استنفار في بريطانيا بعد هروب الجندي الوسيم من السجن بطريقة ذكية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قالت الشرطة إن الجندي دانييل عابد خليفة، المتهم بزرع قنابل زائفة في قاعدة عسكرية وانتهاك قانون (الأسرار الرسمية) البريطاني، اختفى من سجن واندسوورث في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.
ونقلت أسوشيتد برس عن دومينيك ميرفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة قوله "على الرغم من دهاء خليفة الكبير، إلا أن فريقًا من الضباط - من شرطة المدينة وقوات الحدود- كانوا يركزون من أجل العثور عليه".
وأضاف مورفي لشبكة (سكاي نيوز) أن خليفة كان يرتدي زي الطهاة - المكون من قميص أبيض وبنطال أحمر - وقت هروبه، مشيرا إلى أنه لا يوجد دليل على أنه يرتدي هذا الزي حتى الآن.
ولم يقدم مورفي أي تفسير رسمي لكيفية هروب خليفة. وقال إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن خليفة يشكل تهديدا على الجمهور، لكنه طالب أي شخص قد يراه بـ "عدم الاقتراب منه."
ونبهت الشرطة الموانئ والمطارات في البلاد بشأن هروب خليفة.
وقال إيان أتشيسون، قائد الأمن السابق في سجن واندسوورث، لشبكة سكاي إن هروب خليفة "أظهر إخفاقات أمنية متعددة وكارثية داخل السجن."
وكان خليفة، 21 عاما، قد نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استنفار إسباني مجددا حول جزيرة ليلى… من أجل بعض الماعز
توجه عناصر من وحدة الخدمات البحرية للحرس المدني الإسباني، مساء الثلاثاء، إلى جزيرة ليلى بعد تلقيهم إخطارًا للتحقق من وجود أي أشخاص في الموقع.
وبالفعل، كان هناك وجود، ولكن لحوالي 20 رأسًا من الماعز فقط، دون أي أثر للراعي، وفقًا لما أكدته مصادر لـ »صحيفة « إلفارو ».
كيف وصلت الماعز إلى الجزيرة؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا أمام أنظمة المراقبة، إذ لم يُعرف بعد كيف تم نقل هذه الحيوانات إلى الجزيرة أو من قام بتركها هناك.
في الماضي، قبل نحو 23 عامًا وقبل التوتر الدبلوماسي بين إسبانيا والمغرب حول الجزيرة، كانت امرأة تدعى رحمة تتردد يوميًا على الجزيرة لرعاية أكثر من مئة رأس من الماعز.
أما اليوم، فإن هذه الماعز تعود إلى الواجهة مجددًا، لكنها ليست ماعز رحمة، بل ماشية تعود إلى راعٍ مجهول الهوية، مما يطرح العديد من الأسئلة: كيف وصلت هذه الحيوانات إلى الجزيرة؟ وكيف يخطط مالكها لاستعادتها؟
تفاصيل التدخل
تم تكليف الحرس المدني الإسباني بمهمة التحقق من أي وجود على جزيرة ليلى حوالي الساعة الرابعة مساءً، وبعد عودتهم إلى القاعدة، كانت الإجابة واضحة: « ماعز ».
جاء هذا التدخل بعد رصد تحركات مشبوهة في الجزيرة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر بالتحرك.
في يناير الماضي، وخلال احتفالات عيد الفصح العسكري، تلقت وحدة الخدمات البحرية إشعارًا بوجود مهاجرين في الجزيرة. إلا أن الحرس المدني لم يكن بحاجة للتدخل حينها، إذ تولت السلطات المغربية مسؤولية مجموعة صغيرة من المهاجرين المغاربيين الذين كانوا يرتدون بدلات الغوص، كما قامت باعتقال شخصين كانا يساعدانهم في العبور إلى سبتة.
وكما حدث مع الماعز الآن، تم إبلاغ مدريد بالواقعة على الفور.
وعلى مر السنوات، شهدت الجزيرة حالات متكررة لدخول المهاجرين إليها، حيث كانت في بعض الأحيان نقطة تجمع للمهاجرين قبل محاولتهم دخول سبتة.
على سبيل المثال، في 3 يونيو 2014، دخلت قوات الأمن المغربية إلى الجزيرة وأعادت 13 مهاجرًا من دول جنوب الصحراء، بينهم رجال ونساء وطفل رضيع، كانوا قد قضوا هناك حوالي 10 ساعات.
في ذلك الوقت، أوضح الحزب الشعبي الحاكم بزعامة ماريانو راخوي، أن المغرب له الحق في الوصول إلى الجزيرة بحرية، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لإسبانيا.
اتفاق 2002 بين إسبانيا والمغرب
بحسب اتفاق وقّعته إسبانيا والمغرب في 22 يوليو 2002، التزم الطرفان بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل النزاع حول الجزيرة، كما نص الاتفاق على أن الجزيرة ستظل غير مأهولة ولن تتمركز فيها أي قوة عسكرية.
عن (إلفارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جزيرة سبتة ليلى