كيف تحمى الجلد من الأمراض الخطيرة والعدوى
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يعد الجلد الدرع الواقي لمختلف أعضاء وأجهزة الجسم فهو السطح الخارجي له ويتعرض للإصابة بأمراض عديدة.. فكيف تحمى نفسك منه؟
بما أن البشرة تحمي جسمك بعدة طرق، فمن المهم أن تحاول الحفاظ على صحة الجلد، على سبيل المثال، يمكنك استخدام معدات الحماية المناسبة، مثل القفازات والأكمام الطويلة ووسادات الركبة والكوع أو الخوذات للحماية من الجروح والصدمات والخدوش.
إذا تعرضت لجرح أو خدش، قم بتنظيفه على الفور بالصابون والماء الدافئ ووضع ضمادة لحمايتها أثناء شفاءها.
عندما تقضي وقتًا في الخارج، ارتدي أكمامًا وسراويل طويلة واستخدم طارد الحشرات لمنع لدغات الحشرات.
منع حروق الشمس عن طريق التستر واستخدام واقي الشمس عندما تكون في الهواء الطلق.
اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون للحماية الجلد من العدوى .
عند الاستحمام، استخدم الماء الدافئ (وليس الساخن).
استخدم منظفات خفيفة واغسل الجلد بلطف (لا تفرك).
استخدمي المرطبات، مثل اللوشن أو الكريمات أو المراهم، لمنع جفاف الجلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلد استخدام واقي الشمس الحفاظ على صحة حروق الشمس جفاف الجلد كيف تحمي نفسك
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أن الوشم يزيد من من خطر الإصابة بسرطان الجلد، أو الورم الليمفاوي.
استخدمت عالمة الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب الدنمارك سيغن بيدستيد كليمنسن، وزملاؤها تصميمين مختلفين للدراسة لتحليل تشخيصات السرطان وأنماط الوشم.
قارنت الدراسة مجموعة من 2367 شخصا تم اختيارهم عشوائيًا بين الأفراد الذين يعانون من شكل من أشكال سرطان الجلد وأولئك الذين لم يصابوا به، وكشفت أن أولئك الذين لديهم وشم لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد بنحو أربعة أضعاف.
وقارنت الدراسة بين 316 فردًا وإخوتهم التوأم، ووجدت أن خطر إصابة التوأم الموشوم بالسرطان أكبر بنسبة تتراوح بين 33 و62 في المائة. كان هذا أكثر وضوحًا بالنسبة لأولئك الذين لديهم وشم أكبر من راحة اليد، وهو خطر أعلى بثلاث مرات من أولئك الذين ليس لديهم وشم.
أكدت الدراسة أنه من المهم أن نلاحظ، أولاً، أن السرطانات مثل الليمفوما نادرة جدًا، علاوة على ذلك، هذا ليس دليلاً على أن الوشم يسبب السرطان. فقد يكون أولئك الذين يحصلون على وشم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بسبب عوامل أخرى.
لكن الأبحاث السابقة وجدت أيضًا مخاطر أعلى للإصابة بالليمفوما لدى الأشخاص الذين لديهم وشم مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم وشم، لذا فإن هذه النتائج تتطلب مزيدًا من التحقيق.
تقول كليمنسن: "في دراستنا، لا نرى رابطًا واضحًا بين حدوث السرطان وألوان الحبر المحددة، لكن هذا لا يعني أن اللون غير ذي صلة. ونعلم من دراسات أخرى أن الحبر يمكن أن يحتوي على مواد ضارة محتملة، على سبيل المثال، غالبًا ما يسبب الحبر الأحمر تفاعلات حساسية".
ويوضح أخصائي أمراض الدم بجامعة أودنسه هنريك فريدريكسن: "نستطيع أن نرى أن جزيئات الحبر تتراكم في الغدد الليمفاوية، ونشتبه في أن الجسم يدركها كمواد غريبة".
وأضاف: "قد يعني هذا أن الجهاز المناعي يحاول باستمرار الاستجابة للحبر، ولا نعرف بعد ما إذا كان هذا السلالة المستمرة يمكن أن تضعف وظيفة الغدد الليمفاوية أو يكون لها عواقب صحية أخرى".
ووجد تقرير صدر، عام 2016، للمفوضية الأوروبية أن غالبية الأحبار المستخدمة في الوشم غير معتمدة حتى للاستخدام في مستحضرات التجميل، ومن المعروف أن بعضها مسبب للسرطان أثناء التحلل.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه من الضروري التفكير بعناية في أنواع الحبر إذا أردنا الحصول على وشم، والتحقق مما إذا كنت خالية من أمراض، مثل الصدفية، التي قد يؤدي الوشم إلى تفاقمها.