آخرها بيرولا.. متحورات كورونا خلال عام 2023
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
منذ 2020 بعد انتشار فيروس كورونا لم يسلم العالم منه ولا من متحوراته التي مازالت مستمرة في الظهور حتى الآن والتي كان آخرها بيرولا.
متحور بيرولا
فقد ظهر متغير بيرولا في نهاية أغسطس لأول مرة، بعدما اكتشف أحد متتبعي الفيروسات عن حالات ظهرت في البداية في الدنمارك، وفي 18 أغسطس، كشفت UKHSA عن اكتشاف حالة واحدة من BA.
وتم اكتشاف حالتين إضافيتين في جنوب إفريقيا في 23 أغسطس، وبحسب ما ورد تم رصد اكتشافات أخرى عبر عينات مياه الصرف الصحي في سويسرا وتايلاند.
حيث تم اكتشاف السلالة في أربع قارات منفصلة، ويأتي المتغير أيضًا بعد وصول سلالة أخرى تحمل اسم إيريس والمعروفة علميًا باسم EG.5.1.
ورغم أن ارتفاع عدد الحالات يضع قطاع الخدمات الصحية حول العالم تحت الضغط، إلا أنه لا توجد دلائل حتى الآن على أن المتغير المكتشف حديثًا، والذي يختلف عن إيريس، يشكل خطرًا أكبر من غيره، بما في ذلك سلفه أوميكرون.
تتمثل أعراضه في الصداع وسيلان الأنف والعطس وربما الحمى كما أعراض الإنفلونزا التقليدية التي يعرفها واختبرها الجميع سابقًا.
متحور EG.5
حيث تم تحديد المتحور EG-5.2، لأول مرة في فبراير الماضي في الصين، إلا أن اكتشافه لأول مرة كان في الولايات المتحدة في أبريل الماضي، وانتشر بعدها في بريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا، وظهر أيضا في دولة الكويت، وتسبب في أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من 3100 حلة وفاة في أقل من شهر، وأخيرًا ظهر في مصر.
وتعد خطورة متحور EG.5 أنه سريع الانتشار، ولكنه ليس خطيرًا من الناحية الصحية، وكل الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس كورونا ومتحوراته أثبتت فعاليتها في علاج هذا المتحور، والدول التي ظهر بها المتحور أبلغت عن عدد قليل للإصابات والوفيات، فيما أبلغت دول أخرى تابعة لمنظمة الصحة العالمية عن زيادة الإصابات وقلة الوفيات.
الفئات المعرضة للإصابة به هم: كبار السن، الأطفال، الحوامل، أصحاب الأمراض المزمنة.
وتتمثل أعراض المتحور في: سيلان الأنف، الصداع، التعب خفيف أو شديد، العطس،التهاب الحلق، انسداد الأنف، سعال دون بلغم أو معه، آلام في العضلات، حاسة شم متغيرة.
متحور XBB
هو متحور كورونا الجديد ناتج عن نسل اثنين من سلالة BA.2 التي بدأت في الارتفاع في أوائل عام 2022، وBA.2 ينتمي إلى مجموعة فرعية من متحور فيروس كورونا (أوميكرون)، يحتوي البروتين الموجود في متحور فيروس كورونا الجديد على مجموعة من الطفرات التي تساعده على تجنب الأجسام المضادة، وقد ساعد هذا في انتشاره مؤخرًا.
وتتمثل أعراضه في: الشعور بالتعب، لارتجاف، السعال، الحمى، تغير في حاستي الشم والتذوق، الصداع، التهاب الحلق.
فيروس كورونا
وفي مارس 2020، عانى العالم أجمع من انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في عدد كبير من الوفيات في جميع الدول، وأدى إلى اغلاق الدول ومنع الدخول والخروج منها حتى يتم التغلب على الفيروس.
وتتمثل أعراضه في ارتفاع في الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، سعال، صعوبة في التنفس، تعب، ضعف، ألم في الحلق، آلام في العضلات، صداع، فقدان حاسة الذوق أو الشم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس كورونا متحورات كورونا متحور XBB متحور بيرولا متحور EG فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة| العالم على موعد مع عرض سماوي مذهل.. وهذا ما سيحدث طوال شهر فبراير
يمانيون/ منوعات
طوال شهر فبراير، ستكون السماء مسرحا لعرض سماوي مذهل يوصف بـ”الموكب الكوكبي”، حيث ستصطف خمسة من ألمع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الليل.
وفي أواخر الشهر، سيتمكن المراقبون من رؤية الكواكب الخمسة اللامعة، عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، وزحل، عبر السماء، مع اقتراب خاص بين عطارد وزحل في 24 فبراير، وهو الحدث الأبرز هذا الشهر.
وعلى الرغم من أن هذه المحاذاة الكوكبية ليست نادرة للغاية، إلا أنها غير مألوفة. ففرصة رؤية الكواكب الخمسة معا لا تتكرر كثيرا.
ومن المتوقع حدوث محاذاة مماثلة في أكتوبر 2028، لكنها ستكون مرئية قبل شروق الشمس، ما يتطلب الاستيقاظ مبكرا. أما في فبراير 2025، فستكون الرؤية مريحة للغاية، حيث يمكن مشاهدة الكواكب عند الغسق.
الزهرة: الفانوس السماوي اللامع
يعد الزهرة أكثر الكواكب لمعانا من بين الكواكب الخمسة، وهو النجم الرئيسي في السماء المسائية. وعلى الرغم من أنه بلغ أقصى بعد زاوي عن الشمس في 10 يناير، إلا أنه سيستمر في التألق بسطوعه في السماء الغربية الجنوبية طوال فبراير.
ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤيته على شكل هلال يتضاءل تدريجيا مع تقدم الشهر.
زحل: من السهل إلى الصعب
يأتي زحل، “سيد الحلقات” الشهير، في المرتبة الثانية من حيث السطوع في السماء، حيث يمكن العثور عليه بسهولة أسفل كوكب الزهرة.
وعلى الرغم من أن زحل يلمع كنجم في السماء، إلا أنه يبدو باهتا مقارنة بالزهرة.
وفي الأسابيع الأولى من فبراير، ستصبح الفجوة بين الزهرة وزحل أكثر وضوحا، لكن زحل سيصبح تدريجيا أكثر صعوبة في الرؤية مع اقتراب نهاية الشهر.
المشتري وأقماره
يظهر المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، في السماء الجنوبية عند الغسق، مصحوبا بتجمعات نجمية شهيرة مثل الثريا(Pleiades) والقلائص (Hyades). ويمكن تمييزه بسهولة بفضل بريقه الفضي-الأبيض على الرغم من أن يطوعه يعادل فقط عُشر سطوع الزهرة.
ومن خلال المناظير أو التلسكوب الصغير، يمكن رؤية الأقمار الأربعة الكبيرة للمشتري، والتي اكتشفها غاليليو عام 1610. وفي ليلة 25-26 فبراير، ستشكل ثلاثة من هذه الأقمار (أوروبا، غانيميد، وكاليستو) مثلثا ضيقا على جانب واحد من الكوكب، بينما يظهر آيو وحيدا على الجانب الآخر.
المريخ ورفاقه
يظهر المريخ، ذو اللون البرتقالي المصفر، في السماء الشرقية مع حلول الليل، مصحوبا بالنجمين التوأم في كوكبة “التوأمان”، رأس التوأم المؤخر (pollux) ورأس التوأم المقدم (Castor).
وعلى الرغم من أن المريخ كان في أقرب نقطة له من الأرض في يناير، إلا أنه سيبدأ في الخفوت تدريجيا خلال فبراير.
في 24 فبراير، سيصل عطارد، أصغر كواكب النظام الشمسي، إلى أقرب نقطة له من زحل، حيث سيفصل بينهما 1.5 درجة فقط. وهذه الفرصة ستسمح للمراقبين برؤية الكواكب الخمسة معا في نفس الوقت.
ولرؤية هذا المشهد، ينصح باستخدام المناظير والبحث عن الأفق الغربي الجنوبي بعد 30 دقيقة من غروب الشمس.
كواكب أخرى
بالإضافة إلى الكواكب الخمسة الرئيسية، يمكن رصد أورانوس ونبتون باستخدام المناظير أو التلسكوب الصغير.
أورانوس، الذي يلمع بقدر +5.6، يمكن رؤيته أحيانا بالعين المجردة في ظروف مثالية، بينما يتطلب نبتون، الأكثر خفوتا، أدوات مساعدة لرصده.
وهذا العرض السماوي الفريد يقدم فرصة نادرة لعشاق الفلك لتتبع حركة الكواكب والاستمتاع بجمال النظام الشمسي.