الهيئة العامة للطيران المدني: وفاة أحد أفراد طاقم الطائرة العمودية وعمليات الإنقاذ مستمرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام / أفادت الهيئة العامة للطيران المدني، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية للبحث عن أفراد طاقم الطائرة العمودية التابعة لشركة "إيروجلف" والتي سقطت قبالة سواحل إمارة أم القيوين أثناء رحلة تدريب ليلية كانت قد أقلعت مساء أمس من مطار آل مكتوم الدولي.
وأعلنت الهيئة في بيان لها بأنه وخلال عمليات البحث المستمرة منذ وقوع الحادثة وحتى الساعات الحالية، تم العثور على أحد أفراد طاقم الطائرة وقد وافته المنية جراء الحادثة، فيما تستمر عملية البحث والإنقاذ عن الطيار المفقود الآخر.
وأكدت الهيئة أن عملية انتشال باقي أجزاء الطائرة مستمرة وأن جميع الإجراءات تتم حسب أفضل الممارسات بالتعاون مع الجهات المختصة في البحث والإنقاذ.
وتقدمت الهيئة العامة للطيران المدني بخالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفى.
وأكدت التزامها بنشر مستجدات الحادثة فور توفرها، مناشدةً الجمهور استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية ودرء الشائعات والمعلومات المغلوطة. عبد الناصر منعم/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أرسلت دولة الإمارات بشكل عاجل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار.
يأتي ذلك في إطار استجابة دولة الإمارات الإغاثية الفورية للمتضررين جراء الكوارث والأزمات والزلازل والأعاصير في مختلف الدول، انطلاقاً من مسؤولياتها الدولية ورسالتها الحضارية والتزاماتها الإنسانية لسرعة مد يد العون ومساعدة المحتاجين، وإغاثة المنكوبين في شتى أنحاء العالم، وتأكيداً على الدور الإماراتي الإنساني الرائد وجاهزية وكفاءة فرق العمل المختلفة في البحث والإنقاد والإغاثة.
كما تواصل دولة الإمارات نهجها الراسخ ودورها العالمي الذي تضطلع به بالوقوف مع الشعوب المتأثرة في مثل هذه الأوضاع الإنسانية المُلحة، تجسيداً للقيم الإنسانية السامية، والمبادئ النبيلة الداعية إلى التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف على المتأثرين والمنكوبين، إذ تأتي دولة الإمارات في طليعة دول العالم التي تستجيب بشكل فوري لمثل هذه الزلازل والكوارث والأزمات.