ختام أعمال الاجتماع الثاني لفريق عمل اللجنة المصرية السعودية المشتركة بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اختتمت أعمال الاجتماع الثاني لفريق العمل المعني بمتابعة التوصيات الصادرة عن الدورة السابعة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة، الذي تم عقده على مدار يومي 6 و7 سبتمبر الجاري، برئاسة الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقات التجارية والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة عن الجانب المصري، وعبد العزيز السكران، وكيل المحافظ للعلاقات الدولية بالهيئة العامة للتجارة الخارجية، عن الجانب السعودي، بمشاركة عدد كبير من الوزارات والجهات المعنية بالبلدين ورؤساء الهيئات الحكومية.
وتم خلال الاجتماع متابعة الموقف التنفيذي للتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة بدورتها (17)، بهدف تعزيز التعاون بين مصر والمملكة في كافة المجالات وخاصة التجارة والاستثمار، كما أشاد الجانبان بالتنسيق المستمر في تعزيز التعاون في مجالات المعارض وشئون المستهلك والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والمواصفات والمقاييس والمجال المالي والمصرفي والموارد المائية والصحة والبترول والكهرباء والطاقة المتجددة والاتصالات والبيئة والإسكان والتربية والتعليم والإعلام المرئي والمسموع والسياحة والآثار والشؤون الإجتماعية والشباب والرياضة.
مراجعة مشاريع مذكرات تفاهم للتعاون بين البلدينكما تمت مراجعة مشاريع مذكرات تفاهم للتعاون في العديد من المجالات ومنها المعارض والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتعاون الصناعي والعمل وحماية المستهلك، وكذا بعض البرامج التنفيذية لمجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابق توقيعها بين الجابين والتي من المنتظر ان يتم توقيعها على هامش أعمال اللجنة في دورتها الثامنة عشر.
وتم التأكيد أيضا على استمرار تفعيل دور نقاط الاتصال بين البلدين الشقيقين، التي تم إنشاؤها خلال الدورة الثالثة عشر للجنة والمتمثلة في قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة عن جمهورية مصر العربية والهيئة العامة للتجارة الخارجية عن المملكة العربية السعودية، وأن يتم من خلالها تنظيم كافة أعمال اللجنة، وحل المشاكل التي تعترض حركة التبادل التجاري بين البلدين، هذا فضلاً عن الاتفاق على حوكمة أعمال اللجنة المصريةالسعودية المشتركة، بحيث تعقد بشكل سنوي بالتناوب بين البلدين، وعلى أن يتم عقد اجتماعين لفريق عمل لمتابعة أعمال الدورة بالتناوب بين الجانبين، مع أهمية التركيز على وضع توصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ والقياس ومحددة بوقت، وذلك لتسهيل عمل الفريق الفني للمتابعة مع الجهات الحكومية في البلدين.
هذا وقد تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل المستمر خلال الفترة القادمة للإعداد الجيد لعقد اجتماع الدورة الثامنة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة بالرياض برئاسة وزيري التجارة بالبلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريق العمل الثاني اللجنة المصرية السعودية وزارة التجارة الاجتماع الثاني السعودیة المشترکة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إن "إيران لم تتلق رسالة من أمريكا"، وذلك فيما يتعلق بمزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران.
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، رداً على سؤال من وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، يتعلق بمزاعم ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، ثم ما قاله مسؤول أمريكي كبير إن "الرسالة كتبت ولكنها لم ترسل": "لا، لم تتلق إيران رسالة من أمريكا".
وحول مسؤولية سويسرا تجاه الوثائق الدولية، أوضح أنه "في سبتمبر(أيلول) 2024 تمت الموافقة على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان من بين بنوده طلب إلى سويسرا باعتبارها الراعي والمؤسس للوثائق الدولية للحقوق الإنسانية... بشأن حماية المدنيين والأهداف المدنية في الهجمات المسلحة".
هل يستغل ترامب ضعف إيران؟ - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجه رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يصر نظامه على تخفيف العقوبات قبل أي محادثات نووية، لكن ترامب يرى أن إيران ليست في وضع يسمح لها بإملاء الشروط المسبقة، وهي لا تملك الأوراق.وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "كان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع يوم 7 مارس (آذار الجاري) وكان هدفه الأساسي هو الموافقة على أحكام القانون الدولي الإنساني في الأراضي المحتلة في فلسطين وغزة من قبل الأعضاء الملتزمين بهذه الوثائق وقد أدرج هذا الطلب في هذا القرار باعتباره طلباً من المجتمع الدولي كما أثير هذا الطلب في أحد الاجتماعات التشاورية لمحكمة العدل الدولية، وفي هذه الأشهر القليلة جرت مشاورات مكثفة ومفصلة، خاصة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جنيف، لعقد الاجتماع".
وأضاف بقائي: "شعرنا بالأسف الشديد والمفاجأة أن سويسرا قررت أخيراً عدم عقد هذا الاجتماع، وهذا الموضوع كان من بين القضايا التي تمت مناقشتها في الاجتماع الأخير، كما أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن أسفهم لعدم عقد هذا الاجتماع والحقيقة أنه خلال العامين الماضيين حدثت انتهاكات واسعة النطاق للحقوق الإنسانية الدولية، لكن لم يكن هناك أي رد فعل من الأطراف التي تعتبر نفسها هي المسؤولة عن هذه القضية".