وزير الأوقاف: مصر جددت وطورت أكثر من 10 آلاف مسجد في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مصر عُرِفَت قديمًا بأنها بلد الألف مئذنة واليوم نعرفها بأنها بلد المائة وخمسين ألف مسجد ودرة تاجها مسجد مصر بالعاصمة الإدارية وأنها البلد الذي بنى وجدد وطور في تسع سنوات من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من عشرة آلاف مسجد وتحيا مصر عامرة ببيوت الله (عز وجل).
جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف اليوم في خطبة الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة، مرحبا بالمشاركين في مؤتمر وزارة الأوقاف: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة" الذي يعقد بالقاهرة في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023م برعاية الرىيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الصلاة في مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة تأتي بعد افتتاحه منذ شهور قليلة، بعد فترة إغلاق زادت على 200 عام، حيث أنشأه الظاهر بيبرس سنة 666هـ وظل يؤدي رسالته نحو 5 قرون ونصف، حتى جاءت الحملة الفرنسية 1798م فاتخذته قاعدة عسكرية لها وأخرجته من كونه مسجدًا، ثم جاء الإنجليز فاتخذوه مذبحًا، وتم بفضل الله إعادته إلى أداء رسالته بشراكة بين وزارة الأوقاف التي أنفقت ستين مليونًا ونصف المليون جنيه، ووزارة الآثار التي انفقت مائة وخمسين مليونًا، ومساهمة من الجانب الكازاخي بأربعة ملايين ونصف مليون دولار قدرت في حينها بنحو سبعة وعشرين مليون جنيه مصري.
وأشار إلى أن هذا المسجد ثالث أكبر مسجد أثري في مصر بعد مسجد أحمد بن طولون والحاكم بأمر الله، مشيرًا إلى أن المشاركين في المؤتمر سيتوجهون إلى مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) أقدم مسجد في إفريقيا، فضلا عن المتاحف المفتوحة والتي ستتوج قريبا بافتتاح المتحف الكبير أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة، كما ستكون هناك زيارة لمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي الذي يتسع لأكثر من مائة وثلاثين ألف مصل وبه دار للقرآن الكريم.
وأوضح أنه في المسجد 30 قاعة في كل قاعة رخامية كتب القرآن الكريم كأنه مصور من المصحف، ومع ذلك ونحن نتحدث عن الفضاء الإلكتروني واستخدام الوسائل الإلكترونية في كل قاعة من قاعاته يجلس دارسوا القرآن الكريم أو حافظوه في هذه القاعة ويمكن أن يستمعوا إلى القرآن الكريم بصوت أي مقرئ من كبار المقرئين، وبالقراءات المتعددة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القران الكريم تحيا مصر محمد مختار جمعة مصر وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ محمود طه الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور عبد الله حسن، مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري.
وزير الأوقاف يستقبل الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات والوفد المرافق له الأوقاف تفتتح 41 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمةاستهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف الفيوم، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع مديري المديريات لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب الوزير بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في تحسين جودة الأداء.
وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل وفقًا لمدونة السلوك الوظيفي التي تم إطلاقها مؤخرًا، والتي تهدف لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أنه من أولويات اهتماماته الاهتمام بأبنائه من الأئمة علميًا وفكريًا، والحرص على تحسين مظهرهم وسلوكهم، تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
كما كلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تسهم في تعزيز التواصل ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.
القيادة الدينية يشهدون احتفال إحياء ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسينشهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، احتفالية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-.
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة من بينهم: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء - رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وسماحة الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب؛ إضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية والعلمية الأخرى.
وألقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد عبد الدابم الجندي كلمة أكد فيها أن حادثة الإسراء والمعراج تبرز عناية الله -عز وجل- بنبيه ﷺ مستشهدًا بقوله -تعالى-: " واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ". وأشار إلى العلاقة الوثيقة بين العناية والتسبيح، مبينًا أن حادثة الإسراء والمعراج تظهر فيها التفريج والترويح عن قلب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم أن المعجزة التي خص الله بها نبيه ﷺ كانت من أجل أن يُريه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم في كلمته أن معجزة الإسراء والمعراج التي خص الله بها نبيه ﷺ جاءت لتُظهر عظمة الله وقدرته، ولتُبرز منزلة النبي ﷺ بوصفه عبدًا اصطفاه الله لهذه الرحلة العظيمة. وقال إن الإسراء والمعراج كانا تعبيرًا عن التكريم الإلهي للنبي ﷺ إذ يقول الله -تعالى-: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".
واختتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية والأدعية للشيخ عبد اللطيف العزب وهدان.