حذر جرانت لييتي ممثل منظمة "يونيسيف" في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أن العنف ضد الأطفال في شرق الكونغو الديمقراطية قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

وقال لييتي - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في جنيف إن تصاعد أعمال العنف والصراع في شرق الكونغو الديمقراطية خلال العام الماضي أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في إفريقيا وواحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم، حيث يتحمل أكثر من 2.

8 مليون طفل وطأة هذه الأزمة.

ونوه ممثل المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن الأطفال هناك يتعرضون للاغتصاب والقتل يوميا ويتم اختطافهم وتجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة.

وذكرت منظمة "يونيسيف" أنه في الأشهر الثلاثة الأولى في شمال منطقة "كييفو" وحدها تم الإبلاغ عن أكثر من 38 ألف حالة من حالات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وبزيادة بنسبة 37 % مقارنة بنفس الفترة الزمنية من عام 2021.

وحذرت المنظمة من أن حياة الأطفال في شرق الكونغو مهددة بالأوبئة وسوء التغذية، حيث يواجه حوالي 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في شرق البلاد خطر سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن تفشي الأوبئة يتزايد في الكونغو الديمقراطية، حيث أن مرض الحصبة آخذ في الارتفاع مع ظهور أكثر من 780 ألف حالة حتى أغسطس الماضي.

وذكرت المنظمة أنها بحاجة إلى 400 مليون دولار لتوفير الاستجابة لهؤلاء الأطفال، لكن النداء الذي وجهته لم يتلق سوى 1 % فقط من التمويل الإضافي منذ الإعلان عن توسيع نطاق الطوارئ في يونيو من هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يونيسيف الكونغو الديمقراطية الأزمات الأطفال حياة الأطفال الکونغو الدیمقراطیة فی شرق

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار

واشنطن- وام

أعلنت حكومة دولة الإمارات تقديم دعم مالي إلى مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 35 مليون دولار لتعزيز مبادراته الصحية الاستراتيجية، التي ستركز على صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، وذلك تزامنا مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي الدعم الجديد استمرارا لشراكة استمرت 30 عاماً، وأثمرت 82 براءة اختراع أمريكية، وإنجازات طبية للأطفال وأسرهم، إذ يعزز هذا الدعم شراكة إنسانية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفى الأطفال الوطني، حيث تسافر أكثر من 100 أسرة إماراتية سنوياً إلى مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة والعلاجات المنقذة لحياة للأطفال.
ويركز الباحثون في "مركز أبحاث صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات" على دور العوامل المحيطة بالولادة بما في ذلك الضغوط والقلق والاكتئاب التي قد تعانيها الأم وتؤثر على نمو دماغ الطفل بجانب عوامل أخرى.
وقالت ميشيل رايلي براون الرئيسة والمديرة التنفيذية للمستشفى الوطني للأطفال، إن الأطفال في منطقة واشنطن العاصمة ومختلف أنحاء العالم يستفيدون بشكل كبير من الإنجازات الناتجة عن الشراكة المهمة التي استمرت عقوداً من الزمن بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمستشفى الوطني للأطفال، معربة عن شكرها وامتنانها للدعم الجديد الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مبادرات المستشفى.
وأكدت أن هذا الدعم سيؤثر إيجاباً على الأطفال وأسرهم وفرق الباحثين والمتخصصين الذين يكرسون حياتهم لتطوير الرعاية الطبية المبتكرة.
وقال يوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، إن الشراكة بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني أسهمت في تغيير حياة عدد لا يحصى من الأطفال والأسر في منطقة واشنطن ودولة الإمارات العربية المتحدة وجميع أنحاء العالم، مؤكداً أن دعم دولة الإمارات المستمر للمستشفى يستهدف إنجاز ابتكارات رائدة في طب الأطفال تخدم العلاجات المتطورة لهم.
وقال حمد النعيمي والد أحد المرضى في مستشفى الأطفال الوطني إن تلقي طفلنا العلاج في مستشفى الأطفال الوطني، يعني الحصول على رعاية متخصصة في طب الأطفال من مؤسسة مرموقة مخصصة لصحة الأطفال، وهذا يمنحنا الثقة والاطمئنان بأن ابننا يتلقى أفضل رعاية طبية ممكنة من خبراء يدركون احتياجات الأطفال ويعطونها الأولوية.
وأشار إلى أن العلاقة القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفى الأطفال الوطني تعني وجود صلة قيمة تعزز الرعاية الصحية للأطفال في بلدنا، كما تتيح الاستفادة من العلاجات المتقدمة والابتكارات الطبية والخبرة التي قد لا تكون متوفرة لولا ذلك، مؤكداً أنها تمثل التزاماً بتحسين صحة الأطفال وعافيتهم من خلال التعاون الدولي.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد افتتحت مكتباً طبياً في واشنطن العاصمة عام 1991، ومنذ ذلك الحين، زار آلاف المرضى الإماراتيين مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية التي غيرت حياتهم.
وأسهمت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية في دعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 150 مليون دولار لإنشاء "معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال"، ومبلغ 30 مليون دولار لإنشاء "مجمع الأبحاث والابتكارات"، وذلك في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تحسين حياة الأطفال من مختلف أنحاء العالم من خلال دعم تطوير العلاجات التي تنقذ حياتهم وتعزز مستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة لهم.
 

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية: احتياجات لبنان الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة
  • “مفوضية سبها للكشافة والمرشدات” تعقد دورة حول السلم الاجتماعي
  • أكثر من 70 مليون دولار استيرادات العراق للشاي من الهند
  • رايتس رادار توثّق أكثر من 428 حالة ارتكبها الحوثيون بحق المحتفلين بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر
  • فضيحة غير مسبوقة! هل الصلاة في تركيا جريمة إرهابية!
  • الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ 35 مليون دولار
  • الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار
  • الكونغو الديمقراطية: حركة "23 مارس" المتمردة تسببت في نزوح 7 ملايين شخص
  • الأونروا : أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون من صدمات نفسية
  • أونروا: أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون صدمات نفسية