله في قيسارية. وحينها اتّصل غيل بنتنياهو عبر هاتف اعتياديّ، بشأن وابل الصواريخ الذي تم إطلاقه من قطاع غزة، وأبلغه بأنه يعتقد أن هذا هجوم مفاجِئ من قِبل حماس، بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس".
وجاء ذلك، بحسب غيل، في أعقاب معلومات تلقّاها قبل عشر دقائق من ذلك، تفيد بأن الأجهزة الأمنية، تعتزم إجراء تقييم للوضع في وقت لاحق من صباح ذلك اليوم، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، "بسبب رصد نشاط غير عاديّ في القطاع".
من المحادثة مع نتنياهو... حتى محاولة برافرمان التلاعُب بالبروتوكولات
وفي تلك المحادثة، اتّفق غيل ونتنياهو على التحدّث مرة أخرى بعد عشر دقائق، وهو ما حدث، إذ تحدّثا مرة أخرى، عند الساعة 6:40، ولكنهما تحدّثا هذه المرة "باستخدام الخطّ الأحمر (السريّ المُشفَّر) الموجود في منزلهما، والمؤمّن ضد التنصّت".
وأبلغ غيل نتنياهو بالمعلومات الأولية التي وصلت إليه، والتي تضمّنت "الرصد الطارئ" من قِبل الشاباك في ما يتعلق بتفعيل شرائح الاتصال الإسرائيلية (بطاقات ’سيم’) من قِبل أعضاء حماس في غزة.
وفي نهاية المحادثة هذه، اتفق الاثنان على اللقاء في مقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية "الكيرياه" في تل أبيب.
وبعد بضعة أسابيع من ذلك، تلقّى غيل معلومات مفادها أن برافرمان اتصل بموظفة في مكتب نتنياهو، لديها صلاحيّة الوصول والاطّلاع على البروتوكولات التي تسجّل المحادثات "التي تُجرى عبر الهاتف الأحمر"، وأوعز لها بتغيير موعد المكالمة الثانية التي جرت بين نتنياهو وسكرتيره العسكريّ.
وأدرك غيل في ذلك الوقت أن محاولة برافرمان لم تكن ناجحة، وقرّر الاتصال بالمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بشأن هذه القضية، وفق "هآرتس".
وفي أعقاب ذلك، أمرت بهاراف ميارا في حزيران/ يونيو، ب فتح تحقيق، بات يتمحور حول برافرمان؛ كما بدأت الشرطة خلال الأسبوعين الأخيرين، عمليات تحقيق، واتخاذ إجراءات في القضية، شملت مداهمة مكتب نتنياهو، وتفتيشه بهدف جمع الأدلة.
وفي بداية الأسبوع الجاري، بعد أن تبين أن برافرمان هو المسؤول الرفيع المتهم بأنه كان يمتلك توثيقًا شخصيًا لضابط وحاول ابتزازه، هاجم نتنياهو جهاز إنفاذ القانون وقدم دعمه لبرافرمان. وقال نتنياهو في بيان مصور نشره يوم الأحد: "في الأيام الأخيرة، تعرض مكتبي لهجوم عنيف".
وأضاف: "بينما تعمل حكومتي والمجلس الوزاري (الكابينيت) تحت قيادتي دون توقف لصد أعدائنا الذين يسعون لتدميرنا، وبينما أدير الحرب وأواجه الهجمات الدولية من جبهات مختلفة، نواجه الآن جبهة أخرى – الأخبار الكاذبة من وسائل الإعلام".
واتهم نتنياهو بأن "منذ بداية الحرب، غمر موجة من التسريبات الجنائية والخطيرة دولة إسرائيل. هذه التسريبات الجنائية والخطيرة ترافقها أحيانًا أكاذيب وافتراءات لا أساس لها. موجة من التسريبات من الكابينيت السياسي-الأمني، ومن الكابينيت الحربي في وقتها، وفريق المفاوضات".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48