انتفاضة السويداء تدخل مرحلة جديدة.. تنظيم ورسائل للداخل والخارج
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بعد مرور 20 يوما على الاحتجاجات في مدينة السويداء السورية يدخل الحراك الشعبي "مرحلة جديدة" بحسب ما يقول نشطاء ومنظمون لموقع "الحرة"، واتضحت أولى معالمها في "ساحة الكرامة" يوم الجمعة، بعدما هتف منها الآلاف ضد النظام السوري، مطالبين بإسقاطه ورحيل رئيسه بشار الأسد.
ورغم أن المظاهرات لم تنقطع على مدى الأيام الماضية وستتواصل في الأيام المقبلة، سيكون زخمها الأكبر مرتبطا بموعد يوم الجمعة، كونه يوم عطلة، ويتاح فيه للسكان التفرغ للنزول إلى الشارع، والتأكيد على مطالبهم المعيشية والسياسية التي تتصدر الصيحات على نحو أكبر.
ونشرت شبكات إخبارية محلية منذ صباح الجمعة تسجيلات مصورة أظهرت آلاف المحتجين في "ساحة الكرامة" يهتفون برحيل الأسد ونظامه، وقال مدير شبكة "السويداء 24"، ريان معروف لموقع "الحرة" إن ناشطين من محافظة درعا شاركوا في الاحتجاجات، كما شارك وفد من عشائر السويداء.
"نحن بدنا حرية.. غصب عنك يا بشار رح نحصل ع الحرية".. من الهتافات في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/gwKQH6Q5H2
— السويداء 24 (@suwayda24) September 8, 2023و"يؤكد هذا المشهد على التلاحم الوطني بين المكونات السوريّة المختلفة، حسب تعبير الصحفي معروف، مضيفا أن "الحراك الشعبي سيستمر، وقت ثبّت المحتجون يوم الجمعة كموعد أسبوعي للتظاهرات الحاشدة، على أن يتواصل الحراك في باقي أيام الأسبوع بمظاهرات متفرقة".
ولم يتوقف السكان في السويداء عن المناداة برحيل الأسد وتطبيق القرارات الأممية الخاصة بالحل السياسي في سوريا، على رأسها قرار مجلس الأمن 2254. وفي وقت لم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري، سلك المحتجون مسارا جديدا، اتضحت صورته قبل أسبوع.
إذ أقدموا على نزع صور بشار الأسد من الطرقات والساحات العامة والموضوعة على واجهة المباني الحكومية، وأظهرت تسجيلات مصورة كيف اتجه آخرون إلى تحطيم عدة تماثيل لأبيه الرئيس السابق حافظ الأسد، وإغلاق مقار "حزب البعث" و"شبيبة الثورة"، و"الاتحاد العام للفلاحين"، يوم الجمعة.
"أساس تنظيمي"وفي الأيام الأولى من الاحتجاجات، وهي الأكبر من نوعها منذ عام 2011 وتخرج من محافظة محسوبة على سيطرة النظام السوري، كانت الأصوات التي تعلو ضد الأسد فردية رغم أن أعداد المتظاهرين كانوا بالمئات.
لكن في الوقت الحالي ومع دخول الحراك "مرحلة جديدة"، يوضح الناشط السياسي مروان حمزة أن "المظاهرات التي زحفت إلى السويداء يوم الجمعة بات لها أساس تنظيمي ورابط من الشباب".
ويقول لموقع "الحرة": "الشباب هم من استدعوا الباصات لنقل المتظاهرين من القرى والبلدات الواقعة في الأرياف إلى ساحة الكرامة وسط المدينة. هذه مسألة مهمة جدا".
ويتحدث حمزة بينما كانت أصوات الهتافات ضد الأسد تعلو من حوله أن "الشعارات التي ينادي بها المحتجون لم تتغير منذ 20 يوما. الناس لم يعد يعنيهم أي شيء إلا إسقاط النظام السوري والعيش بكرامة وحرية".
"يكفينا ذل ويكفي الشعب ما أصابه من ويلات نصف قرن. الشعب يعاني الأمرين من حكم آل الأسد"، وتابع حمزة: "الصيحات التي تعلو واضحة: حرية للأبد والشعب يريد إسقاطك يا أسد".
ويلتزم النظام السوري منذ 13 يوما سياسة تقوم على عدم التعليق والصمت و"برودة الأعصاب" كما وصفها أحد المحللين عبر شاشة التلفزيون الرسمي، الأسبوع الماضي.
وفي المقابل كان قد أرسل شخصيات مقربة منه إلى المحافظة، من أجل التهدئة، على رأسها عضوي "مجلس الشعب السوري" نواف عبد العزيز طراد الملحم ونشأت الأطرش.
والتقى هذان الشخصان شيوخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، من بينهم الشيخ حكمت الهجري، فيما لم يتردد أي معلومات عن القضايا التي بحثوها، وما إذا كانوا قد تطرقوا إلى المطالب التي ينادي بها الشارع.
وتشير الناشطة المشاركة في الاحتجاجات، لبنى الباسط أن "الاحتجاجات باتت تأخذ نوعا من التنظيم"، وأنه "هذه الحالة فرضها الشارع".
وتقول لموقع "الحرة": "التنظيم يبدأ من الدعوات للمظاهرة الحاشدة يوم الجمعة في ساحة الكرامة والتنسيق بين أرياف السويداء للمشاركة وسط المدينة".
ويأتي انتقال الحراك إلى مرحلة جديدة، "ليظهر صوت المحتجين بوضوح أكبر بأن السويداء بقراها وبلداتها كلها تحمل الشعارات ذاتها والمطالب الأساسية، وهي رحيل النظام السوري قاتل شعبه"، وفق الباسط.
"أكثر وعيا في السياسة"ولا تقتصر المشاركة في الاحتجاجات التي تشهدها السويداء السورية منذ انطلاقها على فئة دون غيرها بل تميزت بانخراط جميع الفئات، واللافت فيها الدور الذي تلعبه النساء وأصواتهن التي تعلو وتطالب بـ"إسقاط النظام السوري والحرية والكرامة".
ووثقت تسجيلات مصورة كثيرة كيف تصطف النساء إلى جانب بعضها البعض في المقدمة، وتنادي إلى جانب الرجال بإسقاط النظام السوري وشعار "واحد واحد واحد الشعب السوري واحد".
وتضيف الناشطة الباسط أن "هناك تنظيم يتعلق بالمشاركة النسائية، ويتمثل بقيام نساء الحراك بنشاطات متكررة لتشجيع وإظهار صور المرأة، رغم ما يمارس عليها من قيود وتهديدات من قبل نظام القمع".
واتسم التنظيم مؤخرا باللفتات التي ترفع، والتي تؤكد على مطلب الشعب السوري بتطبيق القرار الأممي 2254، وتوحيد الخطاب السوري الواحد الرافض للحلول الجزئية.
"الجانب الفني في اللافتات بعث برسائل سياسية واضحة"، وتوضح الناشطة أن "المرحلة الحالية التي دخل بها الحراك باتت أكثر وعيا في السياسة".
واعتبرت الناشطة السورية، ريما فليحان أن "لجان تنظيم الحراك تقوم بعمل جبار"، وتقول إن "اللافتات السياسية التي ترفع توجه خطابها للداخل والخارج".
وتؤكد للداخل، حسب ما توضح فليحان أن "هدف الحراك وطني شامل، وللخارج بأن المطلب هو إسقاط بشار الأسد".
"الناس تطالب بمحاسبة مجرمي الحرب ومحاكمة بشار الأسد، وعدم رهن مصالح البلاد ومواردها للاحتلالات في سوريا".
وترى الناشطة فليحان أن "المتظاهرين مصممين على إكمال المسار حتى تحقيق الهدف: الشعب يريد إسقاط النظام".
وفي ذات الوقت "هناك حفاظ على مدنية ورقي المظاهرات وحضاريتها، والاتجاه لترديد هتافات 2011 وأغاني الثائرين في تلك المرحلة"، وتصف الناشطة السويداء بأنها "أصبحت حنجرة سوريا".
من جهتها أوضحت الناشطة لبنى الباسط أن "المرحلة الجديدة نحاول من خلالها الاستمرار أكثر، لأن النظام السوري يعول على ملل الشارع"، وتضيف: "أرى أن التنظيم مهم لإبقاء رخم الشارع الذي يقول لا تراجع قبل إسقاط النظام".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النظام السوری ساحة الکرامة إسقاط النظام مرحلة جدیدة یوم الجمعة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور علي الدين هلال المفكر السياسي ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لسدة الحكم يعد زلزالًا وتسونامي للمنطقة العربية بأكملها.
وأوضح "هلال"، خلال حواره مع مصراوي أن الرئيس الأمريكي ترامب غير متحمس لفكر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وحل الدولتين مستشهدًا بإحدى تصريحاته خلال الفترة الانتخابية والتي قال فيها إن إسرائيل صغيرة الحجم.. فكيف يمكن أن تتسع؟".. الأمر الذي سيحدث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وتطرق هلال للحديث عن الأزمة السورية، قائلًا إن السقوط السريع للجيش السوري ونظام بشار الأسد وسيطرة جبهة النصرة على مفاصل الحكم في عدة أيام يؤكد أن غطاء الحماية الروسي والإيراني الذي دعم النظام السوري كان قد ارتفع.. ولكن سبب ذلك ستكشف عنه الأيام المقبلة.
وأشار هلال إلى أن الزحف الإسرائيلي على الأراضي السورية بهدف قطع الطريق على وصول الأسلحة الإيرانية لحزب الله بلبنان إذ تعد الأراضي السورية الممر الأكبر لوصولها بشكل سريع.
وإلى نص الحوار:
تفصلنا أيام عن صعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للحكم.. كيف ترى تأثير ذلك إقليميا ومحليًا؟صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية سيكون بمثابة زلزال وتسونامي على المنطقة العربية وذلك لعدة أسباب أبرزها دعمه المطلق للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة وعدم تقبله لفكرة حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية حيث أنه صرح خلال فترة الدعاية الانتخابية والتي قال فيها: إن إسرائيل حجمها صغير بمنطقة الشرق الأوسط متسائلا"كيف يمكن أن تتسع؟..فضلا عن أنه صاحب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل خلال فترته الرئاسية الماضية " .
وعلى المستوى المحلي في مصر أعتقد الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي، لديهما كيمياء إيجابية فيما بينهما وظهر ذلك خلال مواقف ترامب في ولايته الماضية تجاه أزمة سد النهضة حيث تدخلت الدبلوماسية الأميركية بالتعاون مع البنك الدولي ونجحت في وضع اتفاقية من شأنها أن تضمن حقوق مصر المائية تحفظ أحقيتها في التشغيل بالتوافق مع إثيوبيا وفي توقيت توقيع الاتفاقية التي انعقدت بالولايات المتحدة لم يحضر وزير الخارجية الإثيوبي أو ممثلي إثيوبيا لتوقيع الاتفاقية رغم حضور وزير الخارجية المصري وممثلي البنك الدولي.
فنستطيع القول أن التعاون الشخصي من قبل ترامب مع مصر قد يحقق مصالح للدولة والمنطقة بأكملها لكن أعضاء حكومته لهم آراء وتوجهات مختلفة فعندما نجد تصريحاتهم وننظر إلى تاريخ كل منهم نجد أنهم ينظرون إلى مصالح دولهم فقط.
الجانب الإثيوبي لم يحضر للتوقيع على الاتفاقية متحججًا بإجراء انتخابات داخل بلادهم، لكني أعتقد أنها إساءة للجانب الأمريكي وترامب لن ينساها.
كيف يؤثر صعود ترامب على قرار الدبلوماسية المصرية؟في واقع الأمر مصر لعبت أدوار إقليمية كثيرة وكبير للغاية خلال الفترة الأخيرة وظهر ذلك من خلال مشاركتها العسكرية لحماية دولة الصومال وشعبها من التحديات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي والذي جاء بناء على طلب حكومتها فضلا عن احتوائها للأزمة السودانية بإستضافة السودانيين والأشقاء السوريين والليبيين بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 .
فجميع الأدوار الإقليمية سالفة الذكر تؤكد أن مصر دولة قوية داخليا مما مكنها من صنع قراراتها الخارجية ورسم خارطة تحركاتها.
بكل تأكيد هناك تحديات امام الحكومة خلال الفترة الحالية أبرزها: التنمية الإقتصادية والتي من شأنها أن ترفع المستوى المعيشي للمواطن وتعزيز الاستقرار الداخلي للبلاد وذلك من خلال التوسع في البرامج الاجتماعية وتوسيع مظلتها.
فضلا عن تنشيط الانشطة الثقافية وبرامج الوعي والقوى الناعمة لتوعية المواطنين بالمخاطر التي تحيط بالبلاد سواء من الداخل أو الخارج والتصدي للشائعات التي تعد تهديد خطير للأمن القومي خاصة في ظل الأزمات الليبية والسودانية وأزمة غزة والتي تقع جميعها في المحيط الجغرافي المصري.
سقوط نظام بشار الأسد، بتلك السرعة الكبيرة يطرح العديد من التساؤلات حول طريقة انسحاب الجيش من مواقعه في غضون أيام قليلة ودخول قوات تحرير الشام لكافة المدن السورية دون أي خسائر تعد خسائر حرب، وذلك بعد أن ظل الجيش السوري متمركزا لسنوات، لكن من المؤكد أن الجانبين الإيراني والروسي رفعوا غطاء الحماية عن نظام الأسد، والسؤال هنا ماذا جرى بينهما ولماذا تخلو عن الأسد، خاصة أنه بسقوط نظام الأسد يعني انتهاء الوجود الإيراني والروسي بسوريا وزواله.
ما هي رؤيتك تجاه الزحف الإسرائيلي للأراضي السورية؟نستطيع أن نقول أن انسحاب الجيش السوري من مواقعه كان فرصة انتهازية للجانب الإسرائيلي للهجوم على الأراضي السورية ..حيث ان بشار الأسد طوال فترة حكمة لم تشهد الحدود السورية الإسرائيلية أي تهديدات ولكنه كان يسمح بمرور الأسلحة الإيرانية للبنان بدعم حزب الله فدخول القوات الإسرائيلية للأراضي السورية يأتي لضمان قطع الطريق على قنوات دعم حزب الله.
حدثنا عن العلاقات السورية المصرية؟العلاقات المصرية السورية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانت متوترة بعض ما فعلى المستوى التمثيل الدبلوماسي كانت جيدة بوضوح في عدم التدخل في الشأن الداخلي المصري واحترام الدولة المصرية لكن فيما يتعلق بالمواقف العربية المشتركة كانت خلافية فعلى سبيل المثال الدول العربية دعمت الموقف العراقي في حربه مع إيران لكن سوريا دعمت الموقف الإيراني.
وفي عهد الرئيس السابق بشار الأسد توسع شق الخلاف بين مصر وسوريا لعدة أسباب أبرزها إستخدامه للقوى المسلحة ضد شعبه وتعدد أساليب القمع لمعارضيه وتبنيه فكرة الوحشية في ألية حكمه الداخلي.
رغم اختلافاتنا السياسية في الأمور المتعلقة بالشأن العام لكن يحفظ أن الرئيس الراحل حسني مبارك كان موقفه إيجابي دون عن بشار الأسد أو الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، حيث أن منذ أن قرر الرئيس مبارك التخلي عن السلطة رفض عروض لاستضافته من عدة دول أبرزها ألمانيا والسعودية واختار البقاء في مصر.
أما بالنسبة لبشار الأسد فلقد انتهج الوحشية والقمعية ضد التظاهرات السلمية التي كانت في بداية الأزمة والتي كان يقودها استاذ جامعي يدعى برهان غليون مما أتاح الفرصة لدخول جماعات التطرف لحيز الوفاق الوطني السوري وتحويل المتظاهرين لعناصر متطرفة تحمل السلاح الأمر الذي نتج عنه ضياع الهوية الوطنية السورية وتدهور الأوضاع الداخلية.
كما أن موقف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان الفرار من الأراضي التونسية إلى السعودية والتخلي عن الأزمة.
ففي هذا الشأن نستطع القول أن نقول بأن موقف الرئيس الراحل حسني مبارك من التخلي عن كرسي الحكم موقف تاريخي وأذكر أنه قال في خطابه الأخير" وسيحكم التاريخ عليا وعلى غيري بما لنا أو علينا".
فضلا عن أنه لم يعط أي أوامر للقوات المسلحة بقتل المتظاهريين أو قمعهم وما يؤكد ذلك شهادة المشير حسين طنطاوي بقضية قتل المتظاهرين التي اتهم فيها الرئيس مبارك حيث قال طنطاوي "القوات المسلحة لم تتلق أي أوامر بقتل المتظاهرين خلال تظاهرات 25 يناير.
لاشك أن الحوار الوطني جمع كافة أطياف المجتمع بمختلف توجهاتهم فمن المؤكد وجود اختلافات و تعصبات لكل توجه تجاه الملفات الموضوعة على طاولة الحوار ففي المحور السياسي كانت هناك اختلافات في وجهات النظر تجاه بعض النقاط كان أبرزها النظام الإنتخابي فوجدت تمسكات للأحزاب تجاه نظامي الانتخاب سواء بالنسبية أو المطلقة لكن كنت أحرص دائما على تقريب وجهات النظر من خلال نقاط التوافق على شتى الأمور بهدف الوصول لنتائج مرضية للجميع.
ذكرت أن النظام الإنتخابي كان أكثر الملفات خلافا.. فما هي وجهة نظركم الشخصية تجاهه؟وجهة نظري الشخصية تجاه النظام الانتخابي أن يكون 50% للنظام الفردي و50% لنظام القائمتين المطلقة والنسبية أي 25% قائمة مطلقة و 25% قائمة نسبية.
أخيرا..كيف تابعت تشين أحزاب جديدة بالساحة خلال الفترة الأخيرة؟في واقع الأمر كان لي تعليق على المناخ الحزبي حيث تسيطر عليه أجواء السكينة والجمود خاصة مع اقترابنا من موعد الانتخابات البرلمانية المقرر انطلاقها نهاية العام الجاري.. فظهر أحزاب جديدة بالساحة السياسية يمكن أن يحرك حالة السكون الحالية طالما غيرت إستراتيجة نشاطها أما إذا كانت مماثلة للحزاب الحالية "فيبقى بلاش منها".
اقرأ أيضا:
موعد رمضان 2025 وقائمة العطلات الرسمية بالشهر الكريم
موعد إجازة 25 يناير وعيد الشرطة للقطاعين العام والخاص
علي الدين هلال إدارة ترامب دونالد ترامب مصر سوريا غزة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة أستاذ علاقات دولية: اتفاق غزة المؤقت يمثل خطوة أولى نحو تحقيق سلام دائم أخبار علي الدين هلال يكشف وجهة نظره تجاه النظام الانتخابي أخبار السفير نبيل فهمي: هكذا ينظر ترامب إلى العلاقات مع مصر والخليج أخبار رئيس الوزراء: جاهزون لتقديم الدعم اللوجستي لأهالي غزة أخبار أخبار مصر علي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أستاذ علاقات دولية: اتفاق غزة المؤقت يمثل خطوة أولى نحو تحقيق سلام دائم منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الصحة يتفقد مستشفى العريش العام.. ويترأس غرفة الأزمات لإدارة أحداث غزة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر ظاهرة فلكية نادرة.. ظهور 6 كواكب في سماء الليل لمدة 4 أسابيع منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين تحتفل بالعيد القومي لأسوان منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارعلي الدين هلال يكشف التحديات التي تواجه الحكومة.. وعلاقاتها مع إدارة ترامب -(حوار)
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مصر تكشف عن تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خناقة طالبات التجمع.. فصل 3 طالبات نهائيًا وقرارات جديدة من إدارة المدرسة استبعاد 4 مسؤولين.. قرار عاجل من تعليم الدقهلية بعد تداول امتحان اللغة العربية 22القاهرة - مصر
22 14 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك