رئيس مصلحة خفر السواحل يحضر الاجتماع التقييمي السنوي لبرنامج الامم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات والجريمة البحرية في لندن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
شارك اللواء الركن / خالد علي القملي رئيس مصلحة خفر السواحل بدعوة رسمية من مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة - المشروع العالمي لمكافحة الجريمة البحرية في فعالية عُقدت في مبنى وزارة الخارجية والتنمية وشؤون الكومونولث البريطاني في لندن، مع ممثلي الدول المانحة من امريكا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي ومسؤلين برنامج الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة - المشروع العالمي لمكافحة الجريمة البحرية خلال الفترة ٥-٦سبتمبر ٢٠٢٣م.
هدفت الفعالية لتقييم عمل البرنامج في اليمن وخاصةً في مجال اعادة بناء قدرات مصلحة خفر السواحل وفرص الدعم المستقبلية. حيث تم تقديم ورقة عمل من المصلحة شملت الانجازات العملية خلال عام والتحديات الماثلة والخطط والمتطلبات خلال الفترة القادمة وتم التاكيد من قبل رئيس المصلحة على اهمية توسيع وتعزيز عمل البرنامج ومساهمة برامج المانحين لتقديم الدعم اللازم في مجال البنية التحتية وزوارق الدوريات الطويلة والرقابة الساحلية والصيانة والتدريب والتاهيل. حيث ابرز الداعمين برنامج مراقبة الصادرات وأمن الحدود (EXBS) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وكذلك مكتب والتنمية وشؤون الكومونولث البريطاني.
حيث التقى رئيس المصلحه على هامش الفعالية روساء الوفود من بينهم رئيس إدارة الحدود في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومدير مشروع برنامج مراقبة الصادرات وامن الحدود (EXBS) ، والمدير القِطْري لليمن في البنتاغون، وفريق معهد الحوكمة الامنية التابع لوزارة الدفاع الامريكية، ورئيس اركان القوة البحرية للاتحاد الاوربي وتم بحث سبل اوجه الدعم والتعاون المستقبلي لتعزيز الامن البحري والتنسيق في مكافحة الجريمة البحرية المنظمة بكافة انواعها في المنطقة.
حضر الفعالية سعادة نائب سفير بلادنا في لندن وبمشاركة رئيس مصلحة الجمارك ونائب رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
لندن ستعلن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا اليوم
يمن مونيتور/ أ ف ب
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن المملكة المتحدة ستكشف عن “حزمة كبيرة من العقوبات” ضد روسيا، الإثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال الوزير، في بيان، إن الوقت حان “لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين”. وأضاف أنه سيعلن، الإثنين، “عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا”.
ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضاً مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألمنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وقال لامي، الذي تُعد بلاده داعماً رئيساً لكييف: “هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها”.
وأضاف: “لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا”.
وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3,6 مليارات يورو) سنوياً كمساعدات عسكرية لكييف، وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين “في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر”، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال: “نحن نعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين لتحقيق سلام دائم وعادل، مع إدراكنا أنه لا يمكن أن يحدث أي شيء بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا”.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن، الخميس، للقاء الرئيس دونالد ترامب، الذي يصعّد هجومه اللاذع على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.