RT Arabic:
2025-01-19@19:47:52 GMT

استطلاع للرأي: النساء أكثر تعاسة من الرجال

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

استطلاع للرأي: النساء أكثر تعاسة من الرجال

أظهر استطلاع رأي أجرته جمعية علم النفس الأمريكية أن أكثر من نصف النساء، أي 56%، غير راضيات عن الطريقة التي يعاملن بها في المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، يشير علماء النفس إلى أن المرأة المعاصرة تعاني من مستويات أعلى من القلق ومزيد من الصعوبات في تنظيم المزاج والسلوك، مثل الاكتئاب ونوبات الغضب والشعور بالوحدة والنوم المضطرب.

وتسجل هذه الظواهر لدى النساء في العديد من البلدان وفي مختلف الفئات العمرية.

وفي التقاليد العالمية، لا تزال المرأة هي الوصي الرئيسي على الأطفال وأقاربهم المسنين، وتدير أيضا شؤون المنزل والأسرة، مما يضع عبئا كبيرا على أكتاف السيدات، وخاصة عندما لا تكون هناك طريقة للحصول على بعض الدعم من الخارج.

إقرأ المزيد اليابان.. اقتراح بإرسال الروبوتات إلى المدارس بدلا من التلاميذ

ووفقا للإحصاءات البريطانية، تواجه النساء أيضا أوقاتا عصيبة في العمل، فكل ثلاث من كل خمس نساء يتعرضن للتنمر أو التحرش الجنسي أو الإساءة اللفظية في مكان العمل.

وقد واجهت النساء أوقاتا عصيبة بشكل خاص أثناء الوباء، فبالإضافة إلى العمل ورعاية المنزل والأطفال وكذلك الأقارب المحتاجين إلى الدعم تحملت السيدات مسؤوليات إضافية للحفاظ على المنزل نظيفا وآمنا. بينما وفي حقيقة الأمر لاحظ علماء النفس أن النساء يتعافين ويستعدين القوى البدنية والنفسية  بشكل أسرع بكثير من الرجال، خاصة إذا كان هناك إمكانية الحصول على نوع التواصل الودي.

نعم، بالنسبة للجنس اللطيف، يعد التواصل الاجتماعي والدردشة مع الصديقات أثناء تناول فنجان من القهوة أمرا مهما للغاية. بينما يميل التواصل الاجتماعي عند الرجال إلى الارتباط الأكثر بالأنشطة والمشتركة ومزاولة هوايات مشتركة، وعلى سبيل المثال العمل المشترك أو مشاهدة مشتركة لمباراة رياضية وما إلى ذلك.

وترتبط السعادة إلى حد بعيد بالأنشطة الإيثارية والمعاني الشخصية. لذا، فبمجرد أن تتمكن الفتيات من إعادة بناء مواردهن وتخصيص الوقت للاعتناء بأنفسهن، يصبحن على استعداد لمشاركة وقتهن ورعايتهن بسعادة مع الآخرين والعمل كمتطوعات، أو اختيار أنشطة أخرى تتعلق بمساعدة الآخرين.

لذلك، فقد أثبت علميا: من المهم بشكل خاص أن تخصص النساء وقتا لأنفسهن! وهذا ما سيساعدهن على طريق الحب لنفسك، ثم للعالم.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حقوق المرأة مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”

الرياض : البلاد

 تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.

 ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.

 ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.

 وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.

 ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.

 ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.

مقالات مشابهة

  • حكم إلقاء السلام من الرجال على النساء.. دار الإفتاء توضح
  • 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
  • كيف يختلف الاكتئاب عند النساء عن الرجال؟
  • استطلاع: 29% من الألمان ادعوا المرض للتغيب عن العمل
  • سلفاكير يحث مواطني دولة الجنوب على ضبط النفس وعدم الإنتقام من السودانيين
  • لا حرية للرأي في أمريكا.. لحظة طرد صحفي من مؤتمر بلينكن دافع عن المراسلين بغزة (فيديو)
  • الممثلات المغربيات أكثر عرضة للابتزاز الجنسي.. دراسة ترصد العنف ضد النساء في قطاع السينما
  • استطلاع يظهر تأييد أكثر من 60% من الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • استطلاع يظهر تأييد أكثر من 60% من الإسرائيليين يدعمون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • استطلاع: أكثر من 60% من الإسرائيليين يدعمون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة