المناطق_واس

يصادف الـ 8 من شهر سبتمبر كل عام، احتفاء دول العالم ومن ضمنها المملكة باليوم العالميّ لمحو الأمّية، الذي بدأ أول احتفاءٍ به في عام 1967م، بهدف تعزيز فرص الحصول على التعليم والتوعية بمهارات القراءة والكتابة، حيث يعدُّ محو الأمّية واحداً من العناصر الأساسيّة لأهداف التنمية المستدامة التابعة لخطّة الأمم المتّحدة 2030 للتنميّة المستدامة، والتوعية بإمكانيّات وقدرات المجتمع، وتوجيه الأفراد نحو التعليم، من خلال بيان أهميّة التعليم على حياة الفرد والنهوض بالأمم والشعوب.


كما يسهم هذا اليوم في إكساب الأفراد المعارِف المختلفة، وتثقيف أفراد المجتمع وخفض نسبة الأمية، حيث بذلت المملكة جهوداً كبيرة في مكافحة الأمية داخل المملكة في العقود الماضية وحققت نتائج مبهجة ومبعث فخر للجميع، فقد دعت لنشر العلم والتعلم حول العالم وأولت عبر رؤيتها 2030 أهمية كبيرة لتطوير التعليم والارتقاء بكل مراحله لبناء أجيال واعدة تمتلك الثقافة والمعرفة، وتعزيز تكافؤ الفرص في عملية التعليم والتعلّم مدى الحياة.
ويُعد اليوم العالمي لمحو الأمية فرصة كبيرة للمؤسسات من جميع أنحاء العالم لنشر أهمية محو الأمية وتكوين جيل من الشباب الواعي الملم بأساسيات التعليم، ومناقشة أحدث السبل أو الطرق المناسبة لنشر الوعي بمحو الأمية، والتقليل من نسب الأميين في العالم، حيث يُعد محو الأمية عنصراً جوهرياً وهاماً في الأهداف الخاصة للأمم المتحدة من أجل تحقيق التنمية المستدامة حول العالم.
وأثمرت جهود المملكة ومن ضمنها تنفيذ حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة لتعليم الكبار وتطوير مهاراتهم الحياتية، إلى جانب مساعدتهم على التكيّف مع التحوّل الرقمي وحسن التعامل مع متطلبات العصر واحتياجاته، لذلك حرصت على تكثيف الجهود لزيادة قدرة الأشخاص على القراءة والكتابة وتعزيز إمكانيات المجتمع ورفعته من خلال صقله بالعلوم والمعارف.
وقدمت وزارة التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتعليم المستمر حزمة من البرامج والدورات القصيرة لمحو مختلف الأميات تلبيةً لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر، بما يتواءم مع الخصائص النمائية للطلبة من كبار السن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليوم العالمي لمحو الأمية

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة".. اليوم

مسقط - الرؤية

يرعى صاحب السُّمو السيد محمد بن ثويني آل سعيد، انطلاق منتدى "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة"، وذلك صباح اليوم الأحد، في فندق جراند حياة مسقط، بتنظيم من سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وبالتعاون مع جمعية الصداقة العُمانية البحرينية والجمعية العُمانية لتقنية المعلومات.

ويناقش الملتقى عدة محاور من أبرزها: استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتجارب دول المنطقة في الذكاء الاصطناعي، وأهم التحديات التي تواجه التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي، وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وآثاره ونتائجه على فرص العمل في دول المنطقة وغيرها. ويأتي تنظيم هذا الملتقى احتفالا باليوم الدولي للعلم والتكنولوجيا والابتكار، والذي تحتفل به الأمم المتحدة ودول العالم في شهر سبتمبر من كل عام، وإيمانًا من المُنظِّمين بأهمية دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة والرؤى الاقتصادية للدول.

وقالت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية إن المنطقة العربية شهدت تحولاً تكنولوجيًا وابتكارًا هائلاً في العقد الماضي، ومع ذلك، تتمتع الدول العربية بظروف داخلية متميزة، وتنعكس بوضوح في طموحاتها لتبني التقدم التكنولوجي، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في سياساتها واستراتيجياتها ومؤسساتها. وقد تحركت بعض دول المنطقة بسرعة لتبني أحدث التقنيات والمؤسسات والمعايير والاستراتيجيات لتوطين واستخدام الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تحسين تصنيفاتها العالمية. ومن ناحية أخرى لا تزال بلدان أخرى في مرحلة مبكرة للغاية دون استراتيجيات واضحة للذكاء الاصطناعي. وأكدت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية أن الذكاء الاصطناعي برز كأداة قوية في النهوض بأهداف التنمية المستدامة. إذا تم نشره بكفاءة وأخلاقية، فإن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على خلق نمو شامل ومستدام وتحسين الحياة من خلال تطبيق مسؤول في العديد من القطاعات بما في ذلك الصحة والتعليم وتغير المناخ والمياه والغذاء والطاقة.

وأشادت الحجرية بجهود سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان في الدعم اللامحدود لإنجاح فعاليات الجمعية وأنشطتها وخاصة في تنظيم هذا المنتدى، مُثمنة التعاون المثمر مع الجمعية العُمانية لتقنية المعلومات.

وقالت الحجرية إنَّ هذا المنتدى يُعد الأول من نوعه الذي تقيمه الجمعية عن الذكاء الاصطناعي، وأن نتائج ومخرجات هذا المنتدى ستنعكس على رواد الأعمال الذين تستهدفهم الجمعية، وذلك باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة  بهدف تحقيق التنمية المستدامة.

وثمنت الحجرية مشاركة متخصصين وخبراء من عدة دول خليجية وعربية في المنتدى، حيث يبلغ عدد المتحدثين نحو 20 متحدث ومتحدثة، لافتة إلى أن المنتدى يضم ثلاثة جلسات ونحو 12 محورا ومن أبرزها إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية ودورها في تمكين الابتكار التكنولوجي، والتعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الذكاء الاصطناعي. واعتبرت أن هذا المنتدى فرصة لفتح آفاق جديدة وتبادل الافكار والخبرات بين المشاركين، فضلا عن إقامة  جسور وشراكات جديدة للجمعية.

من جانبه، ثمن المكرم د. سالم بن سلطان الرزيقي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لتقنية المعلومات، فكرة تنظيم منتدى دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، في هذه المرحلة الذي بات فيه التركيز على دور الذكاء الاصطناعي من جانب دول المنطقة لما له من فوائد واستخدامات في التنمية المستدامة للدول والأفراد.

وأشار الرزيقي إلى أن الجمعية العمانية لتقنية المعلومات تؤدي دورًا مهمًا بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية الحكومية في نشر الثقافة والوعي في مجال تقنية المعلومات للجميع في السلطنة،الى جانب إشراف الجمعية على جميع البرامج والتقنيات بالسلطنة ، والمجالات المتعلقة بتنقية المعلومات، فضلا عن المساهمة بالمشورة لأي جهة طالبة سواء كانت في وضع الاستراتيجيات أو التخطيط أو العمل التقني، وايضا الإسهام في التعريب ونشر الثقافة العربية في مجال تقنية المعلومات والإنترنت، واحتضان متخصصي تقنية المعلومات في السلطنة المستخدمين منهم أو ذوي الخبرة لتبادل الخبرة والمعرفة.

وأوضح أنه من حسن الطالع أن يتواكب تنظيم هذا المنتدى مع إطلاق سلطنة عمان "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة" ضمن رؤية "عُمان 2040"، والتي تسعى لجعل تقنية المعلومات والاتصالات من بين القطاعات الأساسية والمحفزة للاقتصاد العماني. ويمتد البرنامج من عام 2024 حتى نهاية عام 2026، ويشمل عددًا من المبادرات والمشروعات المواكبة للمتغيرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • وزير الخارجية مؤكداً في الجمعية العامة سياسة وجهود المملكة: تعزيز التعاون للأمن والسلم العالمي والتنمية المستدامة للأجيال
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء ” : العكبر يعزز التئام الجروح ويحفز تكاثر الخلايا العظمية
  • انطلاق منتدى "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة".. اليوم
  • وزير التعليم العالي: مشروع التشغيل يعزز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب
  • التعليم: برنامج "منافس تطوير القدرات" يعزز المنافسة العالمية لطلاب الثانوية
  • «معلومات مجلس الوزراء»: 320 مليون شخص يعملون في السياحة على مستوى العالم
  • فيديو | مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية