فرنسا تجرد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أرفع وسام
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زنقة 20 | وكالات
جرّدت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أرفع أوسمة العاصمة الفرنسية على خلفية تصريحات أدلى بها حول المحرقة، على ما أفاد مكتب هيدالغو.
وأوضح المكتب لوكالة فرانس برس أن عباس لم يعد مؤهلا لحمل وسام “غراند فيرميل” بعد أن “برر إبادة يهود أوروبا” في الحرب العالمية الثانية.
وبعثت هيدالغو برسالة إلى عباس الخميس قالت فيها “ما أدليت به من تصريحات يتناقض مع قيمنا العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة.”
وتابعت “بالتالي لم يعد بإمكانك الاحتفاظ بهذا التكريم”، في إشارة إلى الوسام.
ونال عباس هذا التكريم خلال زيارته باريس عام 2015.
وتم نشر نص الرسالة على منصة إكس من جانب يوناثان أرفي رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات الفرنسية اليهودية.
وكتب أرفي معلقا على قرار التجريد من الوسام “هذا القرار المهم يشرّف باريس والتزامها المتواصل ضد معاداة السامية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
استدعى وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الخميس، سفير روسيا لدى روما، وذلك احتجاجًا على ما وصفه بـ"الهجوم اللفظي المتكرر" من قبل المتحدثة باسم الخارجية الروسية ضد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، حيث اتهمته موسكو بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور عبر منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية"، مؤكدًا أن هذا هو السبب وراء قراره باستدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات أطلقتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي اليومي، حيث اتهمت ماتاريلا بالإدلاء بـ"أكاذيب" ونشر "معلومات مضلّلة"، بسبب قوله إن روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الإيطالي "غير قادر" على توضيح الأساس الذي استند إليه في اتهاماته، ملمّحة بسخرية إلى أنه ربما يكون قد "خلط" بين روسيا وفرنسا، التي تحدث رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن الترسانة النووية لبلاده.
ليست المرة الأولىوليست هذه المرة الأولى التي تهاجم فيها زاخاروفا الرئيس الإيطالي، حيث سبق أن انتقدته قبل نحو أربعة أسابيع بعد أن أجرى مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
وردّت حينها المتحدثة الروسية بقولها إن هذه "مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مشيرة إلى أن إيطاليا نفسها كانت تحت حكم نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، الذي كان حليفًا لأدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.