موقع 24:
2025-04-10@16:21:28 GMT

وصول أولى دبابات "ليوبارد 1" إلى أوكرانيا

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

وصول أولى دبابات 'ليوبارد 1' إلى أوكرانيا

وصلت الدبابات العشر الأولى من طراز "ليوبارد 1" التي تعهدت كل من الدنمارك وألمانيا وهولندا في فبراير (شباط) بإرسالها إلى أوكرانيا، على ما أعلن الجيش الدنماركي، الجمعة، على أن تتبعها دبابات أخرى لاحقاً.

ومطلع فبراير (شباط) الماضي، وعدت الدول الأوروبية الثلاث بإرسال مئات الدبابات الثقيلة "في الأشهر المقبلة"، لدعم كييف في مواجهتها للقوات الروسية.

وقال الجيش الدنماركي في بيان: "أُرسلت الدبابات العشر الأولى إلى أوكرانيا، وغيرها في الطريق"، مضيفاً "أُرسلت 10 دبابات أخرى من المصنع".

ولفت الجيش إلى أن العسكريين الدنماركيين يدربون في ألمانيا القوات الأوكرانية على استخدام هذه الدبابات.

وقال قائد الجيش الدنماركي غانر أربيه نيلسن، حسبما أورد البيان: "لا شك لدي في أن ذلك سيساعد في المعركة المستمرة".

⚡️The first #Leopard 1 tanks, provided by Denmark, Germany, and the Netherlands, have arrived in #Ukraine, the AFP reported. pic.twitter.com/1i4YmCavgR

— KyivPost (@KyivPost) September 8, 2023

ظل الجيش الدنماركي، حتى العام 2005، يستخدم دبابات "ليوبارد 1 A5" التي قدّمها لكييف هذا العام.. وفي العام 1997، اشترى البلد 51 دبابة "ليوبارد 2 A4" التي طورتها ألمانيا، وتخلى عن دبابات "ليوبارد 1 A5" تدريجياً.

ومع وصول ليوبارد، أصبح لدى أوكرانيا 6 أسلحة غربية مرعبة، تدفع تقدمها في الهجوم المضاد الذي شن في يونيو (حزيران) الماضي، بهدف استعادة بعض المناطق المحتلة من قبل روسيا في الشرق والغرب والجنوب.

وتحصلت أوكرانيا على دعم عسكري غربي غير مسبوق، وفي ترسانتها الآن، صواريخ هيمارس الأمريكية،  عالية الدقة، وباتريوت حامية السماء، وهي المنظومة الأمريكية التي وصفتها كييف بأنها جعلت السماء الأوكرانية أكثر أماناً، وصواريخ جافلين الملقبة بالرمح القاتل.. إضافة إلى ذلك لديها صاروخ "ستورم شادو" البريطانية، الذي استطاع الجيش الأوكراني من خلاله تدمير أهدافاً عالية القيمة خلف الخطوط الأمامية الروسية، ومدرعات برادلي الأمريكية الشهيرة، ودبابات تشالنجر 2.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوكرانيا دبابة ليوبارد لیوبارد 1

إقرأ أيضاً:

آلاف الإيطاليين يرفضون خطط أوروبا للتسلح.. المدارس أهم من الدبابات

خرج عشرات الآلاف من الإيطاليين في مختلف المدن الإيطالية في مظاهرات واسعة، احتجاجا على توجهات الحكومة نحو تعزيز الإنفاق العسكري والمشاركة في خطط التسلح الأوروبية.

المشاركون من مختلف التيارات السياسية والنقابية انتقدوا تحويل الموارد العامة لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية واجتماعية تتطلب استثمارا عاجلا في الخدمات العامة.

وتولت جورجيا ميلوني رئاسة الحكومة في تشرين أول/أكتوبر 2023، بعد فوزها بالانتخابات ضمن تحالف يضم حزب فورزا إيطاليا، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في البلاد، ولتقود واحدة من أكثر الحكومات ميلا لليمين منذ الحرب العالمية الثانية.



وفي الأيام الأخيرة، شهدت عدة مدن إيطالية مظاهرات شارك فيها ممثلون عن النقابات العمالية وأحزاب المعارضة وعدد من المنظمات الشعبية، وفقا لتقارير صادرة عن منظمات دولية معنية برصد الحركات الاحتجاجية.

وتركزت الاعتراضات على خطة إعادة تسليح أوروبية تنوي تخصيص مئات المليارات من اليوروهات للإنفاق العسكري على مدى أربع سنوات.

ومن المقرر أن تسهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بجزء كبير من هذه الأموال عبر زيادة إنفاقها الوطني على قطاعي الدفاع والأمن. وقد أبدت حكومة ميلوني موافقتها على هذه الخطة، رغم التحذيرات المتصاعدة من التبعات الاقتصادية التي قد تثقل كاهل البلاد بمزيد من الديون.

واعتبرت جهات معارضة، وعلى رأسها حزب حركة النجوم الخمس، أن السياسة الدفاعية الحالية تعكس خللا في ترتيب الأولويات، حيث يمكن استغلال تلك المبالغ في تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم، وتوسيع نطاق الخدمات الاجتماعية الأساسية. وأشار المعارضون إلى أن كلفة شراء عدد محدود من الطائرات المقاتلة والدبابات كافية لبناء عشرات المستشفيات والمدارس الحديثة في مختلف الأقاليم.

واتهم الحزب الحاكم بأنه يزج بإيطاليا في سباق تسلح غير مبرر، داعيا إلى توحيد الجهود لبناء حركة أوروبية مناهضة للعسكرة والسياسات التي تؤدي إلى تصاعد النزاعات.

وبالإضافة إلى مطالبهم بإعادة توجيه الاستثمارات نحو المجالات الاجتماعية، حذرت الجهات النقابية من تراجع كبير في أجور العمال خلال الأعوام الأخيرة، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على شرائح واسعة من السكان. وطالبت تلك الجهات برفع الأجور وتجديد عقود العمل وتعزيز نظم التقاعد، بدلا من ضخ الموارد في مشاريع عسكرية مثيرة للجدل.



من جانبها، ردت الحكومة الإيطالية على المظاهرات بالقول إن تعزيز الأمن يمثل أولوية وطنية، ويهدف إلى حماية المواطنين وحفظ وحدة الأراضي وتعزيز استقرار الاقتصاد. واعتبرت أن الأمن لا يعني الهجوم أو التوسع، بل يشمل تأمين الحدود والدفاع عن المصالح الحيوية للدولة.

وتقوم خطة أوروبية أوسع بقيادة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين على تمويل جماعي من أسواق المال بما يصل إلى مئة وخمسين مليار يورو، تمنح كقروض للدول الأعضاء لشراء الأسلحة بشكل مشترك ضمن منظومة صناعية أوروبية موحدة.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإيطاليين يرفضون خطط أوروبا للتسلح.. المدارس أهم من الدبابات
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • شاهد| حطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أجواء محافظة الجوف بصاروخ أرض-جو محلي الصنع
  • صور| حطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي أسقطتها الدفاعات الجوية في أجواء محافظة الجوف بصاروخ أرض- جو محلي الصنع
  • قوات صنعاء تنشر مشاهد لـحطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي تم أسقطها في الجوف
  • تقرير: الهجمات الأمريكية على اليمن تستنزف الجيش وتؤثر على جاهزيته لمواجهة الصين
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • أوكرانيا تُعلن أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي.. وتستدعي مبعوث بكين