مزق متظاهرون في مدينة السويداء جنوب سوريا صورة للرئيس بشار الأسد اليوم الجمعة مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي بدأت قبل ثلاثة أسابيع في ظل تدفق حشود من قرى مجاورة للمشاركة.

وأظهرت صور ولقطات نشرتها صفحات لنشطاء على وسائل للتواصل الاجتماعي مجموعة من الرجال يمزقون لافتة عليها صورة الأسد كانت معلقة على فرع لاتحاد المزارعين.

وبدأوا بعدها في إغلاق أبواب المكاتب.

ويتنامى في السويداء الاستياء من الأسد منذ بدأت المظاهرات هناك في منتصف أغسطس آب بسبب رفع الدعم عن الوقود، الخطوة الأحدث في سلسلة إجراءات زادت الضغوط على المواطنين في وقت يعانون فيه بالفعل من أثر الانهيار الاقتصادي.

ومدينة السويداء هي عاصمة محافظة تحمل نفس الاسم وأغلب سكانها من الأقلية الدرزية. وظلت المدينة خاضعة لسيطرة الحكومة منذ بدء الحرب الأهلية وتجنبت بشكل كبير أعمال العنف التي شهدتها مناطق أخرى في البلاد.

ويندر الانتقاد العلني للحكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها لكن الوضع الاقتصادي يغذي الاستياء العام الذي بدأ يوجه بشكل متزايد للرئيس الأسد.

المصدر رويترز الوسومالسويداء تظاهرات سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السويداء تظاهرات سوريا

إقرأ أيضاً:

أنصار عمران خان ينتفضون من أجل الإفراج عنه.. فيديو

شهدت العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس الاثنين تصعيدًا خطيرًا في الاحتجاجات المؤيدة لرئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقبع في السجن منذ أكثر من عام، حيث تمكن أنصاره من اختراق طوق من حاويات الشحن التي تحاصر المدينة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.

ومن بين القتلى، أربعة من أفراد قوات الأمن ومدني، الذين لقوا حتفهم بعد أن صدمتهم سيارة خلال الاحتجاجات، إضافة إلى وفاة ضابط شرطة في حادث منفصل. 

وقد أدان رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف هذه الهجمات، مشيرًا إلى أن "جماعة فوضوية" تستهدف عمدًا أفراد إنفاذ القانون. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الأحداث.

باكستان وبيلاروس تؤكدان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي واتساب يتعرض لانقطاعات في أنحاء باكستان

وفي تحذير شديد، هدد وزير الداخلية محسن نقفي باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين إذا تعرضت قوات الأمن لإطلاق النار، قائلاً: "إذا أطلقوا الرصاص مرة أخرى، فسوف نرد بالمثل".

استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص، بما في ذلك صحفيون تعرضوا لهجمات من أنصار خان. ومن أبرز هذه الحوادث كان الاعتداء على مصور فيديو من وكالة "أسوشيتد برس"، حيث تعرض للضرب وسرقت كاميرته، وتم نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح في الرأس.

وفي ظل هذه الظروف، توقفت وسائل الإعلام المحلية عن تغطية الاحتجاجات بشكل ميداني، وفضلت تسليط الضوء على التدابير الأمنية والشوارع الخالية في المدينة.

كما أسفرت الإجراءات الأمنية الصارمة، مثل إغلاق الطرق بواسطة حاويات الشحن، عن تعطيل حركة المرور بين إسلام آباد والمدن الأخرى.

وعلى الرغم من اعتقال أكثر من 4000 من أنصار خان منذ يوم الجمعة وفرض حظر على التجمعات في العاصمة، يواصل حزب "حركة الإنصاف الباكستانية" التقدم في مسيرته. 

وتقود الاحتجاجات بشرى بيبي، زوجة خان، التي دعت المتظاهرين إلى التوجه نحو المنطقة الحمراء بشكل سلمي، محذرة الحكومة من التعرض للمحتجين، ومعلنة عن خطة جديدة ستُكشف قريبًا إذا لم يتم الإفراج عن زوجها.

وتأثرت قدرة الحزب على التواصل مع أنصاره بشكل كبير بسبب القيود المفروضة على خدمات الإنترنت والهاتف المحمول ومنصات الرسائل، حيث تم حظر منصة "إكس" حتى عند استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة.

وتتزامن هذه الأحداث مع زيارة رسمية للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى باكستان.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. مقتل العشرات جرّاء الفيضانات في إندونيسيا
  • حكم بسجن رئيس حزب سياسي في تونس والسبب الإساءة للرئيس
  • أنصار عمران خان ينتفضون من أجل الإفراج عنه.. فيديو
  • رساله للرئيس السيسى
  • الشعب اليمني في الظلام: غياب المعلومات عن المفاوضات يثير الاستياء
  • حظك اليوم الاثنين| توقعات الأبراج النارية.. تحديات جيدة للأسد
  • قانون حماية المستهلك ضمن جلسة حوارية في السويداء ‏
  • "أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا مع احتدام التوتر في المنطقة
  • متظاهرون في جنيف يطالبون بمحاكمة نتنياهو كمجرم حرب | شاهد