إصابة 20 شخصاً في اشتباكات مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أصيب 20 شخصاً في اشتباكات اندلعت، مساء الخميس، بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، اليوم الجمعة. وذكرت الوكالة أن المصابين سقطوا أثناء وقوع الاشتباكات، مساء الخميس، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشارت إلى أن من بين المصابين رجلا مسنا.
وأفاد شهود عيان أن وتيرة الاشتباكات هدأت في المخيم منذ صباح الجمعة، وأنه دخل في حالة من الهدوء الحذر.
وأكدت الوكالة «توقف الاشتباكات بين حركة فتح والمتشددين نتيجة المساعي والاتصالات المكثفة التي أجرتها القيادات اللبنانية والفلسطينية، على أن يتم تثبيت وقف إطلاق النار لإعادة الاستقرار في داخل المخيم». من جهتها، أعلنت الجامعة اللبنانية تعليق العمل بجميع فروعها في مدينة صيدا (جنوب)، الجمعة، على خلفية الاشتباكات. وشهد المخيم، مساء الخميس، حركة نزوح لمئات السكان إلى مناطق مجاورة في مدينة صيدا، هرباً من الاشتباكات.
ومساء الخميس، اندلعت الاشتباكات المسلحة في المخيم بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر فتح وفصائل أخرى. وفي 29 يوليو/تموز، شهد عين الحلوة اشتباكات استمرت 4 أيام، بين فتح وفصائل مسلحة، على خلفية إطلاق نار استهدف أحد القياديين. وأدت الاشتباكات آنذاك إلى مقتل 14 شخصاً بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة فتح أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.
وكان مصدر في اللجنة الوطنية الفلسطينية أبلغ وكالة أنباء العالم العربي أمس بأن سبب الاشتباكات في المخيم يعود لرفض مجموعات مسلحة تسليم المطلوبين في اغتيال العرموشي. وتأسس المخيم عام 1948، وهو أكبر مخيم للفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفاً. ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في منطقة كوثريه السياد، الواقعة شمال نهر الليطاني ضمن نطاق قضاء صيدا، موضحًا، أنّ الهجوم أسفر عن استشهاد شخص واحد وإصابة آخر بجروح.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة واضحة لتصفية عناصر يشتبه في تورطهم بعمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما يعد هذا الهجوم خارج النطاق التقليدي للعمليات، إذ وقع شمال نهر الليطاني، على خلاف المواقع المعتادة جنوبه.
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية": "وفي تطور متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن إحباط محاولة جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وتمكنت مديرية المخابرات من تنفيذ مداهمة نوعية لشقة في منطقة صيدا الزهراني".
وأردف: "وخلال العملية، تم ضبط منصات إطلاق صواريخ وعدد من الصواريخ الجاهزة، في خطوة تشير إلى احتمالية ارتباط الموقع بعناصر شاركت في هجمات سابقة، وتحديدًا عمليتي إطلاق الصواريخ بتاريخ 2 و8 مارس الماضي".
وأكد، أنّ التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات الحادثين وربطهما بأي نشاط أمني مستمر، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية واستمرار المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات بين الأطراف اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.