الأزهر في اليوم الدولي لمحو الأمية: لن ندخر جهدا لأداء رسالتنا التعليمية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بـ اليوم الدولي لمحو الأمية، من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مؤكدًا أن الإسلام رفع من مكانة العلم وأهله وحث على الكتابة في كافة مناحي الحياة كي تستقيم.
اليوم الدولي لمحو الأميةوقال الأزهر من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تزامنًا مع اليوم الدولي لمحو الأمية: رفع الإسلام من مكانة العلم وأهله، ودعا إلى التعلُّم والقضاء على الأمية، وكانت أولُ آية أُنزلتْ على النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1]، وفي القرآن سورةٌ باسم سورة القلم، قال تعالى: ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ [القلم:1]، كما جعل الإسلام طلبَ العلم طريقًا إلى الجنة، ففي الحديث: «مَن سلَكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا سهَّلَ الله له به طريقًا إلى الجنَّة» (رواه مسلم).
وتابع الأزهر: نظرًا لأهمية القراءة والكتابة؛ حثَّ الإسلام المسلمين على الكتابة في بعض أمور معاشهم وحياتهم؛ لتستقيم أمورهم مثل كتابة الدَّيْنِ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ﴾ [البقرة: 282]، وأيضًا كتابة الوصية؛ كما في الحديث: «ما حقُّ امرئٍ مسلمٍ له شيء يُوصِي فيه يَبِيتُ ليلتيْنِ، إلا ووصيَّتُه مكتوبةٌ عندَه» (رواه البخاري).
وبين الأزهر أنه تشجيعًا على محو الأمية؛ فقد جعلَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم فِداءَ أسرى بدرٍ أن يُعلِّمُوا بعض أولاد الأنصار القراءةَ والكتابة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان ناسٌ من الأسرى يومَ بدرٍ لم يكن لهم فداءٌ، فجعلَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فداءَهم أن يُعلِّموا أولاد الأنصار الكتابة. (رواه أحمد).
وشدد الأزهر الشريف: لما كان العلم هو نور العقول وأحد أسباب رفعة الأمم ونهضتها؛ فإنَّ الأزهر الشريف لا يدخرُ جهدًا في أداء رسالته التعليميَّة في أرجاء العالم، في داخل مصر وخارجها، فيُولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الطلاب الوافدين من أكثر من مئةِ دولة حول العالم، وفي الوقت ذاته يرسل المبعوثين إلى الدول المختلفة لأداءِ مهامهم في التَّعليم ونشر الفكر الوسطي المستنير.
كما يحثُّ الأزهر الشريف الحكومات والمنظمات والهيئات المدنيَّة على مواصلة دورها الفعَّال في محو الأمية بين البشر؛ لتستنيرَ عقولهم، وتزداد معارفهم ومهاراتهم؛ فينتشر السلام وتتحقَّق التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر اليوم الدولي لمحو الأمية محو الأمية القراءة والكتابة الطلاب الوافدين
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تستقبل ألف وافد إندونيسي.. وتطالبهم بالحرص على تلقي العلم
أعرب الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، عن سعادته باستقبال ألف وافد إندونيسي جديد يلتحقون بالأزهر الشريف.
وأكد أن جامعة الأزهر تاريخها مجيد في رعاية الوافدين، وأن كلياتها تمتد في جميع محافظات مصر، وخريجوها ينتشرون في كل بقاع العالم.
وأضاف -خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر- أن الأزهر الشريف وجامعته يحرصان على تهيئة المناخ الملائم لتوفير العلم النافع لكم، وأن أساتذته يرحبون بكم في أروقة الجامع وقاعات الجامعة، ويسعدهم انضمامكم للجامعة كسفراء جدد يعودون لبلادهم -إن شاء الله- ناشرين ما تعلموه من وسطية واعتدال.
وأوصت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، الطلاب الجدد من إندونيسيا بالحرص على طلب العلم وتقدير العلماء، مؤكدة لهم أن الله اختصهم بالدراسة في الأزهر الشريف من بين آلاف الطلاب الراغبين في الالتحاق به؛ لذا ينبغي لكم أن تكونوا على قدر المسئولية، مقدمة الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يسر كل السبل والخدمات لأبنائه الوافدين، وحرص فضيلته على تنظيم أعمال الوافدين من خلال تأسيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، فكان برنامج الحداثة لاختيار الطلاب، وكانت برامج استقبال الوافدين، ثم الملتقيات واللقاءات الدورية، وحفلات التخرج، وبذلك يكون الوافد في رعاية منذ قدومه حتى مغادرته، كما قدمت الشكر لسفارة إندونيسيا ولاتحاد الطلاب؛ لتعاونهم المثمر مع الأزهر الشريف في دوام خدمة طلاب العلم.
ومن جانبه قدم الدكتور لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في مصر، الشكر للأزهر الشريف وإمامه الطيب؛ لدوام نفعهم في خدمة طلاب العلم، موصيًا الطلاب الجدد بالالتزام بالقوانين المصرية وبتعاليم الشيوخ والأساتذة، والتفرغ للهدف الذي جاءوا من أجله وهو طلب العلم، وأن نجاحهم وتفوقهم سيسعد أهاليهم ويفيد إندونيسيا.
يذكر أنه حضر الاحتفالية أعضاء هيئة تدريس من جامعة الأزهر ومن ممثلي السفارة في مصر: الدكتور عبد المتعالي، المستشار التعليمي للسفارة، والدكتور رحمات أمينج، المستشار الإعلامي والثقافي، والعقيد دفريس، المستشار العسكري، والدكتور محمد نور سالم، رئيس قسم المراسم والقنصلية، السيد سوسابتو بروتو، المستشار السياسي، السيد عبد الغفور، المستشار الاقتصادي، ورازي أليف، رئيس اتحاد الطلاب، و آري بارتما، نائب رئيس الاتحاد، وحنيفة منهاج الحياة، رئيس اتحاد الطالبات، وأعضاء الاتحادات الطلابية.