الهند.. مقتل شخص وإصابة 20 خلال تفرقة حشد في ولاية مانيبور
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، عن مسؤولين في الشرطة الهندية، بأن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية، لتفريق حشد من نحو 500 شخص في ولاية مانيبور المضطربة، شمال شرقي البلاد، اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين.
مانيبور تشهد أعمال عنف عرقيةوذكر متحدث باسم الشرطة، أن مانيبور، تشهد أعمال عنف عرقية منذ مايو، وتحاول قوات الأمن منع حشد من مجموعة ميتي العرقية، ذات الأغلبية، من دخول قرية يسكنها أفراد مجتمع كوكي الأقلية.
وأوضح مسؤول آخر بالشرطة، أن أفرادا تابعين لقوات شبه عسكرية أُصيبوا أيضًا في الاشتباك الذي وقع قبل يوم من انطلاق قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الهند في العاصمة نيودلهي على بعد 2500 كيلومتر.
وقال مسؤولو الشرطة، إن مجموعات من المسلحين تبادلت إطلاق النار مع قوات الأمن في مناطق أخرى من الولاية، ولكن لم يتضح بعد إن كانت تلك الواقعة لها صلة بأعمال العنف العرقية، وتسبب القتال بين مجموعتي ميتي وكوكي حول تقاسم المنافع الاقتصادية وغيرها من المزايا في مقتل 180 شخصًا على الأقل ونزوح الآلاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند الشرطة الهندية القاهرة الاخبارية مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
السودان: مصرع 25 شخصا غرقا خلال محاولة الفرار من سنار
سرايا - لقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم غرقًا في نهر النيل الأزرق جنوب شرقي السودان في أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنّار نتيجة التقدم العسكري لـ«قوات الدعم السريع»، كما أفادت «لجان مقاومة سنّار».
وقالت «لجان مقاومة سنّار»، في بيان، الخميس، إنه «بسبب دخول (الدعم السريع) للمنطقة، تُوفي نحو 25 مواطناً أغلبهم من النساء والأطفال في حادث غرق مركب شرق مدينة أبو حجار بين قرية الدبيبة ولوني».
وتابع البيان، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن من بين الضحايا كان هناك «أسر كاملة من الدبيبة».
في أواخر يونيو (حزيران)، سيطرت «قوات الدعم السريع» على منطقة جبل موية بولاية سنّار، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية. ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح؛ إما شرقاً وإما جنوباً.
وأعلنت حكومة ولاية القضارف، والتي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، في بيان، الخميس، عن «ارتفاع أعداد الناجين من الحرب ومهاجمة (قوات الدعم السريع) المتمردة عدداً من المناطق بولاية سنار، إلى 120 ألف نازح، تم تسجيل وحصر 90 ألفاً منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، وأكثر من 20 منظمة وطنية دولية».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أفاد، الثلاثاء، في نشرته عن السودان، بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار مع امتداد النزاع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» إلى المدينة.
الشرق الأوسط