اكتشف علماء الفلك لأول مرة "فقاعة من المجرات"، وهي كتلة ضخمة الحجم تعود نشأتها إلى العصور الأولى للكون، قبل نحو 13.8 مليار سنة، مما يساهم في فهم معدل توسع الكون.

 

تبلغ كتلة الفقاعة مليار سنة ضوئية، أي أكبر بعشرة آلاف مرة من مجرة درب التبانة. وتقع في ما يسميه علماء الفلك الكون القريب، أي على بعد حوالي 820 مليون سنة ضوئية من درب التبانة.

ويمكن وصف الفقاعة بـ"الصَدَفَة الكروية مع قلب"، حيث يتألف قلبها من مجموعة كبيرة جداً من المجرات محاطة بفراغ كبير وحولها مجموعات كبيرة جداً أخرى من المجرات وخيوط مجرية مثل السور العظيم سلووان.

ويمثل اكتشاف هذه الفقاعة تأكيداً لظاهرة تطرق إليها عالم الكونيات الأميركي الحائز جائزة نوبل في الفيزياء جيم بيبلز، وتسمى التذبذب الصوتي الباريوني (BAO).

وتتمثل هذه الظاهرة في أن العمليات الجارية في الكون البدائي أدت إلى إنشاء فقاعات داخل البلازما التي كان يتكون منها الكون، ثم توقفت العملية بعد 380 ألف سنة من الانفجار الكبير.

وقد اكتشف الباحثون الفقاعة الجديدة مصادفةً، كجزء من عمل ريتشارد برنت تولي على بيانات جديدة للمجرات. وتواصل الباحثون مع عالم الكونيات الأسترالي كولان هاوليت لتحديد بنية الفقاعة الكروية.

وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يساهم في فهم معدل توسع الكون، حيث تؤكد دراساتهم أن ثابت هابل، وهو قيمة أساسية في علم الكونيات، يأخذ نفس القيمة في الكون القريب والبعيد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الفلك فقاعة المجرات للكون من المجرات

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!

شمسان بوست / متابعات:

كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.


وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.


ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.


وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).


وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.


ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.


وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • منها ارتداء أحذية غير مناسبة.. أسباب فقاعات القدم
  • المملكة تعلن اكتشاف أطول سجل مناخي في العالم
  • مصر وفرنسا إرث ثقافي ممتد عبر العصور
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • علماء الفلك: السماء تكشف لنا صورًا من الماضي وسفرًا عبر الزمن
  • ترامب: حرب غزة ستتوقف في المستقبل القريب
  • جثـ ـتها تعفنت.. فتاة تتخلص من والدتها بالبحيرة والأهالي يكتشفون الجريمـ ـة بسبب الرائحة
  • ترامب: الحرب في غزة ستتوقف في المستقبل القريب
  • ترامب: الحرب على قطاع غزة ستتوقف في المستقبل القريب
  • كتلة نينوى الموحدة تطالب بحل مجلس المحافظة لفشله وفساده