قال وزراء خارجية الدول العربية، إن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، معربين عن رفضهم أي عمل أو إجراء يمس بحقوق الدولتين في مياه النيل.

وفي ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية فى دورته الـ١٦٠ برئاسة المغرب، أكدوا ضرورة تحلي إثيوبيا بالمرونة والإرادة السياسية وتبني رؤية شاملة تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع، بما ينعكس إيجابا على جولات التفاوض القادمة بهدف التوصل إلى الاتفاق المنشود.



وأعرب الوزراء العرب عن القلق الشديد إزاء الاستمرار فى الإجراءات الأحادية لملء وتشغيل السد الأثيوبي، خصوصا أن تلك الإجراءات تخالف قواعد القانون الدولي لازمة التطبيق، لاسيما "اتفاق إعلان المبادئ" بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي وقع في الخرطوم في آذار/ مارس 2015، مؤكدين أن الخطوات الإثيوبية من شأنها إلحاق الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان.

وعبر بيان الوزراء عن القلق الشديد تجاه تعثر المفاوضات بشأن السد بسبب المواقف التى تبنتها إثيوبيا، كمنا أعربوا عن التقدير للجهود التى بذلت لتسيير المفاوضات تحت مظلة رئيس الاتحاد الأفريقي.

وطالب وزراء الخارجية العرب بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية تضر بمصالح مصر والسودان المائية، بما فى ذلك الاستمرار فى ملء وتشغيل السد دون التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملئه وتشغيله.

وأكد الوزراء على ضرورة التزام الدول الثلاث بمبادئ القانون الدولي، وفى مقدمتها قاعدة عدم إحداث ضرر بالاستخدامات المائية للدول المشاطئة للأنهار الدولية، ومبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للمجاري المائية الدولية ومبدأ التعاون، ومبدأ الإخطار المسبق والتشاور.

وقرر وزراء الخارجية العرب إبقاء قضية سد النهضة كبند دائم على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري لحين التوصل لتسوية سلمية لهذه المسألة بما يحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.

وفي ذات السياق رحب الوزراء العرب، ببيان مجلس الأمن الصادر فى 15 أيلول/ سبتمبر 2021، الذي يدعو إثيوبيا والسودان ومصر للانتهاء على نحو سريع من اتفاق مقبول وملزم للأطراف بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، في إطار زمني معقول.

وأشاروا  إلى البيان الصادر في 13 تموز/ يوليو الماضي عن بعد اجتماع القيادتين المصرية والإثيوبية بشأن بدء مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان حول قواعد ملء سد النهضة وتشغيله خلال أربعة أشهر، والذى عُقد بناءا عليه الاجتماع الوزاري الثلاثي في القاهرة أواخر آب/أغسطس الماضي.



يأتي هذا بالتزامن مع تبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات بشأن المسؤولية عن عرقلة التوصل إلى اتفاق، عبر المفاوضات الي استؤنفت بعد توقف دام عامين.

والأربعاء قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، "إن إثيوبيا لم تظهر أي توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة بخصوص قضية سد النهضة خلال المفاوضات الأخيرة".

وأضاف شكري، "لا يوجد تغير في التوجه الإثيوبي الأحادي فيما يتصل بملء وتشغيل سد النهضة".

في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ملس آلم، إن بلاده لم تلحظ أي تقدم من الجانب المصري بشأن حل الأزمة، مشيرا إلى أنها تسعى للوصول إلى تفاهم مشترك يرضي الأطراف كلها بخصوص السد.

واتهم الدبلوماسي الإثيوبي جهات لم يسمها بالسعي إلى "نقل مفاوضات سد النهضة إلى الإعلام، وهو ما نعدّه غير مفيد، الموقف الإثيوبي هو التعامل مع المفاوضات من أجل مصلحة الجميع، وليس ما يثار بالإعلام".

وعقدت في القاهرة نهاية آب/ أغسطس الماضي، جولة مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، هي الأولى منذ نيسان/أبريل 2021، بموجب اتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في تموز/يوليو الماضي، على استئناف المفاوضات، مع تحديد مهلة 4 أشهر فقط للتوصل إلى اتفاق نهائي.



وبدأت أديس أبابا منتصف تموز/ يوليو الماضي بالتخزين الرابع للسد الكهرمائي العملاق، الذي تبنيه منذ عام 2011، حيث ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية إن الملء الرابع لسد النهضة سيتم وفقاً للخطط الموضوعة له.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر المفاوضات سد النهضة مصر السودان مفاوضات أثيوبيا سد النهضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزراء الخارجیة مصر والسودان سد النهضة

إقرأ أيضاً:

ترحيب عربي ودولي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

سرايا - قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عبر منصة إكس " نأمل أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأكد أن "الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المقدرة".

ورحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإعلان قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال السيسي إن هذا القرار جاء بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأضاف: "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".

وختم السيسي: "مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أعلن عن ترحيب دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.

وأثنى بن زايد، على الجهود التي قامت بها دولة قطر الشقيقة، وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والولايات المتحدة الأميركية الصديقة، لتحقيق هذا الاتفاق، معربا عن الأمل بأن يمهد الطريق لإنهاء المعاناة، ويمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، ويضع حدا للأزمة والأوضاع المأساوية في القطاع.

وشدّد على ضرورة أن يلتزم الطرفان بما تم التوصل إليه من توافقات والتزامات في سبيل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الراسخ الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ومستدام والسماح بتدفقها بكل السبل وبلا عوائق؛ لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهرا.

وأوضح بن زايد، ضرورة دعم المجتمع الدولي الجهود الساعية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدّد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أكد أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا رحبت فيه باتفاق وقف إطلاق النار، وحثت السعودية على الالتزام بإنهاء "العدوان" الإسرائيلي على غزة.

ورحب مجلس تعاون دول الخليج العربية بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأعرب المجلس عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق، في استعادة الأمن والسلام في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها، وعودة النازحين إلى ديارهم.

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رحّب بإعلان كل من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال: "إن هذا الإعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير من جراء العدوان الإسرائيلي، وكل الأمل بأن يكون وقف إطلاق النار مستداما وأن تلتزم به إسرائيل، ليصار تاليا إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة".

من جهته أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة "تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب بمعاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعيا "جميع الأطراف إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مشددًا على" ضرورة احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة".

وأشاد رئيس البرلمان العربي في بيان، بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية ودولة قطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقدرًا "عاليًا دورهما في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن “هذه الجهود تعكس التزام الدول العربية بالقضية الفلسطينية وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، داعيًا إلى "استمرار هذه المساعي لتثبيت التهدئة والعمل على إطلاق عملية سلام عادلة وشاملة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

ورحب العراق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة "إتاحة المجال بشكل فوري" لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنّها "ترحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة" وتشدّد على "ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية"

وبدوره رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت الجامعة العربية، في بيان، أن الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي، مبينا ضرورة الالتزام الدقيق بتنفيذ بنوده في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع، وحتى حدود الرابع من حزيران 1967.

وأكد أبو الغيط أن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية، فضلا عن عودة النازحين لبيوتهم في أسرع وقت خاصة في الشمال.

وشدد على أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا، مضيفا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية، وأن تجسيد الدولة الفلسطينية من شأنه ضمان الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.


دوليا

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رحبت باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وقالت إنه سيتم لم شمل الرهائن مع ذويهم ويمكن للمساعدات الإنسانية أن تصل إلى المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن هذا يجلب الأمل إلى المنطقة بأكملها، "حيث عانى الناس من معاناة هائلة لفترة طويلة للغاية ويجب على الطرفين تنفيذ هذا الاتفاق بشكل كامل، كحجر أساس نحو الاستقرار الدائم في المنطقة".

ممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قالت عبر منصة إكس، إن هذا الاتفاق يشكل تقدمًا كبيرًا وإيجابيًا نحو إنهاء العنف.

وأضافت: "لقد حان الوقت الآن لإيصال هذا الاتفاق إلى جميع الرهائن وعائلاتهم، وشعب غزة، وشعوب المنطقة".

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية قالت إن هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي القتل في قطاع غزة.

وتأتي تصريحات بيربوك عقب توصل المتفاوضين إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة على مراحل بين إسرائيل وحماس.

وذكرت بيربوك في بيانها على منصة إكس أن على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن.

وعلى الصعيد ذاته رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، مشددا على أن "الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع".

وأضاف للصحفيين "تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم".

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر علق قائلا: إنه يجب أن يسمح وقف إطلاق النار في غزة بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.

وأضاف ستارمر أنه يجب أن ينصبّ الاهتمام على سبل تأمين مستقبل أفضل بشكل دائم للفلسطينيين والإسرائيليين، مبينا أن هذا خبر طال انتظاره والجميع ينتظره بفارغ الصبر.

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قال إنّ الأنباء عن انطلاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة تبشّر بارتياح كبير بعد الآلام المبرحة والبؤس التي شهدتها الأشهر الـ15 الماضية.

ودعا الطرفين إلى تنفيذ التزاماتهما على وجه السرعة، وبالتزامن وبحسن نية.

وأضاف: أحض جميع الأفرقاء في النزاع وكل الدول ذات النفوذ على بذل كل ما في وسعها لضمان نجاح المراحل التالية من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب كليّا.

مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني رحّب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، "لقد كان الكثيرون يأملون بهذه اللحظة منذ 15 شهرا".

وأضاف أن هذا الاتفاق سيجلب هذا أخيرًا الراحة التي يحتاجها شعب غزة والإفراج عن الرهائن، "ما نحتاجه هو وصول سريع وغير معوق وغير منقطع للمساعدات الإنسانية والإمدادات للاستجابة للمعاناة الهائلة التي تسببت بها هذه الحرب".

وبدوره رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعبّر عن أمله بأن يفتح الباب أمام سلام واستقرار دائمين في المنطقة.

ورحب بدوره رئيس وزراء أستراليا بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين بعد صراع دام 15 شهرا.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويشدد على إنقاذ سكان القطاع، ولفت إلى ضرورة "التوصل إلى حل سياسي"

وقال " لا بد من إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وإيجاد حل سياسي".

وعلق مدير منظمة الصحة العالمية علة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلا "السلام خير دواء".

مسؤول السياسة الخارجية السابق بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رحب في منشور عبر منصة إكس باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال" لقد تم أخيراً التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. لقد طال انتظاره".

وأضاف" وإنني أرحب بالأمل الذي يجلبه ذلك لشعب غزة، الذي تحمل معاناة لا يمكن تصورها، وبالإغاثة للرهائن وأسرهم. ويجب الآن أن تتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة".

إقرأ أيضاً : إعادة إعمار غزة .. التحدي الكبير و "معضلة" لن تنتهي بانتهاء الحربإقرأ أيضاً : 20 شهيداً بغزة بعد إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : احتفالات في عدة دول بـ”انتصار المقاومة” في غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الخليج#الإمارات#مصر#المنطقة#الوضع#قطر#مدينة#مجلس#السعودية#العراق#الصحة#الدولة#الناس#العمل#القدس#غزة#الاحتلال#أحمد#السيسي#الشعب#الفصل#حدا#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع#عبدالله



طباعة المشاهدات: 1275  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 16-01-2025 08:37 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
خيبة أمل ملياردير: فشل عقار سحري يطيل العمر بعد تجربته 5 سنوات متى أول أيام شهر رمضان؟ .. الأكثر بحثاً عبر المحركات 5 يورو .. مدرسة تفرض غرامة على التلاميذ المتأخرين عن الحصص تحذير عاجل من لعبة للكلاب قد تسبب "متلازمة المستذئب" بواسطة العميل "ماجد" .. تفاصيل وقوع... مهم للأردنيين .. إليكم هذه الطريقة لضبط فاتورة... محكمة إستئناف عمّان تقرر براءة الشيخ سالم الفلاحات... ما قصة اجراء عمليات تسوق بقيمة 252 ألف دينار في... تحويل أشخاص إلى النائب العام على خلفية قضية ضبط... إصابة جنود (إسرائيليين) بانفجار داخل قاعدة عسكرية...إعادة إعمار غزة .. التحدي الكبير و...20 شهيداً بغزة بعد إعلان الاتفاق على وقف إطلاق الناراحتفالات في عدة دول بـ”انتصار المقاومة” في غزةالمتحدث باسم الحوثيين يعلق على وقف إطلاق النار بغزةبايدن: إنهاء الحرب على غزة بشكل دائم سيكون في ثاني...مئات شاحنات المساعدات تدخل جنوب قطاع غزة عبر شارع...ترامب: سنواصل تفعيل السلام من خلال القوة في الشرق...سوريا .. احتفالات في مدينة حماة بإعلان وقف إطلاق... درة توجه رسالة لكل من هنأها بيوم ميلادها .. "... بسمة بوسيل تخوض تجربة مثيرة في سماء دبي-فيديو كيم كارداشيان تكشف عن عملية احتيال خطيرة باسمها رانيا يوسف: كنت أهرب كل خميس مع زميلاتي لحضور حفلات... أول صورة لـ تيم حسن من "تحت سابع أرض" منتخب النشامى يبدأ تدريباته في الدوحة عقد رونالدو الجديد .. أرقام خيالية ونسبة من أرباح النادي غوارديولا المُحبط مازال يرتدي خاتم الزواج إقامة قرعة بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد مارادونا قبل رحيله: الأفضل في التاريخ ليس أنا ولا ميسي حرائق لوس أنجلوس .. الأعلى تكلفة في التاريخ الحديث دسّت "أخطر مادة" في كعكعة حماتها .. وقتلت 3 من أفراد العائلة ألمانيا .. غرامة قدرها 5 يورو مقابل كل تأخر عن الدوام المدرسي أوهمها أنه براد بيت وسرق كل أموالها كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان طبيب مصري يبتكر صمامات قلب طبيعية كيف يُصنع الفستان الرخيص من Shein؟ زراعة جهاز "تنظيم ضربات القلب" لملكة النرويج أثناء استحمامها في بحيرة .. تمساح يسحق طفلة بين فكيه القبض على تُركي باع مياه الصنبور بـ600 ألف ليرة .. ما القصة؟

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة المصري يلتقي مع مجموعة من الوزراء السودانيين
  • مسؤول أمريكي يكشف عن تعاون لافت بين إدارتي بايدن وترامب خلال مفاوضات الدوحة
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم موضحاً: بزشكيان لا يسعى للتفاوض مع إدارة ترامب بأي ثمن
  • تفاصيل مثيرة عن مفاوضات اتفاق التبادل بغزة
  • «الحرية المصري»: مصر لعبت دورا رياديا في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مناورات وأزمة خرائط.. تفاصيل مثيرة عن مفاوضات اتفاق التبادل بغزة
  • البرازيلي إيفرتون..تطور مفاجئ في مفاوضات الأهلي مع الصفقة المنتظرة
  • في ختام زيارته للسودان.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي عدد من الوزراء
  • ترحيب عربي ودولي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مفاوضات غزة: الاتفاق النهائي تم وتوقعات بإعلان الصفقة غدا