من بنسال عبد القادر..

نيودلهي في 8 سبتمبر/ وام / أكد سعادة إدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة أن المملكة المتحدة تسعى للتعاون مع جميع الاقتصاديات الرئيسية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، تماشيا مع جهودها لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية.

وقال سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. " بناء اقتصاد عالمي قوي يكمن في صميم أولويات رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ولا يمكننا تقليل التضخم أو خلق وظائف أو تحقيق نمو اقتصادي لبلادنا دون العمل بشكل وثيق مع الاقتصادات الكبرى الأخرى، بما في ذلك الإمارات".

وأضاف " في قمة مجموعة العشرين، سيقود رئيس الوزراء البريطاني محادثة عالمية حول خفض التضخم وزيادة الأمان الاقتصادي واستغلال تقنيات المستقبل، وسنواصل الأفضلية لخفض التضخم من خلال سياسات نقدية ومالية معايرة بعناية".

وشدد السفير البريطاني على أن قمة مجموعة العشرين هي حدث ذو أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث تأتي في وقت تشهد فيه العالم أزمات متعددة تؤثر على حياة الناس.

وشدد سعادة السفير على أن أولويات المملكة المتحدة في قمة مجموعة العشرين تتعلق جميعها بالمساعدة في معالجة مثل هذه التحديات.

وأشار إلى أن قمة مجموعة العشرين تعقد قبيل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “COP28” الذي سيعقد في دولة الإمارات هذا العام.. وقال " نظرًا للتوقيت، فإن ذلك يوفر منصة رائعة لدعمنا الكامل لاستضافة الإمارات لمؤتمر 28 COP في قمة مجموعة العشرين، حيث سنواصل تعزيز العلاقات العميقة والتاريخية التي تشاركها المملكة المتحدة والإمارات".

وأضاف هوبارت أن قمة مجموعة العشرين هي فرصة مناسبة للمملكة المتحدة لتظهر التزامها المستمر بالتعاون مع الإمارات والعمل بشكل وثيق لمواجهة التحديات العالمية المشتركة التي نواجهها، وتعزيز الازدهار والأمان لمواطنينا ومكافحة تغير المناخ.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرین المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان

انهارت محاولة بقيادة بريطانيا لتشكيل مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان الثلاثاء، عندما رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك بعد مؤتمر في لندن.

وقالت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها إن "الجدل الذي استمر يومًا كاملاً بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان، يمثل انتكاسة دبلوماسية كبيرة للجهود المبذولة لإنهاء عامين من الحرب الأهلية في السودان".

وأكد الصحيفة أن "الآمال تضاءلت في التوصل إلى نهاية تفاوضية للصراع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما أعلن قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، تشكيل حكومة تنافس الإدارة المدعومة من الجيش".


وقال دقلو في بيان على تيليجرام: "في هذه الذكرى، نعلن بفخر تشكيل حكومة السلام والوحدة، وهو تحالف واسع يعكس الوجه الحقيقي للسودان".

ويذكر أن مئات المدنيين قُتلوا في مخيمين رئيسيين للاجئين في دارفور في الأيام الأخيرة، مع نزح الملايين طوال السنوات الماضية بسبب الحرب الدائرة بين الطرفين.

وأكدت الصحيفة أنه في غياب بيان ختامي، أصدر وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامي، ونظراؤه من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا للرؤساء المشاركين، تعهدوا فيه بدعم "الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ورفض جميع الأنشطة، بما في ذلك التدخل الخارجي، التي من شأنها تأجيج التوترات أو إطالة أمد القتال أو تمكينه".

كما دعا البيان إلى حل لا يؤدي إلى تقسيم السودان.

افتتح لامي المؤتمر بآمال عريضة. وقال: "لقد فقد الكثيرون الأمل في السودان. هذا خطأ". وأضاف: "إنه لأمر خاطئ أخلاقيًا أن نرى هذا العدد الكبير من المدنيين يُقطعون رؤوسهم، وأطفالًا رضعًا في سن عام واحد يتعرضون للعنف الجنسي، وأن يواجه عدد أكبر من الناس المجاعة أكثر من أي مكان آخر في العالم".

وأضاف لامي "لا يمكننا ببساطة أن نغض الطرف. وبينما أتحدث، يواجه المدنيون وعمال الإغاثة في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليًا عنفًا لا يُصدق.. إن العائق الأكبر ليس نقص التمويل أو النصوص في الأمم المتحدة، بل نقص الإرادة السياسية. ببساطة، علينا إقناع الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى البلاد ووصولها إلى جميع أنحاءها، ووضع السلام في المقام الأول".


وأكد الصحيفة أن جهود لامي لإقناع الدول العربية بالموافقة على مجموعة من المبادئ الدبلوماسية لمجموعة اتصال مستقبلية لم تُثمر.

وكان مسؤولون قد صرّحوا بأن المؤتمر لم يُمثّل محاولة للوساطة أو التعهد بالمساعدات، بل كان يهدف إلى بناء تماسك سياسي أكبر حول مستقبل السودان بين العديد من الدول التي طالبت بحصتها فيه.

مقالات مشابهة

  • «بيور هيلث» تستعرض رحلة تطورها
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • الإمارات تُفرج عن رجل أعمال سوري بعد ست سنوات من اعتقاله..عاد مع الشرع
  • ترامب: انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة
  • فشل مؤتمر بريطانيا في تشكيل مجموعة اتصال لمحادثات وقف الحرب بالسودان
  • يعد ضمن النسبة الأقل عالمياً.. 2.3 % معدل التضخم في المملكة
  • مجموعة السبع تندد بهجمات ميليشيات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي