رئيس «الإنتربول» يؤكد أهمية التعاون بين وكالات إنفاذ القانون العالمية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ڤيينا - وام
أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، أهمية التعاون الوثيق بين وكالات إنفاذ القانون العالمية، مشدداً على ضرورة تبادل البيانات وتعزيز التنسيق لرفع فاعلية وكفاءة التعاون الشرطي على الصعيد الدولي.
كما أكد اللواء الريسي، أهمية دور المرأة في العمل الشرطي، إذ يُعد التنوع في عمل الشرطة أمراً بالغ الأهمية، فهو يضمن منهجية تراعي منظور النوع الاجتماعي في كافة وظائف الشرطة.
ولفت في كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الأول للتعاون الشرطي في المقر السابق لمديرية شرطة فيينا، حيث تأسس الإنتربول في 7 سبتمبر 1923، إلى أن للمرأة الإماراتية دورٌ مركزيٌ في تعزيز والمحافظة على أمن دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بدأ تمثيلها في العمل الشرطي عام 1960، عندما انضمت تفاحة سالم خميس إلى شرطة دبي، لتكون أول امرأة شرطية، وبتنضم منذ ذلك الحين، آلاف الإماراتيات إلى صفوف الشرطة الإماراتية في جميع أنحاء البلاد.
وأكد اللواء الريسي خلال الفعالية ضرورة رفع مستوى التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون الدولية، وقال: «شهدنا على مدى القرن الماضي مدى قوة التعاون عبر الحدود وتبادل المعلومات، لقد مكّن الإنتربول ضباط الشرطة في أنحاء العالم من العمل معاً ومواكبة أحدث التوجهات الإجرامية المتنامية، وبينما نتطلع إلى المستقبل، يجب علينا أن نستمر في النمو والتكيف لمواجهة التحديات الجنائية خلال القرن الحادي والعشرين».
واختتم رئيس منظمة الانتربول كلمته بالقول: «يُعد اعتماد الأمم المتحدة يوماً دولياً للتعاون الشرطي تقديراً واضحاً لأهمية العمل الذي تقوم به منظمة الإنتربول في دعم الأمن على مستوى العالم»، مشدداً على الحاجة إلى فتح قنوات الحوار والتعاون وتبادل المعلومات لتحقيق هذا الهدف.
ويأتي إطلاق الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للتعاون الشرطي، بالتزامن مع يوم تأسيس منظمة الإنتربول قبل 100 عام.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية سرعة إنهاء كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية أبريل الحالي
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أهمية سرعة إنهاء كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر أبريل الحالي، لتصبح الترع جاهزة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة للري والشرب بمختلف المواقع، مع استمرار التنسيق بين أجهزة وزارتي الري والزراعة واستصلاح الأراضي بالمحافظات لمتابعة تطهير المنتفعين للمساقي الخصوصية، لضمان تكامل مجهودات الوزارة في تطهير الترع، مع قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقي الخصوصية، بالشكل الذي يضمن إيصال المياه بسهولة من الترع إلى الأراضي الزراعية عبر المساقي الخصوصية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، لمتابعة حالة الري بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية.
وأشار الدكتور سويلم إلى ضرورة استمرار المتابعة من الإدارة المركزية لشئون المياه لحالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للري، لضمان توفير المناسيب والتصرفات الكافية للاحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين أو لتصرفات محطات مياه الشرب بالكميات المطلوبة وفي التوقيتات المناسبة، مع ضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل، بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة.
وشدد الوزير على استمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري والمحليات للتنبيه على المزارعين المخالفين على أراضي طرح النهر داخل القطاع المائي لنهر النيل وفرعيه باحتمالية غمر هذه المناطق بالمياه باعتبارها جزءا أصيلا من مجرى نهر النيل.