النائبة سماء سليمان: ندعم الرئيس لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شاركت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، في المؤتمر الثالث لملتقى الأحزاب السياسية لتأييد ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية جديدة.
«حماة الوطن» يعلن تأييد الرئيس السيسييأتي ذلك عقب إعلان حزب حماة الوطن تأييده ودعمه لترشح الرئيس السيسي، حيث استضافت محافظة الشرقية على أرضها 60 رئيس حزب سياسي و350 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات وكوادر ونواب الأحزاب السياسية في محافظات «شمال سيناء وجنوب سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والسويس ودمياط والشرقية»، وقرابة 10 آلاف مواطن من الداعمين والمؤيدين لترشح الرئيس لفترة جديدة، بالصالة المغطاة المقامة بمنطقة الأحرار بمدينة الزقازيق، أمس الخميس.
وقالت النائبة سماء سليمان، إن الدعم الحزبي الكبير للرئيس السيسي هو شيئ طبيعي وضروري في هذا التوقيت لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها الرئيس منذ توليه ذمام الحكم، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حمل على عاتقه مسئولية كبيرة حينما أعلن ترشحه لأول مرة، لذلك عليه أن يستكمل مسيرته ويواصل مسار الإنجازات التي وضعت مصر في مقدمة الدول في أغلب المجالات.
ملتقى الأحزابوأضافت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن الحزب يدعم الرئيس السيسي بكل السبل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن ما قام به الرئيس في الفترة الماضية من وضع استراتيجية ناجحة للعلاقات الخارجية والإصلاح الاقتصادي والنهوض بالعديد من المجالات مثل قطاع التعليم، والصحة والصناعة والزراعة وتقوية الجيش بتنويع تسليحه، وتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين، فضلًا عن الإنشاءات العملاقة والمشاريع القومية وشبكة الطرق العالمية، يجعلنا مجبرين على دعمه.
لن ننسى أبدًا حالة الإرهاب وعدم الاستقراروواصلت سماء سليمان، أن الشعب المصري يعي تمامًا المجهودات التي تبذلها القيادة السياسية من أجل توفير حياة كريمة لكل المواطنين والوصول إلى جمهورية جديدة تتسع لكل الشعب المصري دون تمييز، مضيفة: نحن كشعب مصري لن ننسى أبدًا حالة الإرهاب وعدم الاستقرار التي كنا فيها والآن ننعم بنعم الأمان بوجود دولة قوية تردع كافة محاولات الإرهاب، وتؤمن مواطنيها بوجود قيادة سياسية حكيمة تضع مصلحة الموطن على رأس أولوياتها.
وكانت انطلقت أمس بمحافظة الشرقية، فعاليات الجولة الثالثة من ملتقى الأحزاب السياسية، والذى نظمه حزب مستقبل وطن بمشاركة قيادات وكوادر ونواب أحزاب، مستقبل وطن، والشعب الجمهوري، وحماة الوطن، ومصر الحديثة، والمؤتمر، وتنسيقية شباب الأحزاب، بجانب تحالف الأحزاب السياسية، الذي يضم 60 حزبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن السيسي الانتخابات الرئاسية الشيوخ الأحزاب السیاسیة حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:
نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.
هذه الجراحات تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.
في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.
إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.
لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.
لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.
نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.
كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.