اتحاد المهرجانات العربية يطلق بيان التدشين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، ورئيس اتحاد المهرجانات العربية الدولية، مع رؤساء ومديري المهرجانات العربية المشاركة، البيان التأسيسي لتدشين الاتحاد، والذي تم إعلان تأسيسه من القاهرة، خلال فعاليات "التجريبي".
وجاء نص البيان كالتالي: عقد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، مائدة مستديرة مع رؤساء ومديري المهرجانات العربية، وذلك لبحث فرص التعاون بينها وتعزيز العمل المشترك، وأدار المائدة سفير منظمة اليونسكو علي مهدي، وشارك في أعمالها رؤساء ومديري المهرجانات العربية، وبحضور ضيوف المهرجان من أنحاء الوطن العربي، وباهتمام بالغ الأهمية بأسباب انعقادها.
وتداول المشاركين بعد أن استمعوا إلى الأفكار الرئيسية وأسباب الانعقاد والسعي المشترك القديم المتجدد في توسيع دوائر العمل المشترك والتنسيق بينها ،خاصة في تبادل المعلومات والتعاون في البرامج العلمية والتدريب والتأهيل، وتجديد وسائل الاختيار للعروض المشاركة، والعديد من الموضوعات ذات الصلة، عبر مداخلات المشاركين، والتي شكلت قاعدة بيانات طيبة، تساعد مستقبلا في وضع خارطة للتعاون والعمل المشترك بينهم.
وبالنظر إلى دعوة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بتخصيص مقر دائم يساعد على الاستقرار بالقاهرة، وبعد أن تبادل الحضور مختلف الآراء والتفاصيل الواردة في المقترحات، قرروا بالإجماع والاتفاق ما يلي:
أولاً: إصدار إعلان القاهرة بتأسيس اتحاد المهرجانات العربية الدولية.
ثانيًا: اختيار القاهرة مقرا للاتحاد استجابة للدعوة الكريمة والتسهيلات الطيبة التي قدمت، الأمر الذي أسهم في إنجاح المائدة المستديرة، وساعد على تداول الأفكار، وتعزيز الحوار المنتج .
ثالثًا: اختيار الأستاذ الدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي رئيسًا للاتحاد في دورته التأسيسية.
رابعًا: اختيار سعادة السفير علي مهدي رئيس مهرجان البقعة الدولي للمسرح أمينا عاما للاتحاد.
خامسًا: تكليف سعادة الرئيس والأمين العام في إطار التأسيس بإعداد والعمل على الآتي.
كذلك تم وضع مشروع النظام الأساسي للاتحاد، واللوائح التنظيمية ، والعمل على بناء قاعدة البيانات، وكل ما يتصل بمرحلة التأسيس من استكمال المراسلات والاتصالات مع المهرجانات العربية الدولية، وتقديم كافة الشروحات والوثائق الموجبة لتأسيس الاتحاد، والتشاور معها في شأن دعم مرحلة التأسيس، وعقد اللقاءات المناسبة بكافة الوسائل التقنية الممكنة .
وقد تم الاتفاق على الإعداد والتحضير لعقد لقاء موسع (مؤتمر عام) في أقرب فرصة ممكنة والتشاور مع اللجنة التأسيسية في المكان والموعد، كذلك تنظيم وعقد اجتماع للجنة التأسيسية في أقرب فرصة بحضور رؤساء ومديري المهرجانات العربية الأخرى لضمان مشاركة واسعة.
وتوجهت اللجنة التأسيسية "أعضاء المائدة المستديرة لرؤساء ومديري المهرجانات العربية الدولية"، بالشكر والتقدير لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني في جمهورية مصر العربية لرعايتها الكريمة لأعمال المائدة المستديرة، والدكتور سامح مهران رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي على الدعوة الكريمة، والمبادرة الطيبة بعقد هذا اللقاء التاريخي وإعلان اتحاد المهرجانات العربية الدولية، وتقديم مقراً للاتحاد بالقاهرة تسهيلاً لأعماله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح مهران مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي مهرجان القاهرة الدولی للمسرح التجریبی اتحاد المهرجانات العربیة رئیس مهرجان سامح مهران
إقرأ أيضاً:
مهرجان الرياض للمسرح يناقش مشكلة الإبداع والاستدامة في «أبو الفنون»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت ندوة حوارية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح بعنوان: (المسرح المعاصر في العالم العربي بين الإبداع والاستدامة)، وقد كان ضيفا الندوة الدكتور كمال العلاوي من (تونس)، والدكتورة لينا أبيض من (لبنان) وحاورهما المخرج سلطان النوه الذي عرف الاستدامة بأنها: - القدرة على حفظ نوعية الحياة والعالم الطبيعي، والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال الذي استعرض تاريخ المسرح اليوناني، مروراً بالعصور الوسطى حتى عصر النهضة. حتى عصر أميل زولا الذي أحدث ثورة على الانطباعية.
وقال: تنقصنا الجرأة في المسرح العربي. وأشار بكثير من الإعجاب لتجربتي سعد الله ونوس، والطيب الصديقين.
ثم تحدثت الدكتورة لينا أبيض عن كتاب المسرح الأخضر) في بريطانيا عام 1921م، التي كانت سبباً في تحسين الإنتاج في أماكن كثيرة من العالم، وصار منهجية للغة ونهضة مشتركة، كما دورت النفايات، وأستفيد من الطباعة الرقمية، وقدم الكتاب إرشادات واقعية لرحلة طويلة من الاستدامة.
وتأسفت الدكتورة لينا لعدم وجود مرجع عربي للكتاب الأخضر للمسرح»، وأسهبت في الحديث عن تجربتها في لبنان. وانتهى الحديث للمحاور ( النوه) الذي أكد أن المملكة ماضية في الاستدامة البيئية والتقليل من الانبعاثات الكربونية والاستفادة من الرياح والطاقة الشمسية وإعادة التدوير.