ميونيخ (أ ف ب)
أكّد مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم هانزي فليك، أن لاعب وسط برشلونة الإسباني إيلكاي جوندوجان سيحمل شارة قيادة «دي مانشافات»، وذلك قبل تسعة أشهر من استضافة البلاد لنهائيات كأس أوروبا 2024.
وكان جوندوجان قائداً لمانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا خلال موسم 2022-2023، قبل مغادرته إلى الدوري الإسباني.
ويرتدي اللاعب البالغ «32 عاماً» شارة القائد خلال المباراة الدولية الودية «السبت» ضد اليابان في فولفسبورج.
وفي غياب حارس المرمى مانويل نوير الذي أصيب بكسر في ساقه اليمنى خلال حادث تزلج في أوائل ديسمبر الماضي عقب الخروج المخيب من الدور الأول لمونديال قطر، اختار فليك لاعب وسط بايرن ميونيخ يوزوا كيميش قائداً في المباريات الدولية الودية في مارس ويونيو الماضيين.
وأوضح فليك عن «ثنائي القيادة» الذي كان يهدف إلى خلقه بين جوندوجان وكيميش البالغ من العمر 28 عاماً: «إنه يمنح طاقة جديدة يمكننا استخدامها».
وقال جوندوجان «أنا سعيد بهذا التصويت على الثقة، إنه شرف عظيم لي أن أقود هذا المنتخب الذي لا يزال شاباً»، مضيفا أنه يدرك «المسؤولية» الملقاة على عاتق من يقود بطل العالم أربع مرات وأوروبا ثلاث مرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا برشلونة مانشستر سيتي إلكاي جوندوجان
إقرأ أيضاً:
السودان يقاضي الإمارات في محكمة العدل الدولية
الجديد برس|
قدم السودان دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الإمارات ، متهمًا إياها بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها من خلال دعمها لقوات الدعم السريع المتورطة في النزاع المستمر في السودان.
تتضمن الاتهامات تقديم الإمارات تمويلا وتسليحا لهذه القوات، مما أدى إلى ارتكاب جرائم إبادة جماعية، قتل، اغتصاب، وتدمير ممتلكات تستهدف قبيلة المساليت في غرب دارفور خلال عام 2023.
وكان وفد سوداني بقيادة وزير العدل، معاوية محمد أحمد خير، شارك في الدورة ٥٨ لمجلس حقوق الإنسان، والتي شملت بيان السودان خلال جلسة الحوار التفاعلي حول حالة حقوق الإنسان في السودان، حيث ركز البيان على سرد فظائع المليشيا المتمردة وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف.
وبحسب وكالة الانباء السودانية تضمن البيان شرحاً تفصيليا للدعم الخارجي كسبب رئيس لإطالة أمد الحرب، شارحاً تورط دولة الإمارات في تسليح المليشيا المتمردة، واستمرار هذا لدعم رغم قرارات مجلس الأمن الداعية لوقف هذا الدعم.
يشار الى ان ابوظبي تدعم قوات الدعم السريع على مختلف الأصعدة وتوفر له الأسلحة والمال والغطاء السياسي والاقليمي والدولي.