مسئول بالصحة العالمية: نعمل مع مصر وندعمها بشأن استراتيجيتها للصحة الرقمية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد اراش راشيديان مدير إدارة المعلومات والأبحاث بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تعمل مع وزارة الصحة المصرية وتدعمها بشأن استراتيجية الصحة الرقمية في مصر، لتتكامل مع الاستراتيجية العالمية للصحة الرقمية.
وقال راشيديان - في كلمته، اليوم الجمعة، خلال جلسة حول المراقبة الصحية والتنبؤ بالبيانات السكانية من أجل الإسراع في التنمية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة - إن هناك دعما لبرنامج صنع السياسيات من خلال التركيز على البيانات لأهميتها في إتخاذ القرارات، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة للصحة الرقمية وضرورة دعمها خاصة بعد جائحة كورونا، مؤكدا على دور القطاع الخاص في دعم أنظمة تشخيص الأمراض عن بعد لتعزيز دور التكنولوجيا في هذا المجال.
وأوضح مدير إدارة المعلومات والأبحاث بمنظمة الصحة العالمية، أن البيانات الصحيحة تحدد لنا الأولويات وتفيدنا بالأدلة عن الحالة الصحية بجميع دول العالم حتى نستطيع إتخاذ قرارات ومعرفة النتائج بعد ذلك ومدى نجاحها ولذلك يجب تحسين جودة البيانات خاصة فيما يتعلق بالمواليد والوفيات وأسبابها، لافتا إلى أن الكثير من منظمات الأمم المتحدة وخاصة منظمة الصحة العالمية تهتم بمجالات جمع البيانات، مشيرا إلى أهمية المتابعة والرقابة على هذا المجال.
ومن جانبها، استعرضت أريج عطاالله مختص برامجي في مجال السياسيات الاقتصادية بمكتب اليونسكو بالقاهرة، مجالات استخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجية العصبية في جمع البيانات، مشيرة إلى اهمية حماية البيانات.
وأوضحت عطاالله، أن الأنظمة التكنولوجية العصبية تشهد ازدهارا كبيرا، فهي تستخدم صحيا في مجالات كثيرة، موضحة أن البيانات العصبية يتم جمعها من أنظمة التكنولوجية العصبية ويمكن أن تكون ضارة للإنسان.
وأكدت مسئولة اليونسكو، أن المنظمة رائدة في مجال دعم التكنولوجيا وتدعو إلى وضع إطار لحماية البيانات التي يتم جمعها من الأنظمة العصبية، داعيه إلى ضرورة بذل الجهود المشتركة لضمان أن تكون هذه الأنظمة مفيدة للبشر بالفعل.
وبدروه، استعرض الوكو إبراهام المسئول بالوكالة الأمريكية للتنمية في إثيوبيا، تجربة بلاده منذ عام 2008 في بدء جمع البيانات الصحيحة وما واجهته من مشكلات للوصول لبيانات صحيحة تدعم جهود التنمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية المنظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة" توقع اتفاقية لإنشاء أول مركز وطني للتأهيل والعناية بالصحة العامة في جنوب الباطنة
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة الصحة اتفاقية لإنشاء مركز وطني للتأهيل بتمويل سخي من الشيخ محمد بن سعود بهوان، إذ يهدف المركز إلى العناية بالصحة للكبار والصغار في محافظة جنوب الباطنة، في خطوة تعكس اللحمة الوطنية والتكافل المجتمعي والسعي إلى تجويد كل ما من شأنه الارتقاء بصحة الإنسان لتحقيق مجتمع معافى وصحة مستدامة للجميع.
ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذًا لإستراتيجية البحث عن الاستدامة في تمويل الخدمات الصحية عبر إيجاد البدائل لضمان استمرارية الارتقاء بها، والعمل على تسريع إجراءاتها وتعزيزًا للشراكة، وتشجيع الإسهام والتعاون بين أفراد المجتمع، وتجويد خدمة الرعاية الصحية مما يسهم في تحقيق التكاملية بين القطاعين العام والخاص، بما يترجم تجسيد رؤية عمان 2040 وتحقيق مستهدفاتها.
وقال الدكتور عبدالله بن حمود الحارثي مستشار معالي وزير الصحة لشؤون التعاون الدولي، إن المركز يعد أول مركز طبي من نوعه يربط بين المؤسسات الصحية والمجتمعية لإعادة تأهيل الأشخاص المصابين في الحوادث، أو الإصابات الرياضية وغيرها من الكبار والصغار، ويربط كذلك بين المؤسسات الصحية في جميع أنحاء سلطنة عمان منها المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية؛ مضيفا: "من المنتظر أن يقدم هذا المشروع خدمات شاملة لإعادة التأهيل على مستوى عال باستخدام أحدث التقنيات والممارسات مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وإعادة دمج الأشخاص وإعادة تفاعلهم مع المجتمع.
وأضاف أن الخدمات التأهيلية المتخصصة التي سيقدمها المركز تشمل: تأهيل وأمراض الجهاز العصبي، وتأهيل الحروق والإصابات العضلية، والتأهيل القلبي الرئوي، والخدمات التأهيلية الأخرى.
وقال الدكتور علي بن عبدالحسين اللواتي مستشار معالي وزير الصحة للشؤون الهندسية، إن إنشاء مركز متخصص للتأهيل يواكب التطور في أساليب العلاج ولا سيما التقنية منها والرقي بمستوى الخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم للأخذ بأيديهم وجعلهم أفرادًا فاعلين في المجتمع".
وأوضح: "يأتي هذا المشروع كونه جزءا من مشروع أكبر في محافظة جنوب الباطنة التي تحظى فيها المشاريع الصحية بمساحة 700 ألف متر مربع على نفس الأرض التي سيقوم عليها مشروع مركز التأهيل، وسيضم المركز الوطني للتأهيل عددا من الأقسام التخصصية الخاصة بإعادة التأهيل للعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق واللغة، والأطراف الصناعية، وسيضم التقسيمات الإدارية ومركزا للتدريب والدراسات والبحوث، والحلقات والمستودعات."
وأكد الضابط مدني (د.1) أحمد بن مسلم بن سالم الرواس مساعد الرئيس للشؤون الإدارية والموارد البشرية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، أن وجود مركز التأهيل والصحة يعكس الشراكة والتكاملية بين جميع مؤسسات القطاع الصحي في سلطنة عمان، ما من شأنه أن ينعكس على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة في هذا الجانب وتحسين جودتها، وتقديم خدمات شاملة وفعالة للمرضى في هذه المؤسسات لتحقيق الرؤية الموحدة التي تهدف إلى تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، مشيرا إلى أن هذا الترابط والتكامل يساهم في تقليل الفجوات في الخدمة مما يضمن حصول المريض على العلاج التأهيلي المناسب في الوقت المناسب.
وبينت ذكية بنت سعيد النوبية اختصاصية أولى أطراف صناعية وتقويم العظام بالمديرية العامة لمستشفى خولة، أن المركز الوطني للتأهيل سيعمل وفق أطر وسياسات وبروتكولات موحدة تنظم العمل فيه قائمة على الأدلة للتشخيص والعلاج والتأهيل لضمان رعاية فعالة، وسيكون مركزًا بحثيًا وأكاديميًا متخصصًا لرفع كفاءة الموارد البشرية في هذا المجال وتنميتها، لضمان استمرارية التطوير المهني.
وبينت أن المركز سيضم المجموعات المتخصصة التي ستساعد المريض على عودة الاندماج مع مجتمعه، وسيضم أيضا نخبة من الاختصاصيين من أطباء التأهيل، وأطباء الأعصاب، وجراحي الأعصاب، والأطباء العامين، ومعالجي التأهيل، والرعاية التمريضية، والأطراف الاصطناعية والأجهزة التقويمية.