روسيا تعلن حصيلة جديدة بالمئات لقتلى الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت روسيا، اليوم الجمعة، إنها كبدت القوات الأوكرانية خلال الساعات الأخيرة خسائر في الأرواح قدرتها بمئات القتلى.
وأعلنت موسكو أن نحو ألف جندي من الجيش الأوكراني قتلوا، على خلاف تصريحات كييف بأنها تحرز تقدما بطيئا لكنه مطرد في هجومها المضاد.
لكن موسكو تقول إن قواتها لا تزال صامدة في مواقعها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "باتجاه دونيتسك، صدت وحدات من القوات الجنوبية، بالتعاون مع الطيران والمدفعية، 12 هجوما".
وأضافت "باتجاه زابوريجيا، صدت وحدات من القوات الروسية خمس هجمات خلال النهار".
وذكرت روسيا أن الخسائر البشرية الأوكرانية بلغت نحو ألف رجل في 24 ساعة من القتال.
وتحاول أوكرانيا اختراق الخطوط الروسية في جنوب مدينة "أوريخيف" في مسعى لشق صفوف القوات الروسية وتهديد خطوط إمدادها الرئيسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا قتلى خسائر بشرية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للتواصل: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
هدف روسيا من الحربوأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.