“الشورى” يستأنف جلساته الأسبوع المقبل ويكوّن لجانه المتخصصة للسنة الرابعة من الدورة الثامنة ويناقش عدداً من الموضوعات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_واس
يستأنف مجلس الشورى يوم الاثنين القادم عقد جلساته العادية السادسة والأربعين, والسابعة والأربعين، والثامنة والأربعين من أعمال السنة الثالثة للدورة الثامنة, حيث يعيد خلالها تكوين لجانه المتخصصة، فيما يستعرض عدداً من تقارير الأداء السنوية للجهات الحكومية ويصدر عدداً من القرارات وفقاً للموضوعات المدرجة على جدول أعماله.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يلقي الخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى غدا 15 أكتوبر 2022 - 3:29 مساءً عضو بمجلس الشورى: الأصل أن يتقاضى الموظف راتبه اسبوعياً بحسب نظام العمل السعودي (فيديو) 25 يناير 2022 - 12:29 صباحًا
وخلال جلسته العادية السادسة والأربعين من أعمال السنة الثالثة للدورة الثامنة التي يعقدها الاثنين القادم، يعيد مجلس الشورى تكوين لجانه المتخصصة وتسمية أعضائها للسنة الرابعة من أعمال الدورة الثامنة، ويسمي رؤساء اللجان والنواب، وذلك عملًا بالمادة (19) من نظام المجلس، وتطبيقًا لقواعد عمل المجلس واللجان حيث نظمت المادتان (47،48) تكوين المجلس من بين أعضائه اللجان المتخصصة وتسمية أعضاء كل لجنة ورئيسها ونائبه وذلك بموافقة الأغلبية، وحددت المدة الخاصة باللجان ورؤسائها بسنة واحدة.
بعد ذلك يناقش المجلس خلال هذه الجلسة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، فيما يستمع إلى وجهتي نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات، بشأن ما قدمه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وبشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية للعام المالي 1443 / 1444هـ ، قبل أن يصدر قراره اللازم بشأنهما.
كما يعقد مجلس الشورى يوم الثلاثاء جلسته العادية السابعة والأربعين التي من المقرر أن يناقش خلالها أعضاء المجلس تقريراً ستقدمه لجنة الطاقة والصناعة، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الطاقة للعام المالي 1443 / 1444هـ ، وذلك بعد أن أتمت اللجنة دراسة التقرير تمهيداً لطرحه تحت قبة المجلس للنقاش واتخاذ ما يراه المجلس بشأنه.
كما يناقش المجلس خلال هذه الجلسة تقريرين ستقدمهما لجنة الثقافة والرياضة والسياحة بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمكتبة الملك فهد الوطنية للعام المالي 1443 / 1444هـ, وبشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة السعودية للسياحة للعام المالي 1443 / 1444هـ ، وذلك بعد أن أتمت اللجنة دراستهما تمهيداً لطرحهما على المجلس للنقاش واتخاذ قراره اللازم بشأنهما.
و في ذات الجلسة يصدر المجلس قراره بشأن التقرير السنوي للمعهد الملكي للفنون التقليدية للعام المالي 1443 / 1444هـ، وذلك بعد الاستماع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والرياضة والسياحة ، بشأن ملحوظات وآراء أعضاء المجلس التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير.
كما يصدر المجلس خلال الجلسة المجلس قراره بشأن التقرير السنوي لوزارة الحج والعمرة للعام المالي 1443 / 1444هـ بعد الاستماع إلى وجهة نظر لجنة الحج والإسكان والخدمات ، بشأن ما قدمه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء ، أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للوزارة.
أما في جلسة مجلس الشورى العادية الثامنة والأربعين التي يعقدها يوم الأربعاء القادم فيناقش المجلس تقريراً ستقدمه تحت القبة لجنة الإعلام ، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع للعام المالي 1443 / 1444هـ ، وذلك بعد أن أتمت اللجنة دراسة التقرير السنوي للهيئة تمهيداً لطرحه على المجلس للنقاش.
كما يناقش المجلس تقريراً ستقدمه أمام المجلس لجنة الطاقة والصناعة ، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية للعام المالي 1443 / 1444هـ، وذلك بعد أن أتمت اللجنة دراسة التقرير السنوي للوزارة تمهيداً لطرحه على المجلس للنقاش.
كما أدرج المجلس خلال هذه الجلسة للنقاش تقريراً ستقدمه لجنة الحج والإسكان والخدمات ، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية للعام المالي 1443 / 1444هـ ، وكذلك تقرير آخر ستقدمه لجنة التجارة والاستثمار ، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لهيئة تنمية الصادرات السعودية للعام المالي 1443 / 1444هـ ، يأتي ذلك بعد أن أتمت اللجان دراسة تقريري الهيئتين تمهيداً لطرحه أمام المجلس للنقاش واتخاذ قراره اللازم بشأنهما.
كما يُصدر المجلس قراره بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي للعام المالي 1443 / 1444هـ ، و التقرير السنوي للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة للعام المالي 1443 / 1444هـ، وذلك بعد أن يستمع لوجهة نظر لجنة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بشأنهما.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أعضاء المجلس یناقش المجلس المجلس خلال مجلس الشورى فی جلسة
إقرأ أيضاً:
«انطلاق» تطلق التقرير السنوي الأول للتكنولوجيا الزراعية
أعلنت شركة انطلاق عن إصدار تقريرها السنوي الأول حول قطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر، والذي يحمل عنوان "الإمكانيات غير المستغلة في قطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر: خارطة طريق نحو الابتكار والنمو".
يقدم التقرير تحليلاً شاملاً لوضع القطاع الحالي، مع التركيز على التحديات والفرص المتاحة لمستقبل التكنولوجيا الزراعية في مصر.
تأتي النسخة الأولي من التقرير بالشراكة مع العديد من الجهات والشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا الزراعية ، بما في ذلك شركة محاصيل مصر كشريك إستراتيجي للتقرير، و شركة فارمتوبيا للاستصلاح الزراعي.
يستعرض التقرير إمكانات القطاع الزراعي بوصفه كامحركاً رئيسياً للاقتصاد المصري، حيث يسهم حاليًا بنسبة 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما ينمو القطاع بمعدل سنوي مركب (CAGR) قدره 16% منذ العام المالي 2018/2019 حتى 2022/2023.
كما أفادت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بأن حجم الاستثمارات الحكومية في القطاع قد تجاوز 82.9 مليار جنيه، مع تخصيص 116.6 مليار جنيه للعام المالي 2023/2024، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي إلى 2.43 تريليون جنيه، بنسبة نمو تبلغ 20%.
فالقطاع الزراعي يُعتبر ركيزة اقتصادية أساسية حيث يوفر 18.1% من القوى العاملة في مصر، إلا أن هذه النسبة تتباين جغرافيًا؛ إذ تصل إلى 41.5% في المناطق الريفية الحدودية مقارنةً بـ 4.8% فقط في المناطق الحضرية .
ويعكس هذا التفاوت أهمية دعم استدامة القطاع، خاصةً في صعيد مصر والمحافظات الريفية حيث يعد التوظيف الزراعي ضرورة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. ورغم هذه الأهمية، يواجه القطاع تحديات كبرى مثل ندرة المياه وتغير المناخ، الأمر الذي يعزز الحاجة إلى تبني تقنيات ري حديثة وزراعة رقمية.
في هذه المناسبة صرح عمر رزق الشريك المؤسس والمدير العام لشركة انطلاق قائلا :" سعداء بإطلاق أول تقرير قطاعي من سلسلة تقارير شركة انطلاق والذي يعتبر النسخة الأولي من عدة تقارير سنقوم بإطلاقها لتسليط الضوء علي القطاعات الاستراتيجية التي ستساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة.
إن قطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر يحمل إمكانيات هائلة يمكنها أن تسهم في تحسين الكفاءة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة، ومعالجة التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه القطاع الزراعي.
ومن منطلق إيماننا العميق في شركة انطلاق بأن قطاع التكنولوجيا الزراعية يلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المصري، قررنا العمل على إعداد التقرير السنوي الأول للتكنولوجيا الزراعية بهدف سد فجوة البيانات وتقديم مقترحات لسياسات تساهم في تعزيز الابتكار وتوجيه الاستثمارات نحو حلول مستدامة وفعالة."
بالإضافة إلى ذلك، تعاني الزراعة في مصر من قيود تتعلق بالعمالة غير الرسمية التي تفتقر إلى التدريب والأمان الوظيفي، مما يؤثر على تبني التقنيات المتقدمة مثل الحصاد الآلي.
وتبقى ندرة المياه تحديًا رئيسيًا ناتجًا عن النمو السكاني وتغير المناخ، ما دفع الحكومة إلى تطوير مبادرات لإدارة المياه وتوسيع الأراضي المزروعة إلى 12 مليون فدان بحلول 2030. إلى جانب ذلك، يؤدي نقص مرافق التخزين إلى خسائر كبيرة بعد الحصاد، تصل إلى 45% من الإمدادات الغذائية، إلا أن هناك بعض الشركات الناشئة التي تعمل بجد على تقليل هذا الهدر عبر تحسين سلسلة التوريد وتخزين الأغذية، لتصل نسبة الفاقد إلى أقل من 2%.
كما يسلط التقرير الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مثل ندرة المياه، وقيود العمالة غير الرسمية، وصعوبة الوصول إلى التمويل، ويعرض دور الشركات الناشئة في دعم تطوير القطاع."
و أكد " يختتم التقرير بتوقعات إيجابية بشأن مستقبل القطاع الزراعي في مصر، حيث نتوقع أن من خلال الابتكار والاستثمارات الاستراتيجية ستصل صادرات الزراعة إلى 14 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مدفوعة بزيادة الطلب على الفواكه والخضروات والمنتجات العضوية.
كما نتوقع أن يساهم قطاع التكنولوجيا الزراعية في خلق أكثر من 50,000 وظيفة جديدة بحلول 2030، مما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم التنمية الريفية. كذلك، تهدف الجهود المبذولة إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح إلى 70% بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 47% في عام 2021، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي.
وبالاعتماد على البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيادة الابتكار وتعزيز الشراكات، يمكن لمصر أن تتبوأ مكانة ريادية كمركز إقليمي في مجال التكنولوجيا الزراعية، بما يضمن نموًا مستدامًا وأمنًا غذائيًا لسكانها.
د. محمد عبد الرحمن رئيس مجلس ادارة شركة “محاصيل مصر”: سعداء بشراكتنا مع شركة انطلاق في هذا التقرير فنحن في شركة محاصيل نؤمن بأن بينما نتطلع إلى مستقبل الزراعة في مصر، فإن دمج البيانات وتحليل السوق يعتبر أمرًا أساسيًا لدفع النمو في هذا القطاع الذي يساهم بحوالي 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمصر.
و نؤمن أن استغلال البيانات سيمكننا و يمكن جميع الجهات العاملة في القطاع من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد، وتعزيز الإنتاجية.
فتقرير مثل تقرير التكنولوجيا الزراعية سيوفر لقطاعي الزراعة والأغذية نظرة شاملة على إمكانيات هذا القطاع، مما يخلق قيمة ليس فقط داخل قطاع الزراعة، بل أيضًا للصناعات التي تعتمد عليه."
وأضاف عبد الرحمن أن شركة محاصيل رائده في جذب الاستثمارات الأجنبية لقطاع التكنولوجيا الزراعية في مصر وأنها من أولي الشركات التي ساهمت في جذب الاستثمارات الأجنبية لهذا القطاع ولعل أخر ابتكارات الشركة تطبيق قمحاوي" هو تطبيق شامل مبني علي الذكاء الاصطناعي ليزود المزارعين بالأدوات اللازمة للنجاح في عصر التحول الرقمي.
من خلال دمج تقنيات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعرف على الصور، يوفر التطبيق رؤى فورية حول صحة المحاصيل ويجمع جميع الخدمات الزراعية الأساسية في منصة واحدة.
يتجاوز "قمحاوي" تبسيط العمليات التشغيلية، حيث يمكّن المزارعين من تعزيز قدراتهم المالية عبر بيع وتصدير محاصيلهم مباشرةً من خلال التطبيق وتحقيق إيرادات من مخلفات المزرعة، مما يزيد العوائد ويفتح مصادر دخل جديدة لنموهم المستدام.
ويوضح التقرير في إطار تعزيز التكنولوجيا الزراعية، يوصي التقرير بتبني حلول مثل الزراعة الدقيقة وإنترنت الأشياء، إذ أثبتت هذه التقنيات فاعليتها في تحسين استهلاك الموارد وزيادة الإنتاجية، حيث يمكن للري بالتنقيط، على سبيل المثال، أن يقلل من استهلاك المياه بنسبة 50%.
ومن بين الحلول المبتكرة أيضًا أنظمة الزراعة المائية، التي تسهم في زيادة الإنتاجية بنسبة 30% مع تقليل استهلاك المياه بنسبة 90%.
ينعكس هذا التوجه الاستثماري في القطاع على نمو تمويل رأس مال المخاطر للشركات الناشئة، الذي بلغ معدلًا سنويًا قدره 30%، مع شركات بارزة مثل "محاصيل مصر “ و "مزارع" و"فريش سورس" التي جمعت استثمارات ضخمة على مدى العامين الماضيين و يسلط الضوء علي المزارع الكبيرة التي تعتمد علي التكنولوجيا الزراعية لزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.
رابط تحميل التقرير من هنا