إسرائيل ترفع الحظر عن صادرات غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال مسؤولون فلسطينيون، الجمعة، إن إسرائيل ستسمح بتصدير السلع التجارية من قطاع غزة عبر معبر حدودي رئيسي اعتباراً من يوم، الأح،د بعد حظر استمر أياماً فرضته بسبب ما قالت إنها محاولة لتهريب متفجرات.
وقال فلسطينيون إن الحظر أضر بآلاف الأسر ويمكن أن يدمر سبل العيش للسكان في القطاع المحاصر.
وقالت إسرائيل يوم، الإثنين الماضي، إنها منعت مؤقتاً خروج البضائع التجارية من غزة، بعد أن عثر مفتشون على عدة كيلوغرامات من "متفجرات عالية الجودة"، في شحنة مخبأة في بطانات ملابس.
كيف تخرق #حماس "الهدوء الخادع" في #غزة؟ https://t.co/Nssp7hdDtx pic.twitter.com/WQ27EyiT9Z
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وقالت اللجنة الرئاسية الفلسطينية لتنسيق البضائع في بيان: "الجانب الإسرائيلي أبلغنا قبل قليل بقرار الحكومة الإسرائيلية بإعادة فتح التصدير من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ابتداء من يوم الأحد، كما كان عليه قبل الإغلاق الأخير".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من لجنة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي السلطة المسؤولة عن تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتعاني غزة منذ أن تولت حركة حماس، زمام الأمور في القطاع عام 2007، من أحد أعلى معدلات البطالة في العالم في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على السلع.
كما تعرضت لأضرار جسيمة في أربع حروب كبرى وعدد من الاشتباكات مع إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيحيون فلسطينيون يحيون قداسًا في كنيسة القديس برفيريوس بمدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم الظروف الصعبة، يتمسك المسيحيون في قطاع غزة بممارسة شعائرهم الدينية، حيث أقيم قداس ديني في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة، بحضور عدد من أبناء الطائفة المسيحية.
تمسك بالإيمان في ظل الأزمات
وسط أجواء من التوتر والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، تجمع المسيحيون الفلسطينيون في كنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنائس غزة، لإقامة قداس خاص، مؤكدين على تمسكهم بالإيمان والوحدة المجتمعية.
رمزية الكنيسة وأهميتها التاريخية
تُعد كنيسة القديس برفيريوس واحدة من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في غزة، وتعود للعهد البيزنطي. وتشكل رمزًا للوجود المسيحي المتجذر في المدينة منذ قرون، كما تمثل مساحة للتلاقي الروحي والوطني.
دعوات للسلام والوحدة
خلال القداس، رفعت الصلوات من أجل السلام في فلسطين وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، كما دعا القساوسة إلى تعزيز التماسك المجتمعي بين مكونات الشعب الفلسطيني، مسلمين ومسيحيين على حد سواء.