الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك بمعرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زار منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالامارات العربية التي شارك بها في النسخة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عدد كبير من الشيوخ والقادة، وفي مقدمتهم الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
شهدت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية -الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا- إقبالاً جماهيرياً مميزاً؛ حيث توافد عليها الزوار للاطلاع على جوانب من الثراء والتميز الذي يتمتع به التراث الإماراتي، وقد تجلى ذلك بالصور التاريخية التي عرضتها المنصة، وبالأفلام الوثائقية التاريخية التي توثق جوانب من رحلات الصيد التي كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يقوم بها، وكانت تبثّ بشكل متواصل على إحدى الشاشات الكبيرة في المنصة.
وأظهرت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتمام الشيوخ الكرام بالرياضات التراثية، وبسباقات الخيل والهجن، وبالصيد بالصقور، وهم يسيرون على خطى المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويتبعون نهجه في البناء والتطوير مع المحافظة على التراث وصون ركائز الموروث الثقافي.
واستقطبت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية عشاق الصيد والفروسية، وطلبة المدارس، وزوار المعرض بمختلف مشاربهم، وذلك بوصفها مركزاً جاذباً بما فيها من كنوز أرشيفية تعزز ارتباط الأجيال بالتراث الثقافي للدولة، وتظهر بالوثيقة جهود القيادة الرشيدة من أجل المحافظة على التميز الحضاري الذي يتصف به التراث الإماراتي الأصيل.
وأشاد زوار المنصة بثرائها بالصور التاريخية المميزة التي تعرضها، وبالأفلام الوثائقية التي تحتفظ بتفاصيل بعض رحلات الصيد التي كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يواضب عليها لكي يعطي دروساً واقعية لمرافقيه عن أهمية الرياضات التراثية والتراث الإماراتي العريق وطرق المحافظة عليه، ونقله للأجيال.
وعلى صعيد آخر شاركت فاطمة المزورعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية في مؤتمر "دور وسائل الإعلام في صون التراث والصقارة والتراث الثقافي غير المادي"؛ حيث ترأست جلسة سلطت الضوء فيها على أهمية إدراج الصقارة في الكتب المدرسية لتشجيع النشء على ممارسة التراث بعيداً عن الألعاب الإلكترونية، وتعزيز الوعي بالعناصر التراثية.
تجدر الإشارة إلى أن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية قدمت للزوار تعريفاً موجزاً عبر لوحة كبيرة تتصدر إحدى واجهاتها عن الخدمات التي يقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للباحثين والأرشيفيين وعامة الناس.
كما أطلعت الجمهور أيضاً على الأرشيف الرقمي للخليج العربي AGDA كأحد روافد البحث العلمي التاريخي التي يتيحها الأرشيف والمكتبة الوطنية على شبكة الإنترنت، الذي يحتوي على آلاف الوثائق التاريخية المهمة والأصلية في تاريخ الإمارات والخليج.
ودعت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية جمهور معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لحضور كونجرس المجلس الدولي للأرشيف الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" وتستضيفه أبوظبي في الفترة من 9-13 أكتوبر 2023.سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي في منصة الارشيف والمكتبة الوطنيةسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة يتفقد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنيةالأستاذة فاطمة المزروعي تترأس الجلسة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات الأرشيف والمكتبة الوطنية أبوظبي الرياضي الشيخ محمد بن حمد الشرقي المكتبة الوطنية سمو الشيخ نهيان بن زايد ال نهيان سلطان آل نهيان الدولی للصید والفروسیة
إقرأ أيضاً:
نفقة أقارب.. حجز دعوى طبيبة الشيخ زايد ضد أسرة زوجها للحكم
قررت المحكمة المختصة، اليوم الاثنين، حجز الدعوى المقامة من الطبيبة إنجي الغمراوي ضد أسرة زوجها -بعد عامين من وفاته- بمنطقة الشيخ زايد، للحكم لسداد مستحقات الحفيد الصغير كنفقة الأقارب.
وفي ذات السياق، قضت المحكمة المختصة بحبس المتهمين بالتعدي على الطبيبة إنجي الغمراوي ضحية اعتداء أهل زوجها بالشيخ زايد، غيابيًا سنة ونصف مع الشغل والنفاذ لكل منهما، بتهمة سرقة 6 كاميرات مراقبة وإتلاف وصلات الكهرباء الخاصة بمسكنها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الطبيبة من زوجها ورزقا بمولود، لكنه توفي بعد 4 أشهر من ولادته، ما جعلها تستمر في الإقامة بمنزل زوجها الراحل مع أسرته.
وأوضحت الطبيبة أن أسرة زوجها بدأت بعد فترة في محاولة طردها من المنزل، واعتدوا عليها بالضرب والسب، كما استعانوا بعدد من البلطجية لإجبارها على المغادرة، قائلين لها: زوجك مات، أنتِ قاعدة تعملي إيه في البيت؟
وقدمت الطبيبة بلاغًا إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، في محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.