بوابة الوفد:
2025-01-30@07:17:41 GMT

حيل جديدة لمعرفة تأثير زيادة الملح في الجسم

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

وفقا لمنظمة الصحة العالمية يجب ألا تزيد كمية ملح الطعام التي يستهلكها الإنسان في اليوم عن 5 غرامات. ولكن في الواقع غالبا ما يستهلك البعض ضعف هذه الكمية وأكثر.
 

واستهلاك كمية من الملح أكثر من المعتمدة يلحق الضرر بالصحة ويسبب الوذمة وضيق التنفس وحتى تغيرات معرفية.

ووفقا للخبراء: "يؤدي استهلاك الشخص كمية أكبر من الملح، إلى زيادة التركيز الأسموزي في الدم، ما يسبب احتفاظ الجسم بالمياه.

ويبدأ الشخص بشرب الماء بكثرة، ولكنه لا يرتوي. وتبقى السوائل الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الأوعية الدموية الشريانية والوريدية والشعور بالصداع الوعائي".

 

وبالإضافة إلى ذلك يزداد النبض ويرتفع مستوى ضغط الدم أيضا.

ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين "لإثبات أن الملح عامل يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم ومختلف أمراض القلب والأوعية الدموية، يجب الامتناع نهائيا عن استهلاك الملح مدة ثلاثة أيام، يجب خلالها تسجيل تغير مستوى ضغط الدم ومحيط الخصر والوركين، وأي تغيرات أخرى".

والمثير في الأمر أن هناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين لا يتأثرون بهذا التغيير الغذائي. وهناك من يؤدي امتناعه عن استهلاك الملح، على العكس من ذلك، إلى ارتفاع ضغط الدم. بحسب الخبراء.

ووفقا للأطباء، إذا لاحظ الشخص أن مستوى ضغط الدم ينخفض والتورم يختفي، فمن المنطقي أن يحد من استهلاك الملح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منوعات مستوى ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة  

 

الجديد برس|

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.

 

والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.

 

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.

 

ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.

 

وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.

 

وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.

 

وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

 

وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.

 

مقالات مشابهة

  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة  
  • انخفاض أسعار النفط مع زيادة المخزونات الأمريكية.. والقهوة تصعد مستوىً قياسيّاً
  • ما هو "تأثير الحرباء" وأسبابه؟
  • كهرباء حضرموت تعلن زيادة جديدة في ساعات الانقطاع  
  • ما أسباب برودة القدمين؟
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • فوائد غير متوقعة للتفاح خاصة كبار السن
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  • طريقة عمل اللبنة المنزلية