دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات وفاة أحد أفراد طاقم الطائرة العمودية التي سقطت وانتُشل حطامها، الجمعة، وفقا لوكالة انباء الإمارات الرسمية (وام).

وأشارت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة في موقع تحطم الطائرة حيث تحطمت قبالة سواحل إمارة أم القيوين بعد إقلاعها من مطار آل مكتوم الدولي في إمارة دبي.

وأكدت الهيئة أن عمليات البحث مستمرة عن قائد الطائرة العمودية الآخر الذي كان جزءا من رحلة التدريب.

وأشارت الهيئة إلى أن " عملية انتشال باقي أجزاء الطائرة مستمرة وأن جميع الإجراءات تتم حسب أفضل الممارسات بالتعاون مع الجهات المختصة في البحث والإنقاذ".

وتقدمت الهيئة بالتعازي لعائلة الطيار المتوفى، وفقا لوكالة أنباء الإمارات الرسمية.

الإماراتدبينشر الجمعة، 08 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دبي

إقرأ أيضاً:

مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟

تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.

تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.

مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.

على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟

في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.

يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
  • جهود إماراتية مستمرة لإغاثة أهالي غزة
  • مطار بيروت يستقبل طائرة مساعدات إماراتية جديدة
  • حصاد 2024.. تحديث هيكلة التعليم وجامعات جديدة ترفد القطاع
  • حصاد 2024.. تحديث هيكلة التعليم في الإمارات وجامعات جديدة ترفد القطاع
  • «الإمارات للإعلام» يرصد إعلانات «مسيئة» عبر وسائل التواصل.. ويبدأ الإجراءات الرسمية تجاهها
  • الأميري تعلن إنشاء مجمع زايد التعليمي بمنطقة السلمة في أم القيوين
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تنفي دعم النظام السوري السابق وتوضح موقف بلادها (شاهد)
  • عمليات رفع جثامين الشهداء في الخيام مستمرة.. هذا ما أعلنه الدفاع المدني
  • الحكومة الفلسطينية تعلن عن أيام العطل الرسمية القادمة