التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا يقترب من 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن علاقات بلاده مع تركيا تشهد زخما سياسيا واقتصاديا غير مسبوق، مشيرا إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة لم يسبق لها مثيل في التعاون بين البلدين.
وقال عطاف، في مؤتمر صحفي، حيث يزور تركيا في زيارة رسمية تستمر 3 أيام: إن “العلاقات في امتداد مستمر لتشمل جميع مجالات الشراكة والتعاون والتي تحقق الفائدة للبلدين وللشعبين الشقيقين”.
ولفت إلى أن الجزائر وتركيا “تقتربان من رفع مبادلاتها التجارية إلى 10 مليارات دولار، تجسيدا للأهداف المسطرة من قبل رئيسي البلدين عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان”.
وقال إن الجزائر أصبحت ثاني شريك تجاري لتركيا بتجارة بينية تفوق 5 مليارات دولار، كما أصبحت الجزائر “الوجهة الأولى للاستثمارات التركية المباشرة بقيمة تفوق 6 مليارات دولار حاليا”
وأردف عطاف قائلا: “هذا الرقم يضع تركيا في مرتبة أول مستثمر أجنبي بالجزائر خارج قطاع المحروقات”.
وأوضح الوزير أن “لقاء الرئيس الجزائري بأخيه التركي سيتجدد قريبا على أرض الجزائر، بمناسبة الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين”.
على الصعيد السياسي، جدد الوزير الجزائري التأكيد على أن “التوافق السياسي الجزائري التركي حول ابرز القضايا السياسية الإقليمية والدولية لا يزال قائما ويتطور ويتعزز”.
وشرع عطاف الأربعاء، في زيارة إلى تركيا برفقة وفد يضم ممثلين عن 12 قطاعا وزاريا، في إطار انعقاد الاجتماع الثاني لمجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
Tags: العلاقات التركية الجزائريةتركيا والجزائروزير الخارجية التركيوزير الخارجية الجزائريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الجزائرية تركيا والجزائر وزير الخارجية التركي وزير الخارجية الجزائري ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن احتياطي العراق من النقد الأجنبي عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، فيما أشار الى أنه يقدر بحوالي 110 مليارات دولار.
وقال صالح، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار، سواء المحلي أو الأجنبي، حيث تمتلك البلاد محفظة مستقرة من النقد الأجنبي تقدر بحوالي 110 مليارات دولار، موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية".
وأوضح، أن "هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق".
وأضاف، أن "الحساب الجاري لميزان المدفوعات يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظراً لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق"، لافتا الى ان "العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالمياً، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة".
وأكد، أن "هذه الاحتياطيات القوية توفر بيئة استثمارية مستقرة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات، ويدعم النمو الاقتصادي الواعد للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام