علقة موت.. تفاصيل نهاية حياة زوجة على يد زوجها بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يواصل مسلسل إنهاء حياة الزوجات على يد أزواجهن في الاستمرار، وذلك ليس فقط بسبب نشوذ الزوجات وإنما استعراضا للقوة وإثبات رجولة الزوج، ولكن الضرب لا يمت للرجولة بصلة على الإطلاق.
تشهد الكدمات والجروح الساكنة على جسد الزوجات بتعذيب دائم، ما يجعلهم لا يشعروا بمتعة الأيام إلا إذا كانت خالية من الأصوات العالية واليد التى لا تعرف إلا الإهانة والتى افتقدت الحنان على أهل المنزل ليس سيدته فقط بل وصغاره أيضًا.
وذلك الكأس هو الذى شربت منه "ربة منزل" بالإسماعيلية، بعد وصلة ضرب عنيفة من زوجها والتى أودت بحياتها، لتكشف أثار الجروج كواليس تعذيب مميت للسيدة أمام أعين أطفالها الصغار، ويظل السؤال الدائم وهو ماذا فعلت حتى يكن جزاءها التخلص منها؟ ما جزاء كل الزوجات من الضرب والإهانة المستمرة؟
هي ليست الأولى ولكن تكن الأخيرة التى تنتهي حياة زوجة على يد من أمره الله بالرفق بها "زوجها"، وكانت تفاصيل الجريمة المؤلمة بدأت بيوم يوم معتاد بعد استيقاظ الزوجين والأبناء وبعد عدة ساعات وأثناء تحضير الزوجة الطعام، نشبت بينها وبين زوجها مشادة كلامية تطورت حتى انتهي الأمر بضرب زوجها لها.
ولكن جرعة العذاب تلك المرة لم تكن بالبسيطة، لتسقط بعد عدة ضربات مؤلمة جثمانا هامدا، ليفق الزوج أمام ذلك المشهد المفزع مكبل اليدين، تلك اليدين التى أزهقت روح زوجته أمام اطفالها، وبعد مرور دقائق الشلل الذي امتلك تفكير الزوج، اتصل بالإسعاف التي جاءت على الفور لأخذ الضحية.
وبعد عرض الجثمان على أطباء الطوارئ بمركز أبو صوير فى الإسماعيلية، أثبتت الكسور على جسد الزوجة كواليس عراك عنيف، ليتواصل الأطباء مع رجال الشرطة معلنين وجود شبهة جنائية في الوفاة وبعد وصول رجال المباحث وبسؤال أهل المجني عليها، اشتبهوا فى زوجها كونه من اتصل برجال الإسعاف وهو آخر من كان برفقتها.
وباستجوابه الزوج أمام جهات التحقيق أقر بارتكاب الجريمة، مضيفا أنه لم يكن يرغب في إزهاق روحها، ولكنها لم تصمد خلال وصلة الضرب القاسية، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة لحين صدور الصفة التشريحية لعمل وكذا التحفظ على المتهم.
للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزوج الزوجات النيابة العامة
إقرأ أيضاً: