بالأرقام.. الدوري السعودي يحتل المرتبة الثانية عالميًّا في الإنفاق على اللاعبين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
احتلت أندية الدوري السعودي لكرة القدم المركز الثاني عالميًّا في الإنفاق على اللاعبين الجدد خلال الفترة الصيفية، وراء الدوري الإنجليزي، وفقًا للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا".
وبلغ إجمالي إنفاق الأندية السعودية 875.4 مليون دولار، وراء إنجلترا (1.98 مليار)، متفوقة على فرنسا (859.7) وألمانيا (762.4) وإيطاليا (711) وإسبانيا (405.
ونتيجة لذلك، بلغت حصة أندية الاتحاد الآسيوي 14 في المائة من مجموع نفقات الانتقالات الدولية، وهي المرة الأولى التي تتخطى حصة الأندية التابعة لاتحاد قاري من خارج أوروبا نسبة 10 في المائة من المجموع.
وبعد قدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر في يناير، شهد الدوري السعودي فورة وصفقات كبرى صيفًا، تقدمها البرازيلي نيمار (الهلال)، الفرنسي كريم بنزيمة (الاتحاد)، السنغالي ساديو مانيه (النصر) والجزائري رياض محرز (الأهلي).
وحطمت رسوم الانتقالات كل الأرقام القياسية السابقة، حيث بلغت قيمتها 7.36 مليار دولار بين 1 يونيو و1 سبتمبر، بزيادة قدرها 47.2 في المائة عن فترة التسجيل لمنتصف العام 2022 و26.8 في المائة عن الرقم القياسي السابق المسجل في منتصف العام 2019.
في المقابل، قال إيميليو غارسيا سيلفيرو، رئيس الشؤون القانونية والامتثال بفيفا ان "ألمانيا حققت المركز الأول من حيث المداخيل الناتجة عن رسوم الانتقالات (1.11 مليار دولار)، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها الأرباح التي حققتها الأندية التابعة لاتحاد وطني واحد عتبة المليار دولار في فترة منتصف العام.
كما بلغت رسوم وكلاء اللاعبين آفاقا غير مسبوقة، حيث وصلت قيمتها أثناء فترة التسجيل لمنتصف العام إلى 696.6 مليون دولار، بمجموع 853 مليون دولار طوال العام 2023، مسجلة ارتفاعا بنسبة 36.9 في المائة عن مجموع الرسوم لسنة 2022 بأكملها، وأكثر من أي سنة أخرى من السنوات السابقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
قالت دار الإفتاء المصرية خلال منشور عبر صفحتها الرسمية، إن المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو صغارها وأسرتها، فقد نالت بابًا عظيمًا من أبواب الأجر والثواب، خصوصًا إذا كانت هي التي تعيل الأسرة ويعتمد عليها بشكل كلي لسد احتياجات الأسرة.
واستشهدت دار الإفتاء بآية من القرآن الكريم في قصة موسى عليه السلام، حيث عملت الفتاتان على رعي الغنم لأبيهما «قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير» (القصص: 23)، لتؤكد أن دور المرأة العاملة في الإنفاق على بيتها وأبنائها له أصل في الإسلام.
ولفتت دار الإفتاء أيضًا إلى أنه كان هناك نماذج من النساء في عهد الصحابة والتابعين كن يعملن في مهن متنوعة مثل الرعي والزراعة لمساندة أزواجهن أو للإنفاق على أسرهن، مما يعكس أن الإسلام يدعم المرأة التي تعمل بآداب الشرع الإسلامي وبدون تقصير في مسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها.
وشددت دار الإفتاء على أهمية دعم هؤلاء النساء، وتجنب الحكم عليهن بنظرات سلبية تزيد من متاعبهن، فدعم المرأة التي تسعى لكسب رزقها بالحلال يُعتبر واجبًا شرعيًا واجتماعيًا.
اقرأ أيضاًحكم سماع الموسيقى والأغاني.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي
دار الإفتاء: يجوز تكرار صلاة الاستخارة بما يزيد عن 7 مرات لهذا السبب
الأزهر يطلق قافلة دعوية بشمال سيناء بالتعاون مع الأوقاف ودار الإفتاء المصرية