ما يحدث في المشهد الحالي جنوبا.. أمر مناطقي بإمتياز
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في المشهد الحالي (جنوباً )كل الرؤى والوقائع التي تحدث تؤكد أن مايحدث من اقتسام لموارد الدولة ومؤسساتها وامتيازاتها أمر مناطقي بامتياز فكل طرف من القيادات الجنوبية التي تنادي بوطن جنوبي كبير لكل أبنائه وبكل أبنائه يسعى جاهداً لتمكين أبناء منطقته وقريته من كل شيء .
وفي سبيل ذلك يتسابق هؤلاء في تعيين أقاربهم وأبناء قريتهم ومناطقهم في كافة مفاصل الدولة ومؤسساتها ومنحهم كافة الامتيازات والرتب والتعيينات والابتعاث الخارجي الأمر الذي يؤكد أن مشاريع وطن جامع لكل أبناء الجنوب عبارة عن عبارات فضفاضة تستخدم لمداعبة مشاعر العامة من الناس لا أكثر و أن الواقع على الأرض مشاريع قروية مناطقية يتم فيها سحق أبناء مناطق كثيرة لايملكون قدرة إنتزاع حقوقهم في الوقت الحالي .
ولذلك تظل الدولة اليمنية الجامعة العادلة هي الملاذ الحقيقي لكل التواقين بوطن يساوي بين جميع أبنائه ويمنحهم كافة حقوقهم دونما تمييز أو مناطقية أو عنصرية وفي مواجهة هذا الوباء القروي المناطقي تثبت كل هذه الاحداث أن "فتحي بن لزرق" والالاف ممن قفزوا في لحظات مبكرة من مركب "الانفصال" اختاروا القرار الصح في اللحظة الفارقة من تاريخ هذه البلاد..
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".