عبر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان عن إعتزازه بـ"الخطوة التاريخية التي قام بها غبطة البطريرك بشارة الراعي وسماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، والتي تلقفتها بانفتاح زعامة المختارة وسائر مكونات الجبل الروحية والحزبية والسياسية والإجتماعية، والتي أعادت التأكيد على الثوابت الوطنية، وأرست دعائم المصالحة التاريخية التي رعاها منذ عقدين من الزمن البطريرك الماروني الراحل مار نصر الله بطرس صفير والزعيم وليد جنبلاط".


 
ورأى الخازن في هذه الزيارة "إلتفاتة وطنية ودفقا للعيش المشترك، ودفعا نحو آفاق جديدة للمستقبل، في ظل الفراغ الرئاسي القائم منذ نحو سنة، والظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وانسداد آفاق الحل وسيطرة الخطاب المتشنج"، متمنيا أن تثمر حلولا سياسية، وخرقا في الجدار المسدود".
 
وأثنى الخازن على "المبادرة المشتركة التي أطلقها البطريرك الراعي والشيخ سامي أبي المنى اللذان يرفعان دائما الصوت من اجل انقاذ لبنان من الوضع المأسوي الذي وصلنا اليه، إنطلاقا من ملف رئاسة الجمهورية وصولا الى الوضع المعيشي وغيرها من الازمات المتراكمة، ويؤكدان صمود أبناء الجبل في أرضهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، والسعي لخلق فرص عمل للشباب من خلال استثمار الأوقاف المسيحية والدرزية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.

القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.

وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.

القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.

مقالات مشابهة

  • طلاب الغربية في زيارة رسمية لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ
  • الراعي: في اللحظة التاريخية التي نمر بها استطعنا أن نصمد ونقاوم ولتعد المحبة إلى نفوس المسئولين
  • بيان من بلدية ميس الجبل... هذا ما جاء فيه
  • البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير
  • رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
  • بيان للبعثة الاوروبية بشأن زيارة المفوضة شويتزا إلى لبنان
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • إسرائيل: حماس أعادت جثة غير معروفة
  • الشيعة التي نعرفها
  • برلماني: زيارة السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي وتعزز الشراكة الاستراتيجية