المملكة تشارك في أسبوع التعليم الرقمي لليونيسكو في باريس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شاركت المملكة في أسبوع التعليم الرقمي لليونيسكو الذي أقيم خلال الفترة من 4 إلى 7 سبتمبر 2023 في باريس، للوقوف على جملة من الموضوعات، أبرزها منصات التعلم الرقمية والذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، ممثلة في مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول مرهف بن محمد المدني.
واستعرض مساعد وزير التعليم جهود المملكة وحوكمتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ودور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في إيجاد التشريعات اللازمة لتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاعات المختلفة.
وأكد المدني أهمية الذكاء الاصطناعي في تغيير شكل التعلّم في المستقبل، والأثر الإيجابي له في إحداث نقلة تطويرية في أساليب تقديم الخدمات الحكومية، ما يدعو إلى أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وفق تشريعات تعظم الفائدة منه، وإيجاد الشراكات الإستراتيجية التي تدعم هذا التوجه في جميع المؤسسات الوطنية.
يمثّل الحدث العالمي فرصة قيمة لمناقشة الإيجابيات والتحديات والمخاطر المحتملة التي تشكلها تطبيقات الذكاء الاصطناعي على أنظمة التعليم.
وكشفت "اليونسكو" في ختام أسبوع التعليم الرقمي اليوم عن عدد من الإرشادات لمتخذي القرار وصانعي السياسات في المؤسسات التعليمية بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم والبحث، للتصدي لأوجه الخلل التي أحدثتها هذه التقنيات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.