على هامش قمة العشرين.. جوتيريش يكشف عن توقعاته لنهاية الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، 8 سبتمبر 2023، إنه لا يتوقع تسوية سلمية للصراع الروسي الأوكراني في المستقبل القريب.
وأضاف جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي: "ليس لدي أمل كبير في التوصل إلى حل سلمي في المستقبل القريب، وأعتقد أن كلا الجانبين قررا مواصلة الصراع"، حسبما ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية.
وفي وقت سابق، قال ميخائيل بودولياك المستشار في مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن مفاوضات السلام بشأن التسوية الأوكرانية أصبحت الآن غير واردة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو منفتحة على حل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا، ومستعدة للرد على المقترحات الجادة بشأن هذا الموضوع.
وتجتمع مجموعة العشرين (G20)، يومي 9 و10 سبتمبر 2023 في العاصمة الهندية نيودلهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين نهاية الحرب الأوكرانية تسوية سلمية نيودلهي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.