ميسي في تصفيات 2026.. «مغامرة» لم تعرفها الأرجنتين من قبل!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يخُض منتخب الأرجنتين التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في «ثوب حامل اللقب» أبداً، لأنه عندما فاز بكأسه الأولى عام 1978، تأهل بصورة مباشرة إلى مونديال 1982 بصفته «بطل النسخة السابقة»، وكذلك تكرر الأمر بطريقة «كربونية» عقب فوزه بكأس العالم 1986 للمرة الثانية في تاريخه، وتواجد «تلقائياً» في نسخة 1990 «حاملاً للقب»، وبذلك يكون خوض «التانجو» التصفيات الحالية المؤهلة إلى مونديال 2026 بمثابة «مغامرة» لم يعرفها «الألبيسيليستي» من قبل، لأنه يبحث عن بطاقة التأهل رغم كونه «بطلاً لنسخة 2022» حسب نظام التصفيات الحديث!
وينطبق الأمر ذاته بالطبع على «الأسطوري» ليونيل ميسي، الذي يلعب في تلك التصفيات آملاً في استمرار حالة «التوهج الرائعة» التي يعيشها مع «راقصي التانجو» بعد قيادته نحو تحقيق اللقب العالمي الثالث في تاريخه بالمونديال «العربي» الأخير في قطر، ورغم عدم وضوح الصورة حول ما إذا كان «البرغوث» سيلعب في كأس العالم 2026 أو لا، إلا أنه يخوض «مغامرة» وتجربة جديدة في الفترة الحالية، تختلف تماماً عما مر به «البطلان الأسطوريان»، كيمبس ومارادونا، عقب حصدهما لقبي 1978 و1986.
ميسي الذي أحرز 7 أهداف، وصنع 3 أهداف في كأس العالم 2022، الذي تُوّج بلقبه وحصد جائزة أفضل لاعب فيه، لم يتوقف عن تسجيل الأهداف أو تقديم تمريراته الحاسمة بعد «المونديال» على الإطلاق، إذ لعب مع «الألبيسيليستي» 4 مباريات متتالية منذ نهاية كأس العالم، فاز فيها المنتخب وسجّل «ليو» خلالها 6 أهداف وصنع هدفاً، وافتتح انتصارات الأرجنتين في التصفيات المونديالية الجديدة بهدف «رائع» من ركلة حرة مباشرة «بالتخصص» أمام الإكوادور، وهو ما يختلف تماماً عما قدمه «الثنائي الأسطوري» السابق في القرن الماضي!
وخلال مونديال 1978، أبدع ماريو كيمبس ليحصد لقب الهداف وجائزة أفضل لاعب وقتما أهدى الأرجنتين أول لقب في كأس العالم، لكن الغريب أن «الماتادور» اختفى تماماً من الصورة، حيث غاب عن مباريات «التانجو» في عامي 1979 و1980، وعاد ليُشارك في 3 مباريات ودية عام 1981 من دون أن يُسجل أي هدف، ورغم ظهوره في 9 مباريات خلال عام 1982 بينها المشاركة في كأس العالم، إلا أنه لم يُقدّم جديداً، والأكثر غرابة أن آخر أهدافه الدولية جاءت في مونديال 1978!
أما مارادونا، فقد اكتفى بتسجيل 6 أهداف فقط في 26 مباراة تلت مشاركته «الباهرة» في كأس العالم 1986، التي شهدت إحرازه 5 أهداف وصناعة مثلها ليكون النجم الأفضل وقتها، قبل أن تتراجع معدلاته لاحقاً لاسيما في عامي 1989 و1990، رغم مشاركته في «كوبا أميركا» ثم «مونديال إيطاليا»، الذي وصل إلى النهائي فيه مع الأرجنتين من دون أن يُسجل أي هدف، وكان قد أحرز هدفاً وحيداً في 10 مباريات خلال عام 1990، بينما لم يصل إلى الشباك مطلقاً في 7 مباريات عام 1989!
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين ليونيل ميسي تصفيات كأس العالم الإكوادور
إقرأ أيضاً:
آلية توزيع الأموال في «مونديال المليار»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن توزيع جوائز تاريخية لأول نسخة من كأس العالم للأندية، والتي تقام من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل في الولايات المتحدة، ويتم توزيع إجمالي مليار دولار «نحو 929 مليون يورو» على الفرق المشاركة البالغ عددها 32 فريقاً، لتصبح أكبر مجموعة جوائز في تاريخ بطولة للأندية، إضافة إلى الجوائز المباشرة. وقرر الاتحاد الدولي إنشاء صندوق تضامن بنسبة 15% من إجمالي المبلغ، مخصص للفرق التي لا تشارك في كأس العالم للأندية، ويتم توزيع هذا الصندوق من خلال الاتحادات الدولية الستة للتخفيف من الفوارق الاقتصادية بين الأندية الكبرى والصغرى في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التفاصيل الحصرية التي نشرتها صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإنه من إجمالي 929 مليون يورو، يتم توزيع 500 مليون يورو مبلغاً ثابتاً بين الفرق، في حين أن المبلغ المتبقي، وهو 429 مليون يورو، سيكون مرتبطاً بالنتائج التي تحققها الفرق خلال البطولة.
ويتم تخصيص 65% من المبلغ الإجمالي للفرق الأوروبية الـ12، والتي تضم أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وبورتو وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس وبنفيكا وبوروسيا دورتموند وريد بول سالزبورج، وسيكون ريال مدريد النادي الذي يتلقى أكبر قدر من الأموال، حيث يحصل على 35 مليون يورو مضمونة.
تقام بطولة كأس العالم للأندية بنظام مماثل لكأس العالم للمنتخبات الوطنية، حيث ستتكون المرحلة الأولى من 8 مجموعات تضم كل منها 4 فرق، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الستة عشر، ويلعب كل فريق 3 مباريات، والفوز بمليوني دولار، بينما التعادل بمليون دولار، ومع تقدم البطولة تزداد المبالغ وقيمة الجوائز بشكل كبير في الأدوار الإقصائية، حيث يحصل كل فريق يتأهل إلى دور الستة عشر على 7 ملايين يورو، وفي ربع النهائي يرتفع المبلغ إلى 12 مليون يورو، بينما يحصل المتأهلون إلى نصف النهائي على 20 مليون يورو، أما المتأهلان إلى النهائي فيحصلان على 28 مليون يورو، بينما يحصل البطل على جائزة ضخمة تبلغ 37 مليون يورو.