الجمعة, 8 سبتمبر 2023 4:45 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت طهران ردا على البيان الأخير لاجتماع وزراء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن “الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإيرانية”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيراني ناصر كنعاني: “الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذكرها في البيان الأخير لاجتماع مجلس التعاون الخليجي يفتقر إلى أي قيمة سياسية وقانونية”.

وأكد “أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استنادا إلى مفاوضاتها الثنائية مع الكويت ومحطات المفاوضات، أكدت دائما على التعاون الودي والبناء في مجال الطاقة بما في ذلك حقل آرش. مما لا شك فيه أن التصرفات القائمة على الاهتمام بالمصالح المشتركة من الممكن أن توفر أرضية مناسبة للتعاون الإقليمي”.

ودعا كنعاني دول الخليج لاستخدام موارد الخليج “السطحية وغير السطحية على أساس حسن النية والحقوق التاريخية بما يتماشى مع المصالح المشتركة للدول”.

وأشار كنعاني إلى ضرورة دعم كافة الأطراف الأجواء الإيجابية الجديدة السائدة في المنطقة وضرورة تعزيز عملية التعاون والتقارب الإقليمي في اتجاه تأمين المصالح المشتركة لشعوب المنطقة.

وأردف قائلا: “نتوقع من الجيران اتباع نهج واقعي، وتجنب طرح مزاعم غير واقعية من أجل توفير الأرضية لتعزيز وتعميق العلاقات الإقليمية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • إيران:(3.0) مليار دولار قيمة صادراتنا للعراق خلال الأشهر الثلاث الماضية
  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية مع مجلس التعاون لتعزيز التعليم والترجمة
  • سلطنة عُمان ومجلس التعاون يوقّعان على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى
  • أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟