طالب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، المجموعات المسلحة بوقف القتال في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بنطاق مدينة صيدا جنوبي لبنان، مشددا على ضرورة إخلاء مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا  فورًا، مطالبا بتسهيل عمل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية من أجل توفير الحماية والمساعدة الضروريتين لكل العائلات المحتاجة في المخيم.

وأكد ريزا - في بيان له اليوم - أن الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة للاجئي فلسطين، إلى جانب الاستيلاء المستمر على ثماني مدارس تابعة للأونروا، تمنع وصول ما يقرب من 6 آلاف طفل إلى مدارسهم على أعتاب العام الدراسي.

وشدد على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مساحات آمنة ومحايدة معابرا انها ضرورة ملحة لتعلم الأطفال وعافيتهم ونموهم.

وقال المسئول الأممي إن استخدام المجموعات المسلحة للمدارس هو بمثابة انتهاك صارخ لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما يعرض حق الأطفال في الحصول على بيئة تعليمية آمنة للخطر ويهدد مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم ككل.

وأوضح ان حماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وضمان وصولهم إلى المدارس في مأمن من جميع أشكال العنف والاستغلال، هي مسئولية مشتركة ويجب على جميع الجهات الفاعلة المعنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، ووضع حدّ لاستخدام البنى التحتية المدنية لأغراض القتال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الحماية لاجئي فلسطين

إقرأ أيضاً:

تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل

تحدثت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، اليوم الثلاثاء، عن تقديرات لعدد النازحين في القطاع، جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة للشهر التاسع على التوالي.

وقالت المنسقة الأممية سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن: "1.9 مليون شخص هم اليوم نازحون في قطاع غزة، ونعشر بقلق عميق إزاء التقارير التي صدرت عن أوامر إخلاء جديدة في خانيونس".

وأضافت أنه "تم تهجير أكثر من مليون شخص مرة أخرى، وهم يبحثون يائسين عن المأوى والأمان"، منوهة إلى أن "هناك اليوم 1,9 مليون شخص نزحوا في جميع أنحاء غزة (..)، أشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن أوامر جديدة بالإخلاء صدرت في منطقة خان يونس".

وتابعت كاغ: "لقد سقط المدنيون الفلسطينيون في غزة في هاوية من المعاناة. لقد تحطمت منازلهم، وانقلبت حياتهم رأساً على عقب. ولم تتسبب الحرب في أعمق الأزمات الإنسانية فحسب، بل أطلقت العنان لعاصفة من البؤس الإنساني".

وقالت إن "المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى القطاع الذي مزقته الحرب، وإن فتح معابر جديدة خصوصا إلى جنوب غزة، ضروري لتجنب وقوع كارثة إنسانية".



وأضافت أنه "يجب إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر"، وناشدت المجتمع الدولي أيضا بذل المزيد من الجهد لتمويل جهود الإغاثة.

وفي وقت سابق، قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط٬ تور وينسلاند٬ في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إن "استمرار الحرب في قطاع غزة يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي".

وطالب باتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع، وبوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لافتا إلى التأثير المدمر للحرب على السكان المدنيين والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.

وأضاف وينسلاند: "لا يزال الجوع وانعدام الأمن الغذائي مستمرين - وفي حين تم تجنب توقعات المجاعة الوشيكة في الشمال من خلال زيادة توصيل الأغذية - فقد تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الجنوب".

أكد أن جميع سكان غزة تقريبًا ما زالوا يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، مضيفًا أن ما يقرب من 500 ألف شخص يواجهون انعدام الأمن الكارثي.

مقالات مشابهة

  • دشتي يطالب مجلسي حقوق الإنسان والأمن الدولي بالتعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية في سورية
  • شؤون الإنسانية بفلسطين: الاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق صنفها «آمنة»
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة
  • الجزائر وروسيا والصين تدعو إلى الاستعجال بتأمين وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • السودان: فرار أكثر من 60 ألف بسبب القتال
  • تقدير أممي لعدد النازحين في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل
  • مركز حماية الصحفيين يطالب بوقف المقتلة الإسرائيلية المستمرة للصحافيين في غزة
  • طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • الأونروا : جهود الاستجابة الإنسانية في غزة صعبة جدا