جفاف يضرب تايلاند ويجعل صناعة السكر في خطر.. هل نشهد أزمة عالمية؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
جفاف شديد يضرب تايلاند، وسط توقعات بانخفاض إنتاج السكر بنحو الخمس في موسم الحصاد القادم، وفقًا لاتحاد الصناعة الرئيسي في البلاد، وهو الأمر الذي سيزيد من معانة سوق الغذاء العالمية، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ومن جانبه، تحدث مدير شركة تايلاندية لإنتاج السكر «تاي شوجر ميلرز»، رانجسيت هيانجرات، إن إنتاج السكر سينخفض في البلاد بنحو الخمس تقريبا، نتيجة الجفاف، وهو ما قد يضع المزيد من الضغوط على السوق العالمية.
وقال هيانجرات، إن إنتاج السكر سينخفض بنسبة 18% أي ما يعادل 9 ملايين طن فى موسم 2023-2024، ومن المتوقع أن درجات الحرارة الشديدة قد تزداد بشكل خلال السنوات المقبلة، مما يزيد من الجفاف الشديد، ويضطر بعض المزارعين إلى زراعة «الكسافا» على أن يتحمل المحصول الحرارة بصورة أفضل.
وتعد تايلاند ثاني أكبر مصدر للسكر في العالم بعد البرازيل، لذا فإن انخفاض إنتاج السكر سيضع السوق العالمية تحت ضغط كبير، وقد رأينا ذلك هذا الأسبوع بارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ 11 عامًا.
انخفاض صادرات البلاد من السكرويضع هيانجرات، توقعات بانخفاض صادرات البلاد من السكر إلى 6 ملايين طن العام القادم، من 8 ملايين طن هذا العام.
وأعلنت الوزارة التجارية التايلاندية، في وقت سابق، عن ارتفاع المبيعات الخارجية في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 بنسبة 2.4%، وذكر هيانجرات، أن إنتاج قصب السكر من المتوقع أن ينخفض إلى 82 مليون العام المقبل من 93.9 مليون طن هذا الموسم نتيجة نقص المياه فى مناطق الإنتاج الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تايلاند السكر البرازيل إنتاج السکر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج الطاقة الكهربائية بأزيد من 6 في المائة خلال الشهر الأول من 2025
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن إنتاج الطاقة الكهربائية الوطني ارتفع بنسبة 6,7 في المائة خلال الشهر الأول من سنة 2025، بعد تسجيل تحسن بنسبة 9,4 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن هذا النمو مدعوم بنمو الإنتاج الخاص للكهرباء بنسبة 9,6 في المائة، وكذا إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 1,1 في المائة.
ومن جهته، تراجع إنتاج الطاقات المتجددة المتعلقة بقانون 09ـ13 بنسبة 3,5 في المائة، بدل ارتفاع بنسبة 31,5 في المائة متم يناير 2024. وفي ما يتعلق بمبادلات القطاع من الطاقة الكهربائية مع الخارج، فقد ارتفع الحجم المستورد بنسبة 14,4 في المائة خلال يناير الماضي، بعد انخفاض بنسبة 21,8 في المائة قبل سنة.
أما الحجم المصدر، فقد تراجع بنسبة 43,6 في المائة، وذلك في ظل سياق يتسم بارتفاع حجم الطاقة المسماة الصافية بنسبة 7 في المائة، أي أقوى ارتفاع سجل خلال الإثني عشر سنة الماضية.
وفي ما يتعلق بحجم استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد سجل نموا خلال الشهر الأول من سنة 2025 بنسبة 16,7 في المائة، بعد تحسن بنسبة 4,6 في المائة السنة الفارطة، ليسجل بذلك مستوى قياسي مقارنة بالسنوات الثماني والعشرين الأخيرة.
ويعزى هذا التطور، بالأساس، إلى نمو في مبيعات الطاقة الموجهة للموزعين (زائد 93,9 في المائة)، والطاقة ذات الجهد « العالي جدا، والعالي والمتوسط، باستثناء الموزعين » (زائد 55,3 في المائة)، المستعملة بالأساس في قطاع الصناعات التحويلية. وبخصوص استهلاك الطاقة ذات الجهد « المتوسط والمنخفض »، فقد تراجع بنسب بلغت، تواليا، 66,4 في المائة و 58,9 في المائة متم يناير 2025.
كلمات دلالية ارتفاع الطاقة الكهربائية انتاج