نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن استطلاع جديد، أنه بحال إجراء انتخابات فإن الائتلاف الإسرائيلي سيفوز بمقاعد أكثر، لو كان وزير الدفاع يوآف غالانت أو وزير الاقتصاد نير بركات رئيس الوزراء.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "هل يشكل بنيامين نتانياهو عقبة أمام الاستقرار السياسي في إسرائيل؟"، إنه وفقاً للاستطلاع فإن الائتلاف الحكومي سيكون أكثر استقراراً إذا تولى بركات أو غالانت، وهما عضوان في حزب الليكود بالمقارنة، رئاسة الوزراء .

وأوضحت الصحيفة، أنه إذا تولى غالانت قيادة الائتلاف، فإن الليكود سيحصل على 3 مقاعد من حزب "الوحدة الوطنية" الذي يرأسه عضو الكنيست بيني غانتس، ومع ذلك، لن يسجل الحزب مكاسب صافية في مقاعد الكنيست، لأنه في هذا السيناريو، سيفقد ثلاثة مقاعد أخرى لصالح حزبين يمينيين متطرفين هما "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية".

وفي السيناريو الذي يتولى فيه بركات القيادة، سيحصل حزب الليكود على مقعدين من "الوحدة الوطنية" ويخسر مقعداً واحداً فقط أمام فصيل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو ما يعني ربحاً صافياً بمقعد واحد. 

Is Benjamin Netanyahu an obstacle to political stability in Israel? - poll: Israel's coalition would win more seats under ministers Gallant and Barkat rather than the prime minister, a new Maariv election poll found. JPost https://t.co/7wCvxOGOfn pic.twitter.com/HHFwybFpOG

— Jewish Community (@JComm_NewsFeeds) September 8, 2023  الليكود يواصل تراجعه والائتلاف "أقلية"

وقالت جيروزاليم بوست إن الاستطلاع جاء في وقت يشهد تهديدات لمستقبل الائتلاف، بسبب مشروع قانون الجيش الإسرائيلي للحريديم وتقليص سلطة المحكمة العليا، وأشارت إلى أن الليكود يواصل تراجعه، حيث إنه وفقاً لاستطلاع لاحق بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خسر الحزب مقعداً آخر لينخفض عدد مقاعده من 27 إلى 26 إذا أجريت الانتخابات اليوم، فيما لا يزال حزب "الوحدة الوطنية" بزعامة غانتس في المقدمة بـ30 مقعداً.

وبقي حزب رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد "يش عتيد"، ثالث أكبر حزب في الكنيست مع 17 مقعداً، في حين حصل حزبا الحريديم "شاس" و"يهدوت هتوراة" على 10 وسبعة مقاعد على التوالي، من دون تغيير عن الاستطلاع السابق، بينما فاز حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة بن غفير بـ4 مقاعد في الانتخابات، ما جعل الائتلاف يحصل على إجمالي 53 مقعداً في مقابل 44 مقعداً في السيناريوهات التي يقود فيها غالانت أو بركات الائتلاف بحسب الاستطلاع. 

"العمل" و"ميرتس" يتنافسان على أصوات اليسار

وفي المعارضة، بقي حزب "يسرائيل بتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان ثابتاً مع خمسة مقاعد، في حين حصل عضو الكنيست منصور عباس على مقعد واحد ليصل إلى 6 مقاعد، وحافظت القائمة العربية المشتركة  على 5 مقاعد.

وفي اليسار، لا يزال حزب "ميرتس" يحظى بتقدم على حزب العمل، حيث فاز بـ5 مقاعد وأخذ مكان حزب العمل في الكنيست، الذي حصل على 1.8% فقط من الأصوات وانسحب، وفقاً للاستطلاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير نتانياهو بنيامين نتانياهو

إقرأ أيضاً:

بعد اعتراض وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء

أثار قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الطبيب محمد أبو سلمية، الذي كان معتقلا في سجن إسرائيلي، جدلاً وردود فعل واسعة في إسرائيل، مما اضطر رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى إصدار بيان لتوضيح موقفه من هذه المسألة.

وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس. كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.

وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز  "الشاباك".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقّب ديوان نتانياهو على الخطوة، بالقول إن القرار "جاء بعد نقاشات جرت في المحكمة العليا، إزاء التماسات ضد ظروف اعتقال الفلسطينيين بمعتقل (سديه تيمان) في النقب".

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الإثنين، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وأضاف الديوان أن قرار الاحتجاز "يتم عبر أجهزة الأمن الإسرائيليية بناء على معطيات مهنية".

أما مكتب وزير الدفاع، يوآف غالانت، فأكد أن قرارات كهذه "ليست بيده"، وإنما بيد جهاز الأمن العام "الشاباك"، وإدارة السجون.

وأوضح مكتب غالانت، وفق مراسل "الحرة"، أنه "لم يكن لديه علم" بشأن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، مضيفا أن "إجراءات احتجاز وتحرير سجناء خاضعة لجهاز الأمن العام وسلطة السجون، ولا تشمل موافقة الوزير".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام مجمع الشفاء الطبي كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملون بالمستشفى.

وقدرت الأمم المتحدة، عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

مقالات مشابهة

  • “اللافي ” يلتقي مع “تكالة ” لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن
  • بعد هجوم الجهاد.. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس
  • إمام عاشور على مقاعد بدلاء الأهلي أمام الطلائع
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار بتمديد التغطية الأمنية
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار جديد بتأمين التغطية الأمنية
  • بعد اعتراض وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • محللان: أخطر ما يهدد نتنياهو وقوع تمرد داخل الليكود
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل
  • لوبي أرض إسرائيل: تأثير وتوجهات أكبر مجموعة ضغط في الكنيست لعام 2024