هل تسقط فضيحة فاس الوزير بنموسى والوالي زنيبر؟…من يقف في وجه التوجهات الملكية لتنظيم كأسي أفريقيا 2025 والعالم 2030؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
كشف حادث إنقطاع التيار الكهربائي عن ملعب فاس، مساء أمس الخميس، عن وجود جهات تعاكس التوجهات والمجهودات الملكية للظفر بشرف تنظيم مونديال 2030 بمعيّة كل من إسبانيا و البرتغال، الذي بات حلماً قريب المنال مع التطورات المتسارعة التي تخدم الترشيح المغربي المشترك، بالنظر لقوة الملف الذي يحضى بدعم إتحادات ثلاث قارات في مقابل ضعف الملف المنافس من أمريكا اللاتينية.
الخطاب الملكي حول المجهودات المبذولة لتحقيق هذا الحلم في تنظيم المونديال ربطه، عاهل البلاد بضرورة توفر الجدية والروح الوطنية، لدى كافة المسؤولين أو التنحي عن المسؤولية دون ضياع مزيد من الوقت والمال العام.
لكن مباراة أمس بملعب فاس، أكدت بما لا يدع من الشك أن هؤلاء المسؤولين الغير الجادين، لازالوا موجودين وبكثرة بمختلف القطاعات، دون أن يرف لهم جفن.
فضيحة ملعب فاس، تعيد الى الاذهان فضيحة الكراطة التي أطاحت بوزير الشباب والرياضة، حينها محمد أوزين، كما زلزلت عدة قطاعات موازية.
ويرى متتبعون أن فضيحة إنقطاع التيار الكهربائي عن ملعب فاس في مناسبة كروية دولية من هذا الحجم يحضر فيها منتخب البرازيل بطل الأولمبياد مرتين، يتطلب تدخلاً من أعلى مستوى في هرم الدولة، لمحاسبة كافة المتورطين من بعيد أو قريب، بداية من العمدة و الوالي المسؤولين المباشرين على المدينة وكل ما يرتبط بتدبير شؤونها دون الرمي بالمسؤولية لأي طرف، فضلاً عن المسؤولية الثابتة لوزارة التربية الوطنية والرياضة، المسؤولة عن تدبير الملاعب، بحكم ترأس الكاتب العام لذات الوزارة للشركة الوطنية SONARGES المكلفة بتدبير الملاعب دون تجاهل مسؤولية وكالة RADEEF الموكول اليها التدبير المفوض للماء والكهرباء من طرف وزارة الداخلية.
الفضيحة التي تابعها المغاربة والعالم بحكم نقل المباراة على قنوات في البرازيل، والبرتغال، فضلاً عن شبكات التواصل الاجتماعي التي تداولت بشكل واسع صور إنقطاع التيار الكهربائي، تأتي على بعد 15 من تاريخ تحديد البلد المضيف لنهائيات كأس أفريقيا 2025 بالقاهرة، حيث يحضى المغرب بالأفضلية عن منافسه الوحيد.
لكن مسؤولي الرياضة وتدبير المدن في بلادنا، يبدو أنهم يعاكسون كل طموحات المملكة، بل ويرى مراقبون أن هذه الأخطاء الجسيمة يمكن تصنيفها في خانة خدمة مصالح أعداء الوطن. فبدون محاسبة المتورطين في هذه الفضيحة فلا يمكن أن تنعكس جدية ولا هم يحزنون على أرض الواقع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب في أفريقيا
دعت دولة الإمارات في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على التكيف.
وألقى السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بيان الدولة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول "صون السلم والأمن الدوليين: مكافحة الإرهاب في أفريقيا"، وقال، إن "الأعمال الإرهابية تطلق العنان للعنف العشوائي ضد المدنيين، وتزعزع استقرار مناطق بأكملها وتقوض أسس الكرامة الإنسانية، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا".
وأضاف أبوشهاب "تقدم الإمارات 3 توصيات لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية، أولاً، يتعين علينا استخدام الأدوات الإفريقية لبناء القدرات الوطنية، فعندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب في القارة، لا يحتاج المجتمع الدولي إلى البدء من الصفر، ومن خلال الاستفادة من المبادرات التي تقودها أفريقيا، يمكننا تحقيق نهج أكثر فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب".
وتابع: "ثانياً، من الضروري أن نعالج الأسباب وراء الإرهاب والتطرف، ويمكن للصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ أن تخلق أرضاً خصبة لترسيخ هذه التهديدات، ويمكن للتدابير الوقائية، مثل تعزيز التسامح والتعايش السلمي، أن تساعد في مكافحة التطرف وبناء مجتمعات مرنة".
وقال: "ثالثاً، تتطلب جهود مكافحة الإرهاب تمويلاً مستداماً وكاف، إذ تشكل فجوات التمويل الحالية تحدياً كبيراً، خاصة مع تزايد تهديد الإرهاب وتأثيراته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء القارة، ولهذا السبب ينبغي لمجلس الأمن أن يستكشف سبل تعزيز التمويل لجهود مكافحة الإرهاب الإقليمية، بما في ذلك في إطار القرار 2719".
وأكد السفير محمد أبوشهاب، في ختام البيان، أن "التعاون الدولي وحده هو الذي يمكنه أن يمنع التهديد العالمي المتمثل في الإرهاب، وبالتعاون معاً نستطيع أن نضمن مستقبلاً أكثر سلاماً وازدهاراً للقارة الإفريقية وجميع شعوبها، ويجب علينا أن نواصل السعي لتحقيق هذا المستقبل".
دعت دولة الإمارات ???????? في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب في أفريقيا، إلى:
⬅️ تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الإرهاب من خلال مبادرات تقودها دول القارة الأفريقية
⬅️ ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي كإجراء استباقي لمواجهة الخطاب المتطرف وبناء مجتمعات قادرة على… https://t.co/F7atOUzx8f pic.twitter.com/8xnrevO9rw