أستاذ بجامعة الأزهر يتناول سيرة جلال الدين السيوطي: بحر العلوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر الشريف، إن جلال الدين السيوطي لقب ببحر العلوم، لعلمه الواسع ومؤلفاته التي غطت جميع انواع العالم، موضحًا أن العلماء ورثة الأنبياء، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم»، والميراث الذي يبقى للنهاية هو العلم.
وأضاف أستاذ البلاغة، خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة «الحياة» مع برنامج «مدد» الذي يقدمه الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، أن الإمام السيوطي عندما حج إلى مكة وشرب من ماء زمزم، قال «شربتها لأتبحر في 7 علوم» وبالفعل تبحر في علوم كثيرة وهامة واستطاع أن يعلو شأنه بها.
السيوطى كتب أكثر من 1000 كتابوتابع بأن من العلوم التي تميز بها السيوطى هي؛ التفسير والحديث والبيان والنحو والمعانى والبديع، بجانب كتابته في العلوم الأخرى المختلفة، وكتب من المؤلفات ما وصل إلى 1000 كتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بحر العلوم النحو البيان قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحديدة بالذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
الثورة نت/
نظم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية، بالذكرى السنوية الـ 18 لرحيل العلامة الحجة، مجد الدين بن محمد المؤيدي.
ركزت الفعالية على مكانة العلماء في المجتمع، ودورهم في إصلاح الأمة، واستعراض محطات من حياة العلامة المؤيدي، وأثره في تخريج جيل من العلماء الذين ساروا على نهجه في نشر الحق والدعوة إلى الخير.
وفي الفعالية اعتبر وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إحياء ذكرى العلماء الربانيين، تأكيدًا على دورهم العظيم في خدمة الإسلام، ونشر العلوم الدينية، وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع.
وأوضح أن العلامة المؤيدي كان أنموذجًا للعالم العامل بعلمه، والذي كرس حياته لخدمة الدين وإحياء علوم أهل البيت عليهم السلام.
وتناول الوكيل حليصي، جانبًا من سيرة العلامة المؤيدي ومكانته العلمية، لافتًا إلى أن العلامة المؤيدي كان من كبار العلماء الذين نشروا العلم والمعرفة، وأسهموا في تحصين المجتمع من الأفكار الدخيلة.
بدوره أفاد مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالله شايم، بأن الاهتمام بتراث العلماء الأجلاء هو مسؤولية الجميع، لما له من أثر في تعزيز الوعي الديني والتمسك بالقيم الإسلامية الصحيحة.
ولفت إلى أن العلامة المؤيدي كان موسوعة علمية متكاملة، حيث كان فقيهًا، محدثًا، ومفسرًا، بالإضافة إلى كونه مربيًا ومصلحًا، مؤكدًا أهمية الاستفادة من إرثه العلمي في توجيه الأمة نحو الصلاح والاستقامة.
فيما أكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أن العلامة المؤيدي كان من أبرز رموز العلم الذين دافعوا عن الهوية الإيمانية، ووقفوا في وجه حملات التغريب والتشويه الفكري.
وأكدا ضرورة الحفاظ على هذا الإرث العظيم وتعزيز نشر العلوم الدينية المستمدة من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
من جهته أكد بسام اللاعي في كلمة مكتب هيئة الزكاة، السير على نهج العلماء الصالحين، ونشر الوعي الديني، وتعزيز القيم الإيمانية، مبينًا أن العلماء هم نور الأمة، ومنارات الهداية التي ينبغي السير على خطاها لحفظ الدين، وتعزيز التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
حضر الفعالية عدد من العلماء والخطباء والمثقفين وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، وقيادة وموظفو مكتبي هيئتي الأوقاف والزكاة وجمع من طلاب العلم ومحبي العلامة مجد الدين المؤيدي.