يواصل مسلسل إنهاء حياة الزوجات على يد أزواجهن في الاستمرار، وذلك ليس فقط بسبب نشوذ الزوجات وإنما استعراضا للقوة وإثبات رجولة الزوج، ولكن الضرب لا يمت للرجولة بصلة على الإطلاق.

 

تشهد الكدمات والجروح الساكنة على جسد الزوجات بتعذيب دائم، ما يجعلهم لا يشعروا بمتعة الأيام إلا إذا كانت خالية من الأصوات العالية واليد التى لا تعرف إلا الإهانة والتى افتقدت الحنان على أهل المنزل ليس سيدته فقط بل وصغاره أيضًا.

 

وذلك الكأس هو الذى شربت منه "ربة منزل" بالإسماعيلية، بعد وصلة ضرب عنيفة من زوجها والتى أودت بحياتها، لتكشف أثار الجروج كواليس تعذيب مميت للسيدة أمام أعين أطفالها الصغار، ويظل السؤال الدائم وهو ماذا فعلت حتى يكن جزاءها التخلص منها؟ ما جزاء كل الزوجات من الضرب والإهانة المستمرة؟

 

هي ليست الأولى ولكن تكن الأخيرة التى تنتهي حياة زوجة على يد من أمره الله بالرفق بها "زوجها"، وكانت تفاصيل الجريمة المؤلمة بدأت بيوم يوم معتاد بعد استيقاظ الزوجين والأبناء وبعد عدة ساعات وأثناء تحضير الزوجة الطعام، نشبت بينها وبين زوجها مشادة كلامية تطورت حتى انتهي الأمر بضرب زوجها لها.

ولكن جرعة العذاب تلك المرة لم تكن بالبسيطة، لتسقط بعد عدة ضربات مؤلمة جثمانا هامدا، ليفق الزوج أمام ذلك المشهد المفزع مكبل اليدين، تلك اليدين التى أزهقت روح زوجته أمام اطفالها، وبعد مرور دقائق الشلل الذي امتلك تفكير الزوج، اتصل بالإسعاف التي جاءت على الفور لأخذ الضحية.

 

وبعد عرض الجثمان على أطباء الطوارئ بمركز أبو صوير فى الإسماعيلية، أثبتت الكسور على جسد الزوجة كواليس عراك عنيف، ليتواصل الأطباء مع رجال الشرطة معلنين وجود شبهة جنائية في الوفاة وبعد وصول رجال المباحث وبسؤال أهل المجني عليها، اشتبهوا فى زوجها كونه من اتصل برجال الإسعاف وهو آخر من كان برفقتها.

 

وباستجوابه الزوج أمام جهات التحقيق أقر بارتكاب الجريمة، مضيفا أنه لم يكن يرغب في إزهاق روحها، ولكنها لم تصمد خلال وصلة الضرب القاسية، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة لحين صدور الصفة التشريحية لعمل وكذا التحفظ على المتهم.

للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزوج الزوجات النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

مطالب «المجالس القومية» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار وتوسيع «حياة كريمة»

وضعت المجالس القومية أبرز مطالبها أمام الحكومة الجديدة، وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الحكومة المنتظر إعلانها ستواجه عدداً من الملفات المهمة وذات الأولوية التى تتطلب معالجة عاجلة وحلولاً إبداعية لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وقال «ممدوح» إن الحكومة المرتقبة المنتظر إعلانها ستواجه عدداً من الملفات المهمة وذات الأولوية التى تتطلب معالجة عاجلة وحلولاً إبداعية لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأكد لـ«الوطن» أن أبرز هذه الملفات يشمل معالجة أزمة ارتفاع الأسعار والسيطرة على التضخم، حيث يُعدّ ارتفاع الأسعار وتزايد معدلات التضخم من أهم التحديات التى تواجهها الحكومة الجديدة، حيث تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين، خاصة محدودى الدخل، كما أن معالجة هذه الأزمة تتطلب اتباع نهج شامل يجمع بين الحلول قصيرة وطويلة المدى، منها، كبح جماح الأسعار من خلال تكثيف الرقابة على الأسواق ومكافحة الاحتكار والجشع.

تحديات كبرى أمام الحكومة الجديدة

وقالت نهى بكر، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الحكومة الجديدة أمامها تحديات كبرى، وفرص فى الملف الحقوقى تنبع من توافر الإرادة السياسية والوعى الشعبى بأهمية دعم ملفات حقوق الإنسان فى المحاور السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت «بكر» أنّ هناك برامج مؤسسية لا بد من العمل عليها مثل تكافل وكرامة، وحياة كريمة، وأن هذه البرامج لا بد أن تهتم الحكومة الجديدة باستكمالها، والعمل على تطويرها بشكل أكبر.

وتابعت: «هذا بالإضافة إلى البرامج والمؤسسات التى تدعم فئات الشباب والأطفال والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة، تحتاج إلى أن تكون على رأس أجندة أولويات الحكومة الجديدة، بالإضافة لبدء مشروع التأمين الصحى الشامل فى أربع محافظات، أما التحديات فمن أبرزها كبح ارتفاع الأسعار، والتصدى للاحتكار».

واستكملت عضو «القومى لحقوق الإنسان»: «لا يمكن إنكار أن ملف المرأة نال اهتماماً خاصاً من الدولة المصرية وحصلت على مكتسبات عدة».

وقالت الدكتورة أحلام حنفى، رئيس لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومى للمرأة، إن السنوات الأخيرة شهدت حصول المرأة المصرية على تمكين غير مسبوق، ما يجعل طلباتها من الحكومة الجديدة محدودة.

وأضافت: «من وجهة نظرى أرى أنه تم سد كافة احتياجات المرأة والملف الاقتصادى هو أهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة، وله تأثير مباشر على المرأة المصرية، فالمرأة هى المتحكمة بميزانية المنزل، بالتالى هى أكثر المتأثرين بارتفاع الأسعار، الذى من شأنه أن يسبب خللاً فى إدارتها لمنزلها والميزانية، ومن المهم أن تعمل الحكومة الجديدة على ضبط الأسعار لا سيما أسعار السلع والخدمات الأساسية، كالطعام والتعليم».

وتابعت: «ارتفاع أسعار السلع الغذائية من شأنه أن يؤثر على حياة المواطن ولا تتمكن المرأة من شراء الأغذية المفيدة لأبنائها مما سيؤثر على نمو الجيل الجديد».

تطبيق القوانين المتعلقة بذوى الهمم بدقة وحزم

وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، إن من أهم الملفات التى تنتظر الحكومة الجديدة متعلقة بذوى الهمم هى العمل على تطبيق القوانين المتعلقة بذوى الهمم بشكل أكثر دقة وحزم، إلى جانب تطوير آليات إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، لما تمثله من أهمية للمواطنين ذوى الإعاقة.

وأضافت أن هناك بعض التحديات فى ملف التعليم لذوى الإعاقة لا بد من التغلب عليها ومن المهم تفعيل مراكز الإعاقة الموجودة فى الجامعات بشكل كامل وأن يكون لها دور فى ترشيح البرامج والأنشطة المختلفة للمشاركة فيها واكتساب مهارات عديدة قبل التخرج.

مقالات مشابهة

  • قابيل وهابيل من جديد.. قرار النيابة ضد المتهم بقتل زوجة شقيقه في المطرية
  • «التأمينات» تكشف حالة وحيدة يسقط فيها معاش الزوج عن الأرملة
  • زوجة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب وتتهمه بالتسبب فى خلافاتها مع زوجها
  • إسرائيل والنهايات التاريخية
  • طعنة نافذة.. تشريح جثة سيدة قتلها شقيق زوجها بالمطرية
  • "عاكس جارته وقتل زوجها".. حبس المتهم بقتل شاب في دار السلام
  • زوجة تطلب الطلاق وتتهم زوجها بالاستيلاء على 220 جرام ذهب
  • زوجة تطالب زوجها بسداد 250 ألف جنيه بعد شهور من زواجهما.. اعرف التفاصيل
  • مطالب «المجالس القومية» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار وتوسيع «حياة كريمة»
  • زوجة كانييه ويست متهمة بإرسال مواد إباحية إلى موظفي زوجها